أنا أتشرف بأن أكون من الجيل المحسوب على عهد سيدي سمو الشيخ صباح السالم الصباح، طيب الله ثراه، كما لي الشرف العظيم بتواصلي مع الراحل الشيخ سالم الصباح، رحمه الله، ابو باسل، الذي تسلم وزارة الشؤون ايام ما كنت في الهيكل الرياضي بنادي الصليبخات الرياضي، فقربنا الوزير الشيخ سالم، إليه بكل حب وتواضع ومسؤولية بصفتي الرياضية، ولي ذكريات جميلة في قصر المسيلة أيام حكم والد الجميع سمو الشيخ صباح السالم، طيب الله ثراه، والحق اقول لم أذق في حياتي احلى من النبق الذي كنا نجنيه ونحن صغار من السدر الذي على اليمين من مدخل القصر.
خلاصة الحديث ان الشيخ العود وعياله لهم علينا فضل كبير منذ صغرنا ولن ننساهم مهما دارت الأيام وإن تغيرت الأحداث يبقون هم الذخر والسند والعون والخير في الشدائد والمحن، واليوم ونحن نزف برقيات التهنئة وباقات التبريك للشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، باختياره من مقام سيدي صاحب السمو الأمير، رئيساً للوزراء راجياً من المولى عز وجل ان يوفقه ويسدد إلى الخير خطاه، وكلي ثقة بما يمكن لهذا الفارس الأكاديمي الاقتصادي الديبلوماسي المتمرس ان يعطي للكويت والكويتيين من نتائج مفرحة تعزز اختيار سمو الأمير له بصفته القوي الأمين الذي فيه صفات القيادي المنفذ بكل حرص نظرة القيادة العليا حفظه الله ورعاه الشيخ محمد الصباح، قيمة وقامة ورأي راجح، متحدث فصيح، خطيب يرصع خطابه باجمل العبارات المؤطرة بأعذب المصطلحات والمفردات التي تشكل في آخر المطاف حديث الروح والقلب الصادق الذي يرعى الله في سره وعلانيته.
وكلمة أخيرة استأذنه أن يتقبلها مني كمواطن محب مخلص للكويت وحكامنا وأسرة الخير حفظهم الله، باننا يا سيدي الرئيس قدرك أعانك الله على ما حملت من مسؤولية وواجب انتم اقوى وأصلب بعون الله عليها، وإن كان هذا القدر الجميل المقدر لنا فاعلم سيدي اننا على العهد باقون لطيبكم ودعمكم مقرون مجددين لآل الصباح الكرام في شخصكم الكريم البيعة والطاعة والسمع، طالبين في ذلك رضا الله سبحانه ورضا سيدي حضرة صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، فسر بعون الله بسفينة الخير إلى بر الأمن والأمان، وللحديث بقية.