خرجت الجامعة الأسترالية أمس، كوكبة جديدة، ضمت ألف طالب وطالبة من حملة شهادة الدبلوم في الدفعة الواحد والعشرين، وحملة شهادة البكالوريوس في الدفعة الخامسة عشرة، محتفلة معهم بانتهاء مشوارهم الجامعي والتوجه إلى سوق العمل.
/>إلغاء الحدود
/>وهنأ رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور سعد العمري، الخريجين على اتمامهم رحلتهم الجامعية بنجاح، قائلاً «تمت تهيئتكم بالشكل الأمثل للولوج في سوق العمل، إلا أنني أود أن أنتهز الفرصة لأقول لكمْ إن العالم أصبح يتغير بشكل متسارع وغير مسبوق، لذا أوصيكمْ بمواصلة التعلم والمتابعة، لمواكبةِ كلِ ما هوَ جديدٌ في شتى مجالاتِ تخصصكم، والاطلاع على التطور في عالم التكنولوجيا والاتصالات، خصوصاً بما يتعلق بمجال التحول الرقمي الذي سيعمل على إلغاء الحدود الجغرافية وتسهيل الأعمال».
/>وتمنى العمري للطلبة الخريجين، مزيداً من النجاح، مبيناً «كلي يقين بأنكم سوف تنظرون إلى المستقبل بإيجابية وتفاؤل متطلعين لخدمة الكويتِ ضمن منظومة تجمع بين الأصالة والمعاصرة والالتزام بقيم الولاء والانتماء».
/>برامج جديدة
/>وأوضح العمري أن الجامعة الأسترالية، ستواصل جهودها المستمرة في تطوير رحلتها التعليمية، عن طريق طرح برامج جديدة خاصة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتطوير البنية التحتية لتنفيذها على أكمل وجه. وإيمانها بالمسؤولية الاجتماعية كبير، لذا بدأت فعلاً بطرح برنامج متكامل للتوعية المجتمعية، على أمل أن تستفيد منه شريحة كبيرة من المجتمع الكويتي، وأن يكون له الأثر على نمو المجتمع ليتماشى مع خطة كويت جديدة.
/>
/>زعبلاوي للطلبة: لحظات مباركة ستتذكرونها على الدوام رغم الصعاب
/>
/>
/>
/>من جانبه، خاطب رئيس الجامعة الأسترالية في الكويت الدكتور عصام زعبلاوي الخريجين، قائلاً: «نحن نعرف بأنه قد مرت بكم أوقات شعرتم فيها ببعض الصعوبات والتحديات ولكنها لم تتمكن منكم لتثنيكم عن مواصلة مسيرتكم، بل استطعتم بدعم أسركم وأصدقائكم وإرشاد أساتذتكم من تغذية الشعور بالإصرار على الوصول إلى هذه اللحظات المباركة التي ستتذكرونها على الدوام».
/>وتابع قائلاً: «عملت جامعتكم، بدعم من مجلس الجامعات الخاصة ومتابعة حثيثة وتوجيه متواصل من قبل مجلس الأمناء، وتعاون فاعل مع شريكنا الإستراتيجي جامعة سنترال كوينزلاند الأسترالية، على إعدادكم وتأهيلكم لتكونوا جديرين بالدرجات العلمية التي منحتموها».
/>وأضاف زعبلاوي «لقد أولتكم الجامعة كل عناية ورعاية فوفرت لكم سبل التقدم والنجاح، من مختبرات ومكتبات وشبكات حاسوب وبرمجيات وأدوات اتصال، وقام على تأهيلكم زملاء مشهود لهم على المستوى الوطني والدولي بالقدرة والتميز في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، ووصلوا الليل بالنهار لبناء كفاياتكم المعرفية والشخصية والكفايات التي تتطلبها مواقع العمل، كما حرصوا على استخدام أدوات تعليم مبتكرة لتمكينكم من التميز في مجالات اختصاصاتكم ودربوكم على التفكير العلمي والتحليل الناقد البناء وعززوا لديكم مهارات الاتصال ومكنوكم من أدوات البحث وأساليب الاستقصاء والتعامل مع البيانات، وأسهموا في صقل ابداعاتكم وغذوا فيكم روح المثابرة والمبادرة والعمل الجماعي، وشحذوا فيكم روح الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة وأذكوا لديكم صفة الاعتزاز بالموروث الإنساني وتثمين الإيجابية المجتمعية والتحلي بالقيم الجامعية التي تجمع النزاهة والإخلص والتفوق والمرونة والمثابرة والتكيف والمسامحة والتدرج في الوصول إلى الغايات».
/>
/>ميليسا كيلي: التحديات لم تنته بعد لكنكم مسلحون بالعلم في عالم مليء بالصراعات
/>
/>
/>
/>وفي كلمة لها في حفل التخرج وجهتها إلى الطلبة الخريجين، قالت السفيرة الأسترالية في البلاد ميليسا كيلي «يشرفني أن أقف أمامكم اليوم في هذه المناسبة السعيدة، مشيدة بسنوات من التفاني والعمل الجاد، والتي أدت بكم إلى هذا الإنجاز المهم في رحلاتكم».
/>وأضافت «يجب أن تكونوا فخورين جداً بأنفسكم - أستطيع أن أرى الكثير من العائلات والأصدقاء الفخورين ينظرون إليكم. أنا أيضا فخورة جداً بكم».
/>وتابعت كيلي «أعلم أن لكل منكم قصة خاصة حول كيفية وصوله إلى هذه النقطة، وعلى الرغم من أن كل واحدة مختلفة عن الأخرى، إلا أنني أعلم من تجربتي الخاصة، أن الأمر لا يكون دائماً سلساً لكن تلك التحديات التي تغلبت عليها على طول الطريق أعطتني المرونة».
/>وأوضحت أن التحديات لم تنته بعد فالقضايا التي تواجه العالم هي من بين أصعب القضايا التي واجهناها على الإطلاق، بدءاً من تغير المناخ إلى الصراعات، والعالم الذي غالباً ما يبدو أكثر انقساماً من كونه متحداً.
/>وأشارت إلى علمها بأن الطلبة مسلحون بتعليم عالمي المستوى، فضلاً عن المهارات الشخصية المتمثلة في الشجاعة والمرونة واللطف - وهذه ستضعهم في وضع ممتاز لمواجهة ما ينتظرهم في المستقبل.
/>وأبدت كيلي فخرها بهذه الجامعة وشراكتها مع أستراليا، مضيفة «أنتم جميعاً شهادة على التزام جامعة عجمان بتجهيز الطلبة للمهن المستقبلية من خلال التعليم العملي، الذي يكون ملائماً عالمياً ومصمماً خصيصاً لتلبية احتياجات الكويت».
/>وبينت كيلي «بينما تنطلقون في مساعيكم المهنية، ضعوا في اعتباركم أن تعليمكم في جامعة عجمان يجسد أفضل ما في كل من أستراليا والكويت، فهو يزودكم بالأدوات اللازمة للتغلب على التحديات ودفع الابتكارات وتشكيل المستقبل».
/>
/>نهاية رحلتنا الجامعية بداية لتحقيق أحلامنا
/>قالت الخريجة سلمى شهاب، نيابة عن خريجي درجة البكالوريوس «حين نستذكر السنوات الأربع الماضية، من المدهش أن نفكر في كل ما أنجزناه لقد أمضينا ساعاتٍ لا تحصى في المكتبة وداخل الفصول والمختبرات درسنا بجدٍ، وبذلنا أقصى ما بوسعنا، وتفوقنا على أنفسنا من أجل أن نظهر أفضل إمكاناتنا وفي غضون ذلك، وجدنا مكاننا في هذا العالم وعثرنا على هدفنا وشغفنا واكتشفنا نقاط قوتنا وضعفنا وأصبحنا عائلة واحدة، ولن ننسى أبدا الذكريات التي صنعناها هنا معاً».
/>وأضافت «يمثل اليوم نهاية رحلتنا الجامعية، وأيضا بداية فصل جديد تماماً نتزود فيه بما لدينا من مهارات ومعرفة لتحقيق أحلامنا وإحداث تأثير دائم في هذا العالم».
/>
/>التحديات جواز سفرنا نحو الفرص
/>قالت الخريجة أليزا حسن، نيابة عن خريجي برنامج الدبلوم «نحتفل الليلة بهذه المناسبة المهمة، ولا بدّ أن نغتنم الفرصة جميعًا للتفكير في مسار رحلتنا هنا في الجامعة الأسترالية، منذ يومنا الأول هنا وعبر الليالي الطويلة التي حُرمنا فيها النوم، وصلنا إلى هذه اللحظة بالذات، اللحظة التي نتوّجُ فيها خريجين رسميين وفخورين في الجامعة الأسترالية».
/>وتابعت «أما رسالتي إلى دفعة الخريجين لعام 2023، فدعوني أذكركم أننا ننتقل اليوم إلى عالم مهني، أو كما يقال (العالم الحقيقي). لدينا بيننا خريجون من إدارة الأعمال والهندسة والطيران وهم يمثلون مستقبل دولة الكويت، وعلى الرغم من أننا جزء من جيل واجه تحديات هائلة، فإن هذه التحديات جواز سفرنا نحو الفرص التي تخلقها تلك العقبات».
/>إلغاء الحدود
/>وهنأ رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور سعد العمري، الخريجين على اتمامهم رحلتهم الجامعية بنجاح، قائلاً «تمت تهيئتكم بالشكل الأمثل للولوج في سوق العمل، إلا أنني أود أن أنتهز الفرصة لأقول لكمْ إن العالم أصبح يتغير بشكل متسارع وغير مسبوق، لذا أوصيكمْ بمواصلة التعلم والمتابعة، لمواكبةِ كلِ ما هوَ جديدٌ في شتى مجالاتِ تخصصكم، والاطلاع على التطور في عالم التكنولوجيا والاتصالات، خصوصاً بما يتعلق بمجال التحول الرقمي الذي سيعمل على إلغاء الحدود الجغرافية وتسهيل الأعمال».
/>وتمنى العمري للطلبة الخريجين، مزيداً من النجاح، مبيناً «كلي يقين بأنكم سوف تنظرون إلى المستقبل بإيجابية وتفاؤل متطلعين لخدمة الكويتِ ضمن منظومة تجمع بين الأصالة والمعاصرة والالتزام بقيم الولاء والانتماء».
/>برامج جديدة
/>وأوضح العمري أن الجامعة الأسترالية، ستواصل جهودها المستمرة في تطوير رحلتها التعليمية، عن طريق طرح برامج جديدة خاصة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتطوير البنية التحتية لتنفيذها على أكمل وجه. وإيمانها بالمسؤولية الاجتماعية كبير، لذا بدأت فعلاً بطرح برنامج متكامل للتوعية المجتمعية، على أمل أن تستفيد منه شريحة كبيرة من المجتمع الكويتي، وأن يكون له الأثر على نمو المجتمع ليتماشى مع خطة كويت جديدة.
/>
/>زعبلاوي للطلبة: لحظات مباركة ستتذكرونها على الدوام رغم الصعاب
/>
/>
/>
/>من جانبه، خاطب رئيس الجامعة الأسترالية في الكويت الدكتور عصام زعبلاوي الخريجين، قائلاً: «نحن نعرف بأنه قد مرت بكم أوقات شعرتم فيها ببعض الصعوبات والتحديات ولكنها لم تتمكن منكم لتثنيكم عن مواصلة مسيرتكم، بل استطعتم بدعم أسركم وأصدقائكم وإرشاد أساتذتكم من تغذية الشعور بالإصرار على الوصول إلى هذه اللحظات المباركة التي ستتذكرونها على الدوام».
/>وتابع قائلاً: «عملت جامعتكم، بدعم من مجلس الجامعات الخاصة ومتابعة حثيثة وتوجيه متواصل من قبل مجلس الأمناء، وتعاون فاعل مع شريكنا الإستراتيجي جامعة سنترال كوينزلاند الأسترالية، على إعدادكم وتأهيلكم لتكونوا جديرين بالدرجات العلمية التي منحتموها».
/>وأضاف زعبلاوي «لقد أولتكم الجامعة كل عناية ورعاية فوفرت لكم سبل التقدم والنجاح، من مختبرات ومكتبات وشبكات حاسوب وبرمجيات وأدوات اتصال، وقام على تأهيلكم زملاء مشهود لهم على المستوى الوطني والدولي بالقدرة والتميز في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، ووصلوا الليل بالنهار لبناء كفاياتكم المعرفية والشخصية والكفايات التي تتطلبها مواقع العمل، كما حرصوا على استخدام أدوات تعليم مبتكرة لتمكينكم من التميز في مجالات اختصاصاتكم ودربوكم على التفكير العلمي والتحليل الناقد البناء وعززوا لديكم مهارات الاتصال ومكنوكم من أدوات البحث وأساليب الاستقصاء والتعامل مع البيانات، وأسهموا في صقل ابداعاتكم وغذوا فيكم روح المثابرة والمبادرة والعمل الجماعي، وشحذوا فيكم روح الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة وأذكوا لديكم صفة الاعتزاز بالموروث الإنساني وتثمين الإيجابية المجتمعية والتحلي بالقيم الجامعية التي تجمع النزاهة والإخلص والتفوق والمرونة والمثابرة والتكيف والمسامحة والتدرج في الوصول إلى الغايات».
/>
/>ميليسا كيلي: التحديات لم تنته بعد لكنكم مسلحون بالعلم في عالم مليء بالصراعات
/>
/>
/>
/>وفي كلمة لها في حفل التخرج وجهتها إلى الطلبة الخريجين، قالت السفيرة الأسترالية في البلاد ميليسا كيلي «يشرفني أن أقف أمامكم اليوم في هذه المناسبة السعيدة، مشيدة بسنوات من التفاني والعمل الجاد، والتي أدت بكم إلى هذا الإنجاز المهم في رحلاتكم».
/>وأضافت «يجب أن تكونوا فخورين جداً بأنفسكم - أستطيع أن أرى الكثير من العائلات والأصدقاء الفخورين ينظرون إليكم. أنا أيضا فخورة جداً بكم».
/>وتابعت كيلي «أعلم أن لكل منكم قصة خاصة حول كيفية وصوله إلى هذه النقطة، وعلى الرغم من أن كل واحدة مختلفة عن الأخرى، إلا أنني أعلم من تجربتي الخاصة، أن الأمر لا يكون دائماً سلساً لكن تلك التحديات التي تغلبت عليها على طول الطريق أعطتني المرونة».
/>وأوضحت أن التحديات لم تنته بعد فالقضايا التي تواجه العالم هي من بين أصعب القضايا التي واجهناها على الإطلاق، بدءاً من تغير المناخ إلى الصراعات، والعالم الذي غالباً ما يبدو أكثر انقساماً من كونه متحداً.
/>وأشارت إلى علمها بأن الطلبة مسلحون بتعليم عالمي المستوى، فضلاً عن المهارات الشخصية المتمثلة في الشجاعة والمرونة واللطف - وهذه ستضعهم في وضع ممتاز لمواجهة ما ينتظرهم في المستقبل.
/>وأبدت كيلي فخرها بهذه الجامعة وشراكتها مع أستراليا، مضيفة «أنتم جميعاً شهادة على التزام جامعة عجمان بتجهيز الطلبة للمهن المستقبلية من خلال التعليم العملي، الذي يكون ملائماً عالمياً ومصمماً خصيصاً لتلبية احتياجات الكويت».
/>وبينت كيلي «بينما تنطلقون في مساعيكم المهنية، ضعوا في اعتباركم أن تعليمكم في جامعة عجمان يجسد أفضل ما في كل من أستراليا والكويت، فهو يزودكم بالأدوات اللازمة للتغلب على التحديات ودفع الابتكارات وتشكيل المستقبل».
/>
/>نهاية رحلتنا الجامعية بداية لتحقيق أحلامنا
/>قالت الخريجة سلمى شهاب، نيابة عن خريجي درجة البكالوريوس «حين نستذكر السنوات الأربع الماضية، من المدهش أن نفكر في كل ما أنجزناه لقد أمضينا ساعاتٍ لا تحصى في المكتبة وداخل الفصول والمختبرات درسنا بجدٍ، وبذلنا أقصى ما بوسعنا، وتفوقنا على أنفسنا من أجل أن نظهر أفضل إمكاناتنا وفي غضون ذلك، وجدنا مكاننا في هذا العالم وعثرنا على هدفنا وشغفنا واكتشفنا نقاط قوتنا وضعفنا وأصبحنا عائلة واحدة، ولن ننسى أبدا الذكريات التي صنعناها هنا معاً».
/>وأضافت «يمثل اليوم نهاية رحلتنا الجامعية، وأيضا بداية فصل جديد تماماً نتزود فيه بما لدينا من مهارات ومعرفة لتحقيق أحلامنا وإحداث تأثير دائم في هذا العالم».
/>
/>التحديات جواز سفرنا نحو الفرص
/>قالت الخريجة أليزا حسن، نيابة عن خريجي برنامج الدبلوم «نحتفل الليلة بهذه المناسبة المهمة، ولا بدّ أن نغتنم الفرصة جميعًا للتفكير في مسار رحلتنا هنا في الجامعة الأسترالية، منذ يومنا الأول هنا وعبر الليالي الطويلة التي حُرمنا فيها النوم، وصلنا إلى هذه اللحظة بالذات، اللحظة التي نتوّجُ فيها خريجين رسميين وفخورين في الجامعة الأسترالية».
/>وتابعت «أما رسالتي إلى دفعة الخريجين لعام 2023، فدعوني أذكركم أننا ننتقل اليوم إلى عالم مهني، أو كما يقال (العالم الحقيقي). لدينا بيننا خريجون من إدارة الأعمال والهندسة والطيران وهم يمثلون مستقبل دولة الكويت، وعلى الرغم من أننا جزء من جيل واجه تحديات هائلة، فإن هذه التحديات جواز سفرنا نحو الفرص التي تخلقها تلك العقبات».