/>تخيّل أن تكون في مهمة حماية بسيطة، لكن في المقابل تجد نفسك فجأة وسط انقلاب عسكري... إنه توقّع اللامتوقع !
/>هذا باختصار، فحوى قصة فيلم الأكشن والكوميديا «Freelance» الذي انطلق أخيراً عرضه في دور السينما الكويتية كافة، وهو من تأليف جاكوب لينتز وإخراج بيير موريل، ويشارك في بطولته جون سينا إلى جانب أليسون بيري، أليس إيف، خوان بابلو رابا وكريستيان سلاتر.
/>الفيلم تدور قصته حول عميل سابق في القوات الخاصة يدعى ماسون بيتيس (جون سينا)، الذي يتجه إلى العمل كمحامٍ بعد تقاعده من الجيش، الأمر الذي يجعل حياته الأسرية مهددة بالانهيار بعد أن يتعرض لمشاكل مع زوجته (أليس إيف). لكنه يحصل على مهمة خاصة يعرضها عليه صديقه القديم سيباستيان إيرل (كريستيان سلاتر) صاحب إحدى شركات الحماية الخاصة مقابل مبلغ مالي مجزٍ، تتمثل بمرافقة الصحافية الجريئة كلير ويلينغتون (أليسون بيري)، التي تقرر إجراء مقابلة للمرة الأولى مع رئيس بالدونيا «الدكتاتوري» ويدعى خوان فينيجاس (خوان بابلو رابا).
/>وخلال وصولهم إلى الوجهة المطلوبة، يتعرض الموكب الرئاسي لهجوم مسلح ومحاولة انقلاب عسكري تحت قيادة ابن أخ الرئيس الموجّه من جماعات وشركات كبرى ترغب في امتلاك ثروات البلد، حينها يجد ماسون نفسه عالقاً مع كلير وخوان وسط هذا الحدث، الأمر الذي يدفعه لمحاولة حماية عميلته وعدم تعرضها للخطر وإرجاعها إلى بيتها سالمة، لكنها تحاول بشتى الطرق إقناعه بالبقاء حتى تحصل على السبق الصحافي في تغطية هذا الحدث الكبير. ومن جانب آخر، يحاول خوان إبقاءهما معاً معه حتى يصلوا جميعاً إلى العاصمة ليروي ويكشف أمام وسائل الإعلام حقيقة قصة الانقلاب. وفي خضم ذلك، يمرّ الثلاثة عبر الغابة إلى مسقط رأس خوان وصولاً إلى القصر الرئاسي بالعديد من المواقف المليئة بالإثارة، والتي لم تخلُ من روح الكوميديا.
/>ووفقاً لما سبق سرده، فإن القصة التي قدمها الكاتب لينتز في أولى تجاربه بالأفلام الطويلة، تعتبر بسيطة وواضحة في توالي أحداثها، إذ لم تكن بحاجة إلى التفكير المطوّل وبذل التركيز الذهني العميق، ما منح الجمهور، بقيادة المخرج موريل فرصة الاستمتاع بجرعة الكوميديا التي غلّفت العديد من المشاهد ذات الوتيرة السريعة وتسلسل الأفكار. وهنا لا نغيّب الحسّ الفكاهي لدى الممثلين، الذين تقمصّوا شخصياتهم بالشكل المطلوب.