«في يوم وليلة»، قضى جمهور مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي حالة من الانتعاشة السمعية والصفاء الذهني، حين فاح عطر المطربة الراحلة وردة الجزائرية غناءً في أرجاء المسرح، وذلك مساء الخميس الماضي، بحفل من تنظيم «شركة الرندي» وبقيادة المايسترو الدكتور علاء عبدالسلام.
/>وصدحت أصوات المغنين الواعدين، خلف المشعوف وآيات فاروق ومروة ناجي بأغاني «أميرة الطرب العربي»، لينثروا الحب والفرح على هيئة أكاليل ملونة من أغاني الزمن الجميل، بعد أن عزفت موسيقى الموسيقار الراحل بليغ حمدي على أطناب القلوب، إلى جانب ألحان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وسيد مكاوي ومحمد الموجي، وغيرهم من عمالقة الموسيقى الشرقية.
/>في البداية، افتتحت الفرقة الموسيقية الحفل بمقطوعة من أعمال وردة، قبل أن تطلّ الفنانة آيات فاروق لتشدو بأربعة أعمال من ألحان بليغ حمدي، هي «وأنا مالي» من كلمات محمد حمزة، و«ليالينا» للشاعر سيد مرسي، و«اشتروني» للشاعر عبدالرحيم منصور، و«خليك هنا» لمحمد حمزة.
/>«الطرب الثقيل»
/>في غضون ذلك، اعتلى خلف المشعوف خشبة المسرح، فاستقبله الجمهور بحفاوة بالغة، حيث قطف من حدائق وردة رائعتين أولاهما «أوقاتي بتحلو» من كلمات عبدالوهاب محمد وألحان سيد مكاوي، فأطرب الحضور بروعة أدائه وبإحساسه المرهف لهذه الأغنية.
/>كما أشعل الأجواء مجدّداً بأغنية «في يوم وليلة»، التي كتبها الشاعر حسين السيد ولحّنها عبدالوهاب، وتعد أحد أهم الأعمال التي قدمتها «أميرة الطرب العربي» في مشوارها الغنائي.
/>وبالرغم من أن المشعوف قدم أغنيتين فقط، إلا أن فقرته الغنائية كانت الأكثر تميزاً بين الفقرات الثلاث، كونه أبدع في لون الطرب الثقيل، وهو اللون الذي لا يقدر على إتقانه أي مطرب عادي.
/>«انتعاشة غنائية»
/>بعد استراحة قصيرة، أنعشت المغنية مروة ناجي الذكريات بـ 6 أغانٍ لوردة، بينها اثنتان من كلمات الشاعر مرسي جميل عزيز، هما «لولا الملامة» من ألحان محمد عبدالوهاب، و«أكذب عليك» من ألحان محمد الموجي، بالإضافة إلى 3 أغانٍ من ألحان بليغ، هي «العيون السود» للشاعر محمد حمزة، و«حكايتي مع الزمان» من أشعار حمزة أيضاً، و«أهل الهوى» من كلمات سيد مرسي، لتختتم ناجي فقرتها برائعة «بتونس بيك» التي راح الجمهور يردد كلماتها بحب، وهو يستذكر الأغنية بصوت وردة.
/>وصدحت أصوات المغنين الواعدين، خلف المشعوف وآيات فاروق ومروة ناجي بأغاني «أميرة الطرب العربي»، لينثروا الحب والفرح على هيئة أكاليل ملونة من أغاني الزمن الجميل، بعد أن عزفت موسيقى الموسيقار الراحل بليغ حمدي على أطناب القلوب، إلى جانب ألحان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وسيد مكاوي ومحمد الموجي، وغيرهم من عمالقة الموسيقى الشرقية.
/>في البداية، افتتحت الفرقة الموسيقية الحفل بمقطوعة من أعمال وردة، قبل أن تطلّ الفنانة آيات فاروق لتشدو بأربعة أعمال من ألحان بليغ حمدي، هي «وأنا مالي» من كلمات محمد حمزة، و«ليالينا» للشاعر سيد مرسي، و«اشتروني» للشاعر عبدالرحيم منصور، و«خليك هنا» لمحمد حمزة.
/>«الطرب الثقيل»
/>في غضون ذلك، اعتلى خلف المشعوف خشبة المسرح، فاستقبله الجمهور بحفاوة بالغة، حيث قطف من حدائق وردة رائعتين أولاهما «أوقاتي بتحلو» من كلمات عبدالوهاب محمد وألحان سيد مكاوي، فأطرب الحضور بروعة أدائه وبإحساسه المرهف لهذه الأغنية.
/>كما أشعل الأجواء مجدّداً بأغنية «في يوم وليلة»، التي كتبها الشاعر حسين السيد ولحّنها عبدالوهاب، وتعد أحد أهم الأعمال التي قدمتها «أميرة الطرب العربي» في مشوارها الغنائي.
/>وبالرغم من أن المشعوف قدم أغنيتين فقط، إلا أن فقرته الغنائية كانت الأكثر تميزاً بين الفقرات الثلاث، كونه أبدع في لون الطرب الثقيل، وهو اللون الذي لا يقدر على إتقانه أي مطرب عادي.
/>«انتعاشة غنائية»
/>بعد استراحة قصيرة، أنعشت المغنية مروة ناجي الذكريات بـ 6 أغانٍ لوردة، بينها اثنتان من كلمات الشاعر مرسي جميل عزيز، هما «لولا الملامة» من ألحان محمد عبدالوهاب، و«أكذب عليك» من ألحان محمد الموجي، بالإضافة إلى 3 أغانٍ من ألحان بليغ، هي «العيون السود» للشاعر محمد حمزة، و«حكايتي مع الزمان» من أشعار حمزة أيضاً، و«أهل الهوى» من كلمات سيد مرسي، لتختتم ناجي فقرتها برائعة «بتونس بيك» التي راح الجمهور يردد كلماتها بحب، وهو يستذكر الأغنية بصوت وردة.