قال الملحن القدير أنور عبدالله إن افتتاح المقر الجديد لجمعية الفنانين الكويتيين سيكون بالتزامن مع عودة رئيس مجلس إدارة الجمعية الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج» من رحلته العلاجية في العاصمة البريطانية لندن، «حتى تكون الفرحة فرحتين».

وأوضح «بوعبدالله» أن الجمعية ستقوم خلال الموسم الجديد المقبل في تنظيم مجموعة من الأنشطة الفنية الكويتية، إضافة إلى تبني القضايا التي تهم الحركة الفنية الكويتية كافة، والعمل على تذليل الصعاب الموجودة، انطلاقاً من دورها الريادي بأن الفن رسالة إنسانية، وأن الفنان الكويتي هو الوجه الحضاري للحركة الثقافية والفنية.

وأضاف «من الأولويات التي ستتبناها الجمعية حالياً، هي دعم أنشطة فرق الفنون الشعبية التراثية، كونها تحافظ على الفن الكويتي الأصيل، إلى جانب القيام بتشكيل اللجان الفنية المتخصصة بكل المجالات، لتفعيل الحراك الفني في الدولة».

وأكمل بالقول: «أبوابنا مفتوحة في استقطاب ودعم الطاقات الفنية الشابة، وسيتم تخصيص أنشطة فنية شبابية متعددة للجمعية خلال الفترة القادمة».

في جهة أخرى، أعرب عبدالله عن سعادته لمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيس جمعية الفنانين الكويتيين على أيدي روّاد الحركة الفنية الكويتية في ستينات القرن الماضي، مؤكداً أن الجمعية لعبت دوراً مهماً وبارزاً في دعم الفنان الكويتي وتبني قضاياه، «حيث ساهمت في وضع أسس إنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ووضع أسس إنشاء اتحاد الفنانين العرب، والكثير من الإنجازات التي تصب في صالح دعم قضايا الفن والفنانين».

كما تقدم بالشكر والتقدير إلى وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري، وإلى وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس سعود المالك الصباح، وإلى قيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لدعمهم المستمر للحركة الفنية الكويتية.