لأنها صادقة مع نفسها ولا تُجامل نهائياً، وتطمح دائماً إلى تقديم الأفضل، قيّمت الفنانة ليالي دهراب نفسها وأداءها في المسلسل الدرامي الرمضاني «منزل 12» بنسبة 5 من 10.

وقالت دهراب في تصريح لـ«الراي»: «أشعر أنني لم أقدّم كل ما عندي في المسلسل (للحين أكو وايد فن ممكن أعطيه)، لذلك منحت نفسي هذا التقييم، كوني على قناعة تامة بأن الفنان دائماً يطمح إلى ما هو أفضل، ويبحث عن التجديد في كل مرة، كما أنني على يقين بأن هذا التقييم من شأنه أن يكون حافزاً لي أن أعطي الأكثر في المرات المقبلة، وأخرج كل الفن في داخلي».

«TOP 5»

وأكملت: «الأصداء جميلة للمسلسل الذي كتبه محمد النشمي وأخرجه مناف عبدال وشارك في بطولته نخبة من نجوم الساحة على رأسهم الفنان القدير سعد الفرج، إذ أصبح من ضمن تصنيف الـTOP 5 في الكويت».

قصة مختلفة

وعن الانتقاد الذي طاله، قالت: «في ما يخص الانتقاد الذي طال المسلسل عن التشابه ما بين المسلسل العربي (صالون زهرة) للنجمة اللبنانية نادين نجيم التي أوجّه لها كل التحية والتقدير، وبين صالوني المتواجد ضمن سياق المسلسل، فأنا أرى أنهما مختلفان كلياً، إذ ليس من الضروري أن يتم الربط بينهما لمجرد وجود صالون في كليهما، خصوصاً أن القصة مختلفة».

صراع على الورث

في جانب درامي آخر، انتقلت دهراب للحديث عن عمل في طور العرض، وقالت: «انتهيت أخيراً من تصوير شخصيتي ضمن سياق المسلسل الموسمي ذي الطابع الاجتماعي اللايت كوميدي (ماما غنيمة) المكوّن من ثماني حلقات، وهو من تأليف علياء الكاظمي وإخراج عبدالرحمن السلمان وإنتاج (إيغل فيلمز).

وفيه سأطلّ مجسّدة شخصية تدعى مناهل، التي تجتمع مع شقيقاتها اللاتي يحضرن من أكثر من بلد بطلب من الجدة، رغبة منها لمعرفة مَنْ هي الأفضل والأجدر في الحصول على الورث، مما يدفع لحصول النزاع في ما بيننا».

وأضافت «أقف في هذا العمل، إلى جانب العديد من النجوم منهم أسمهان توفيق والفنانة المصرية ريم سامي والفنانة السعودية فيّ فؤاد، إذ من المقرر أن يتم عرضه على إحدى المنصات الرقمية».

«روح»

من الدرما إلى المسرح، أشارت دهراب إلى مشاركتها في مسرحية «العناكب»، من تأليف جاسم الجلاهمة وإخراج عبدالمحسن العمر، موضحة «النص المسرحي مستوحى من قصة حقيقية حصلت في الفترة الأخيرة، حيث من المفترض أن نقدم عروضنا منذ اليوم الأول من أيام عيد الفطر المقبل فوق خشبة مسرح نادي خيطان، وفي خضم ذلك كله سأطل على الجمهور مجسّدة شخصية (روح)، ولا يمكنني الخوض أكثر في التفاصيل كي لا أحرق متعة المشاهدة».