فيما يتأهب المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي لمعايدة الجمهور الكويتي، خلال إجازة عيد الفطر السعيد بجلستين غنائيتين، يُحيي أولاها الفنان مطرف المطرف مساء الأحد الموافق 23 من شهر أبريل الجاري، ويليه الفنان عبدالله الرويشد، تحتضن قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية 3 حفلات من العيار الثقيل، هي «روح الشرق» و«جواهر طربية» و«أغاني المسلسلات».

«جلسات العيد»

البداية ستكون مع المطرف، الذي سيشدو بباقة مميزة من أغانيه الجديدة والقديمة، على غرار «عال»، «فاقدك»، «لبيه»، «زحام الحرف»، «ياغلابة» و«زعلان»، بالإضافة إلى أغاني والده الفنان القدير الراحل يوسف المطرف، كأغنية «يا نور العين» و«متى ألقاك»، وغيرهما.

أما الجلسة الثانية، فيحييها الفنان عبدالله الرويشد مساء الإثنين الموافق 24 من الشهر الجاري، حيث يعتزم الرويشد تقديم مجموعة من أعماله الغنائية التي يحبذها الجمهور، خصوصاً تلك التي تنحاز إلى الفن الشعبي والعدنيات.

«روح الشرق»

في غضون ذلك، يترقب محبو الفن الشرقي أن يصدح أعضاء فرقة الكورال المصرية «روح الشرق» بأصواتهم المتناغمة وأدائهم الحماسي، على مدى 3 أيام في شهر أبريل، إذ سيطلون في 26 و27 و28، بمشاركة الفنان عبدالقادر الهدهود، ليقدموا باقة منتقاة من التراث الغنائي المصري والخليجي، من بينها أغنيات سيد درويش، وأغاني محمد فوزي وشادية وأعمال نجوم الغناء المعاصرين.

كما يشارك الفنان الهدهود الكورال في غناء «ميدلي» كويتي خليجي يجمع بين أغانيه وأعمال أحب المطربين مثل رباب ونوال وعبدالله الرويشد، والأغاني الوطنية، والكويتية القديمة.

«جواهر طربية»

ولعلّ ليلة «جواهر طربية»، التي تحتضنها قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية في 10 من شهر مايو، ستكون واحدة من أجمل الليالي الفنية لهذا العام، لما تتضمنه من مجموعة لأجمل الأغنيات التي تماثل في جمالها وخلودها وبهائها أثمن الجواهر، والتي تُحلّق بالجمهور في رحلة غنائية عابرة للحدود، من الخليج العربي واليمن، إلى مصر ولبنان، لتحتفي بأغنيات أثرت فينا وتركت بصمتها في قلوبنا، وسيتغنى بها كل من زينب بركات ومشعل حسين ورامي عبدالمنعم بمصاحبة الفرقة الموسيقية تحت قيادة المايسترو الدكتور أيوب خضر

«تترات»

كذلك، تستضيف قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية في 30 مايو، و1 يونيو المقبلين، جمهور المركز في ليلتين مميزتين، بعنوان «أغاني المسلسلات»، للاحتفاء بأحد الفنون الغنائية ذات الملامح الخاصة وهي الأغاني والقطع الموسيقية المصاحبة لشارات (تترات) أشهر الأعمال الدرامية التلفزيونية.

ويعود الجمهور في هذا الحفل إلى أغنيات المقدمة والنهاية لأشهر المسلسلات من مصر وسورية والكويت والسعودية، مع المايسترو الدكتور خالد نوري الذي يقود فرقة موسيقية كبيرة تضم نحو 50 عازفاً ومغنياً، بالإضافة إلى توزيعه الأغاني موسيقياً لتلائم طبيعة الأداء الحيّ المختلف عن التسجيل التلفزيوني.