أعطت جائزة «أفضل عرض متكامل»، الأفضلية لمسرحية «فانتين تحتضر» لفرقة المسرح الشعبي، بعد حصولها على 6 جوائز، مقابل 5 نالتها مسرحية «صورة عائلية» لـ«ترند برودكشن»، فيما حصدت مسرحية «ثغرات» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية جائزة رسمية واحدة فقط، في ختام مهرجان أيام المسرح للشباب بدورته الـ 14، الذي أقيم على خشبة مسرح حمد الرجيب في المعهد العالي للفنون المسرحية.

وحصدت مسرحية «فانتين تحتضر»، إلى جانب الجائزة الكبرى التي تسلمها رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح الشعبي نبيل الفيلكاوي، جوائز «أفضل إخراج» لداود أشكناني، «أفضل ممثل دور ثانٍ» ليحيى الحراصي، «أفضل ممثلة دور أول» لإدما الأسمر، «أفضل ممثلة دور ثانٍ» لسلمى شريف و«أفضل أزياء» لخالد الشطي.

بينما حصلت مسرحية صورة عائلية على جوائز «أفضل ممثل دور أول» لمحمد الكليبي، «أفضل نص» لمريم نصير، «أفضل مؤثرات موسيقية» لبدر الشعيبي، «أفضل إضاءة» لعبدالله النصار و«أفضل مكياج» لعبدالعزيز الجريب.

أما مسرحية «ثغرات»، فنالت جائزة «أفضل ديكور» حصل عليها فهد الرشيد.

كما تم منح شهادتي تقدير من لجنة التحكيم، ذهبت الأولى إلى هيا السعيد عن إخراجها مسرحية «الصعاليك»، والثانية منحت لأحمد الرشيدي عن دوره في مسرحية «ثغرات».

وشهد الحفل حضور وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، راعي المهرجان، إلى جانب حضور شخصية المهرجان المكرّمة الفنانة القديرة سعاد عبدالله، ومدير عام الهيئة العامة للشباب مشعل رشيد السبيعي ومدير المهرجان الدكتور محمد المزعل، وجمع من الحضور أبرزهم الفنانة مريم الصالح والإعلامية أمل عبدالله والدكتور بشار عبدالرضا.

وقال الوزير المطيري في كلمة للمناسبة: «يتزامن موعد ختام المهرجان مع احتفال الكويت بيوم الشباب الكويتي، ليعكس لنا جميعاً مدى اهتمام القيادة السياسية بالشباب ودعمها لهم بمختلف المجالات، وفي مقدمتها الثقافي والفني، وتشجيعهم لمزيد من التميز والعطاء على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية كافة».

وتابع «ونحن نعمل من خلال الهيئة على تحقيق التوجيهات السامية بتوفير السبل والإمكانات كافة التي تساعد على تمكين الشباب وتنمية قدراتهم وإبراز إبداعاتهم وتحقيق تطلعاتهم التي تساهم في تنمية وطنهم وازدهاره».

«تخونني الكلمات»

حرصت الفنانة القديرة سعاد عبدالله على ارتجال كلمة لحظة اعتلائها خشبة المسرح، قبل أن يتم تكريمها من الوزير المطيري ومدير عام الهيئة العامة للشباب مشعل رشيد السبيعي ومدير المهرجان الدكتور محمد المزعل، قالت فيها: «مِن أشوف الحماس هذا تخونني الكلمات، كل الشكر والامتنان على هذا الوفاء والتقدير، والشكر موصول لوزير الإعلام والثقافة، ولكل من ساعد الشباب على تحقيق أحلامهم، فهم المستقبل القادم».

وكان سبق التكريم عرض فيديو مسجل تضمّن كلمات من مجموعة من رفقاء درب وزملاء «أم طلال»، وهم الفنانون سعد الفرج، مريم الصالح، محمد المنصور، عبدالعزيز المسلم، طارق العلي، إلى جانب الدكتور بشار عبدالحسين عبدالرضا.

توصيات

أعلن الدكتور خالد عبداللطيف رمضان، توصيات لجنة التحكيم، التي تضمنت ضرورة عمل العروض المشاركة لكتيبات تقدم معلومات واضحة عن العناصر المشاركة ودور كل عنصر في العرض، إضافة إلى توصية اللجنة بضرورة الاهتمام بسلامة اللغة العربية كتابة ونطقاً في الأعمال المشاركة، إلى جانب عدم الإفراط في استخدام مؤثر الدخان من دون مناسبة في العروض، ما يؤذي المتفرجين، خصوصاً أصحاب المشاكل الصحية في الجهاز التنفسي.

كما أشار رمضان إلى أن اللجنة لمست في عملها العديد من الإيجابيات في هذه الدورة، متمنية استمرارها، وهي الإقبال الجماهيري الكثيف من قِبل الشباب، خصوصاً لمتابعة العروض وحسن التنظيم في صالة العروض والالتزام الدقيق في مواعيد بدء العروض ومدتها الزمنية.