جمعت مسرحية «أحدب نوتردام» التي يتواصل عرضها كل نهاية أسبوع في شهر فبراير الجاري على خشبة نادي القادسية الرياضي، عناصر الإبهار كافة، من خدع واستعراض وديكورات متحركة، لتكتمل عناصر الفرجة أمام أنظار المتلقي.
«الراي» حَضرت أحد العروض وتابعت - عن كثب - مجريات هذه القصة العالمية، التي تم توظيفها بشكل جيد لتناسب الحالة المجتمعية في الكويت، من دون المساس بالفكرة الأساسية، والتي تدور أحداثها حول الأحدب والغجرية الشهيرة.
وتميز العرض بالإثارة والفانتازيا من خلال اللوحات الفنية، والديكورات المتحركة والاستعراض والخدع، ما شكّل متعة بصرية مُبهرة، حيث بدا الأمر كما لو أننا أمام أحد العروض العالمية التي تخطف القلوب والعقول معاً.
قدم الفنان يعقوب عبدالله دور «أحدب نوتردام»، بينما أدّى الفنان أسامة المزيعل دور الحاكم الطاغي.
أما الفنانة كفاح الرجيب، فجسدت دور الغجرية، وبدرالشعيبي قائد الحرس.
في حين تنوعت أدوار بقية الفنانين، على غرار فهد الصالح في دوري الراوي والمهرج، وجسّد كل من عبدالعزيز السعدون وعبدالله الشطي وميثم الحسيني أدوار الأصنام التي تساند الأحدب دوماً وتبعث فيه روح المحاولة والمواجهة.
يُذكر أن العمل المسرحي من إعداد ومعالجة درامية لجاسم الجلاهمة، الإشراف العام لعبدالرحمن اليحيوح وإخراج بدر الشعيبي.