بعد غياب طال سنوات عن لقاء جمهوره في الكويت، سيعود الفنان وليد الشامي للوقوف أمامهم مجدداً في حفل غنائي جماهيري، وتحديداً من فوق خشبة «المسرح الوطني» الواقعة في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وذلك بتاريخ 25 يناير الجاري.

وقال متعهد الحفلة رائد العبكل في تصريح لـ«الراي»: «الحفل الغنائي الذي سيكون بلا شك مليئاً بالمشاعر والرومانسية والدفء، سنستهل معه حفلات العام الجديد في (المسرح الوطني). وللعلم، جاء اختيارنا للشامي حتى يحيي هذا الحفل بناء على عوامل عدة، أهمها امتلاكه شعبية كبيرة في الكويت، إلى جانب التعطش الكبير من الجماهير لسماع عذب صوته وجمال أغنياته بعد أن غاب عنهم لسنوات عديدة».

وتابع العبكل: «منذ اللحظة الأولى التي أخبرت فيها الشامي عن رغبتنا في إحيائه هذا الحفل الغنائي، أبدى موافقته بسرعة من دون تردد، إذ أعرب لي عن شوقه الكبير إلى الكويت وجمهورها الذي يكنّ له محبة كبرى. كما أكد لي بأن هذه الأمسية الغنائية سوف تكون مميزة بكل ما تعنيه الكلمة، إذ أوضح حرصه على تجهيز جدول غنائي متنوع ومتلون سيتم قطفه من بستانه المليء بأغنياته وألحانه القديمة منها والجديدة أيضاً».

وأضاف: «مسيرة الشامي الثرية تمتد لأكثر من 20 عاماً من العطاء، إذ إنّها مليئة بالتجارب المتنوعة والألحان المهمة التي قدمها لكبار نجوم الغناء في الخليج، منهم نوال الكويتية وراشد الماجد وأصيل أبوبكر وحسين الجسمي وماجد المهندس وغيرهم، متجاوزة حاجز الـ150 لحناً، بالإضافة إلى أغنياته الخاصة وأشهرها (هذا حبيبي)، (ذهب ذهب)، (يردون)، و(ما انتظرتك)».