اعتبر وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، أن معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ45، أكبر تظاهرة ثقافية في البلاد، وفرصة لتقديم هويتنا العربية والاستفادة من الثقافات الأخرى.

وأضاف المطيري في كلمته، ممثلاً سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، في افتتاح الدورة الـ45 لمعرض الكويت الدولي للكتاب في أرض المعارض بمنطقة مشرف أمس، أن التظاهرة الثقافية يواكبها الكثير من الأنشطة والفعاليات المتنوعة خلال فترة إقامة المعرض الذي انطلقت فعالياته اليوم ويستمر حتى 26 المقبل.

وذكر أن المعرض يعطي فرصة للشباب لتقديم إبداعاتهم ورؤيتهم، من خلال دور النشر المحلية، لافتاً إلى أن وجود رواد الثقافة من دول عربية وأجنبية، يعود بالفائدة عبر الدمج بين حكمة الرواد وحماس الشباب، مشيراً إلى أن مشاركة إيطاليا كضيف شرف للمعرض يمنح مساحة كبيرة للمفكرين والمبدعين الكويتيين للاطلاع على الثقافات الأخرى.

وبيّن أن الفعاليات المتنوعة التي تقام على هامش المعرض، تعتبر فرصة لتبادل الخبرات وتلاقي الثقافات، داعياً إلى ضرورة استمرار التطوير المستحق لقطاع الثقافة الذي يساهم بشكل كبير في تطور المجتمعات للوصول إلى الريادة.

وذكر أنه من خلال هذه التظاهرة الثقافية «نقدم هويتنا العربية ونستفيد من الثقافات الأخرى، خاصة مع وصول عدد الكتب المدخلة في الفهرس الإلكتروني للمعرض إلى 230 ألف عنوان».

ريع المبيعات للكتّاب

وقال إنه في إطار دعم وتشجيع الكتاب والمبدعين الكويتيين سيتم ولأول مرة في معرض الكتاب منحهم كامل ريع مبيعات كتبهم، بالاتفاق مع دور النشر.

وأكد الحرص على رفد المكتبات العامة بجديد الناشرين، وارضاء ذائقة الجمهور، من خلال توافر الكتب الحديثة في المكتبات العامة المنتشرة في الكويت، وألا يقتصر الاطلاع والمعرفة واقتناء الكتب على فترة المعرض فقط.

وذكر أن اللجنة العليا للمعرض ارتأت إعفاء جميع دور النشر من رسوم المشاركة بالمعرض هذاالعام، دعما وتشجيعا للناشرين الكويتيين والعرب.

مشاركة كبيرة ومتنوعة

من جانبه، بيّن الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف الدكتور عيسى الأنصاري في كلمته، أن حجم المشاركة في المعرض هذا العام كبيرة ومتنوعة، مؤكدا حرص المنظمين على تذليل كافة الصعوبات وتقديم أفضل الخدمات للجمهور الكريم وزوار معرض الكويت الدولي للكتاب.

وأوضح أن العناوين الموجودة في الفهرس الخاص بمعرض الكتاب بلغ ما يقارب 230 ألف عنوان في جميع فروع الثقافة والعلوم والأدب والمعرفة، مشيرا إلى مشاركة أكثر من 50 دار نشر لأول مرة في المعرض هذا العام.ورحب بضيوف الكويت من الناشرين العرب والمثقفين والمشاركين في البرنامج الثقافي.

وقال «نسعد في هذا الصباح، وبعد انقطاع إجباري بسبب جائحة كورونا أن نحتفل مع الكويت، والأمة العربية، وأصدقاء الكويت في هذا المحفل الثقافي الكبير».

شلتوت: 56 داراً مصرية في المعرض

| كتب ناصر الفرحان |

أعلن سفير جمهورية مصر العربية أسامة شلتوت، أن مصر تشارك في المعرض من خلال 56 دار نشر، تعرض آلاف العناوين والإصدارات الحديثة، ولها نصيب وافر من الإصدارات التي تعد منارة للوطن العربي، التي تبرز الهوية المصرية والعربية ومنها تنطلق الى الدولية. وأوضح شلتوت في تصريح على هامش المعرض، أنّ العلاقات المصرية الكويتية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، وهناك العديد من القطع الأثرية في المتحف القومي، تؤكد هذا التواصل الذي لم ينقطع على مر التاريخ.

وأشار كذلك إلى بعثات الأزهر الشريف إلى الكويت، التي كانت سباقة في هذا التواصل خلال السنوات الماضية، وفي المقابل كان بيت الكويت في القاهرة، أساساً للمنارة والمعرفة في مصر والوطن العربي.

السفير الإيطالي: فعالية مهمة

قال السفير الإيطالي في الكويت كارلو بالدوتشي، إن «معرض الكتاب فعالية ثقافية مهمة بمشاركة دور النشر الإيطالية». وأكد أن «إيطاليا شاركت بجناح خاص للمرة الأولى في الدورة الخامسة والأربعين لمعرض الكويت الدولي للكتاب».

404 دور نشر من 29 دولة

يشارك في المعرض 29 دولة، منها 18 عربية و11 أجنبية، إضافة إلى مشاركة 404 دور نشر بشكل مباشر و117 مشاركة أخرى، عن طريق توكيل لدور نشر مشاركة في المعرض. طهبوب: روح الثقافة

قال سفير فلسطين رامي طهبوب، إن وزارة الثقافة الفلسطينية تشارك في المعرض بإصدارات جديدة تعكس روح الثقافة الفلسطينية وماضيها وحاضرها ومستقبلها.

اتحاد الناشرين

أكد رئيس اتحاد الناشرين العرب رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية ومكتبة الدار العربية للكتاب بالقاهرة محمد رشاد في تصريح على هامش افتتاح المعرض حرص الناشرين العرب على المشاركة في المعرض.

حشد من المثقفين

حضر حفل الافتتاح عدد كبير من المفكرين والمثقفين الكويتيين والعرب إلى جانب مجموعة من سفراء الدول العربية والأجنبية وأعضاء السلك الديبلوماسي في البلاد، إضافة إلى الحضور الجماهيري اللافت من الكبار والصغار.