عبّرت الفنانة زهرة عرفات عن إعجابها بالجمهور السعودي، واصفة إياه بـ «أعظم جمهور».

وأضافت عرفات، التي تستعد و«قروب البلام» لعرض مسرحية «الحرب العالمية السادسة» ضمن فعاليات «موسم الرياض 22»، في تصريح لـ «الراي»: «الجمهور السعودي يحب المسرح و(قروب البلام)، ونشعر معهم بالمتعة ونحن نعرض مسرحياتنا بينهم، والوقوف أمام جمهور موسم الرياض تحديداً شعور لا يوصف، فهو يحفزنا ويتفاعل معنا بشكل كبير ونحن على خشبة المسرح لإخراج كل ما لدينا من طاقة فنية وإبداع، ويستحق منا هذا عن واقع تجربة عشتها خلال تقديم عروض لمسرحيات سابقة في العامين الماضيين لفعاليات الموسم، فهو يملك الحس والذائقة الفنية وخطير في الملاحظات والنقد وإبداء الرأي، ما يجعلنا نستمتع معهم».

«تقنية جديدة»

ولفتت عرفات إلى أنها تواصل ونجوم المسرحية هذه الأيام إجراء البروفات بكثافة، تمهيداً لعرض المسرحية في الثالث من نوفمبر المقبل على مسرح أبوبكر الشدي في بوليفارد رياض سيتي، مشيرة إلى أن «(الحرب العالمية السادسة) كوميدية هادفة، نتناول فيها قضايا اجتماعية مستلهمة من واقع الحياة ونطرحها بأسلوب فكاهي راق، يحمل بين طياته رسائل لها معان إيجابية على المجتمع».

وأردفت «سنقدمها بتقنية جديدة وشكل مختلف»، لافتة إلى أنها تؤدي دوراً جديداً عليها ومغايراً عما قدمته في السابق، لذلك يصب تركيزها على البروفات إلى حين عرض المسرحية للظهور بصورة تنال إعجاب الجميع.

«أمر صعب»

وأشارت إلى أن أكثر الفنانين الذين تشعر معهم بحالة من التفاهم أثناء العمل هم حسن البلام، بحكم العشرة الطويلة التي تجمعهما، والفنانون عبدالعزيز النصار وفهد البناي، وأن ما يميزها في المسرح الكوميدي هو أنها تقوم (بالفرش) لزملائها حتى يقولوا ما لديهم من «أفيهات» تُضحك الجمهور، معتبرة أن ما تقوم به «أمر صعب جداً لا يجيده أي فنان».

«كلام غير صحيح»

وأوضحت أن «هناك من يعتقد في حال عدم مشاركتي في أي عمل مع قروب البلام أن هناك خلافاً بيني وبينهم، وهذا الكلام غيرصحيح، فأحياناً تصادفني ظروف معينة تمنعني من المشاركة في أحد أعمالهم، ولكن هذا لا يعني أنني بعيدة عنهم، بل بالعكس أنا دائماً موجودة معهم وبينهم في كواليس جميع الأعمال التي يقدمونها».