برعاية سامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، تحتفل الجامعة العربية المفتوحة في مقرها بالكويت يوم 13 نوفمبر 2022 بالذكرى العشرين لتأسيسها.
ويُصاحب حفل ذكرى التأسيس، تدشين معرض «طلال تاريخ تقرأه الأجيال»، الذي يستعرض تاريخ مؤسس الجامعة العربية المفتوحة الأمير طلال بن عبدالعزيز، رحمه الله.
وعبّر رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير عبدالعزيز بن طلال، عن تقديره وامتنانه لسمو أمير البلاد لرعايته الحفل، معرباً عن شكره لحكومة الكويت لما تقدمه كدولة المقر من دعم للجامعة ورسالتها، مؤكداً أن الرعاية الأميرية الكريمة تأتي تأكيداً وترسيخاً لدور الكويت، كمنارة للمعرفة والثقافة والتعليم في المنطقة، وحرص قيادتها على دعم كل ما يخدم التنمية والتقدم في المجتمعات العربية.
وقال إن الجامعة نجحت على مدى عقدين منذ انطلاقتها في تحقيق رؤية مؤسسها الأمير طلال بن عبدالعزيز، رحمه الله، بتقديم تجربة تعليمية أكاديمية مرنة، تنتمي إلى عالم المستقبل وتستبق احتياجات التنمية في عالمنا العربي.
وتابع أن الجامعة ضمت طلاباً من 143 دولة من مختلف أنحاء العالم، وشملت أفراداً من كل الأعمار والخلفيات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وقدمت لهم تجربة تعليمية رائدة دون تمييز، وذلك إيماناً منها بأهمية التعليم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.
من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور محمد الزكري: «إن مرور 20 عاماً على انطلاق الجامعة يمثل معلماً مهماً في مسيرتها لبناء مجتمع العلم والمعرفة في الدول العربية».
وأضاف أن «الجامعة منحت طلابها فرصًا جديدة لبناء مستقبلهم والمشاركة الإيجابية الفاعلة في مجتمعاتهم من خلال ما تقدمه من مناهج وبرامج أكاديمية حديثة تواكب احتياجات العصر وحاجة سوق العمل استفاد منها أكثر من 70 ألف خريج منذ تأسيس الجامعة».
وأكد أن الكويت كانت الداعم الأكبر للجامعة العربية المفتوحة كمشروع علمي تنموي، وساهمت في توطيده ليمتد إشعاعه ويصل إلى 9 دول عربية، موجهاً شكره إلى صاحب السمو أمير البلاد، والأمير عبدالعزيز بن طلال، وإلى كل أعضاء مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، ومنسوبي وقيادات فروع الجامعة في الدول العربية.