التدقيق على ملفات التنازل يكشف مزيداً من الملفات
اختلاف الاسم... يكشف تزوير الجنسية
- التحقيقات كشفت عن «كويتي» يحمل وكل أبنائه جنسية خليجية
- 31 ابناً وابنة مسجلون على ملف الجنسية الكويتية
- التدقيق كشف أن صدور الجنسية الخليجية سابق لنيل «الكويتية»
- مضاهاة البصمة الوراثية مع 4 إخوة مفترضين نفت النسب وأثبتت التزوير
ضمن ملفات تزوير الجنسية، كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي»، عن ملف جنسية جديد لرجل خليجي مقيّد على ملفه 31 ابناً وابنة، فيما يبلغ إجمالي تبعيات الملف 95 فرداً من أبناء وبنات.
وبيّنت المصادر أن الأحفاد من أبناء ذكور وزوجات وفق المادة الثامنة، سبق أن سُحبت جنسياتهن مع سحب جناسي المادة الثامنة في مراحل سابقة.
وأوضحت أن هذا الملف جاء ضمن نتائج التدقيق الشامل على ملفات من تنازلوا عن جنسياتهم الخليجية بدعوى الازدواجية، حيث تبيّن أن صاحب الملف كان يحمل اسماً خليجياً مختلفاً كلياً عن اسمه الكويتي، وثبت أن هو وجميع أبنائه يحملون الجنسية الخليجية.
وبحسب التدقيق في المستندات الخليجية، تبين وجود أمرين لافتين:
• الأول: الاختلاف الجذري بين الاسم الكويتي والاسم الخليجي، بما يؤكد وجود حالة تزوير صريحة وينفي شبهة الازدواجية.
• الثاني: أن تاريخ صدور الجنسية الخليجية يسبق تاريخ نيل الجنسية الكويتية، وهو ما يثبت الإدلاء ببيانات كاذبة للحصول على الجنسية الكويتية.
وأفادت المصادر بأن لصاحب الملف بصمة وراثية محفوظة لدى إدارة الجنسية تعود إلى معاملة سابقة، تمت مضاهاتها مع أربعة إخوة مفترضين مسجلين وفق الاسم الكويتي، حيث أثبت الفحص العلمي النفي القاطع لأي صلة نسب، وأنه ليس شقيقهم.