أبدى الفنان الشاب جاسم محمد سعادته في ما لمسه من أصداء سبقت حفله المرتقب «ليلة السندباد» الذي يجمعه بالفنان فهد السالم في قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية بـ «مركز الشيخ جابر الثقافي» يومي التاسع والعاشر من شهر سبتمبر الجاري، واصفاً ردود الفعل الأولية من طرف الجمهور بـ «الجميلة» والمشجعة، «حيث نتج عنها إقبال كبير على شباك التذاكر، الذي أوشك على النفاذ».

محمد، عبّر لـ «الراي»، قائلاً: «مشتاق لملاقاة جمهوري في (ليلة السندباد) على مدار ليلتين متتاليتين مع الفنان فهد السالم، حيث يقدم كل منا 12 أغنية متنوعة ما بين القديم والجديد، وجميعها من أغاني سندباد الأغنية الخليجية الفنان راشد الماجد، التي دخل من خلالها قلوب محبيه، حتى تربّع على عرش الغناء الخليجي، وأصبح واحداً من رموزه».

ولفت إلى أن الحفل يعني له الكثير ويعتبره نقطة تحوّل مهمة في مسيرته الغنائية، «لأسباب عدة أهمها أنه يقدم مجموعة من أغاني الماجد التي حقّقت نجاحاً كبيراً وشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي، ومازال جمهوره يتذكرها إلى الآن، بالإضافة إلى أنه يشهد وقوفي أمام الجمهور من جديد بعد أكثر من عامين تقريباً عن آخر حفل أحييته، لذلك فأنا أنتظر ساعة الصفر بلهفة لبدء الحفل ومواجهة الجمهور مباشرة، وأعتقد أنها ستكون لحظة مختلفة يطغى عليها شعور الحب المتبادل بيننا».

متشابهان في الذائقة

وألمح إلى حالة من التفاهم الفني بينه وبين الفنان فهد السالم، «فبالإضافة إلى أننا متقاربان في العمر والفكر وبمعرفة ماذا تريد الساحة الغنائية الشبابية، فإننا متشابهان أيضاً في الذائقة الفنية والثقافة الموسيقية، ولكل منا أسلوبه الخاص في الغناء، وهذا الاختلاف والتنوّع في ما نقدمه جميل جداً وسيشعر فيه الجمهور في الحفل، الذي أتوقع له نجاحاً كبيراً بقيادة المايسترو أحمد العود والفرقة الموسيقية».

4 أغانٍ منوعة

وعن جديده، كشف محمد عمّا في جعبته، مبيناً أن هناك 4 أغانٍ متنوعة سيتم طرحها تباعاً في الفترة المقبلة، وبأنه أخذ بعين الاعتبار مسألة التنوع في الاختيار وفي الأفكار، «حيث إن لكل أغنية قصة مختلفة، و(ستايل) لم يسبق وأن طُرح من قبل».

وأكمل: «على سبيل المثال هناك أغنية بعنوان (أدعي) من كلمات وألحان تركي الشريف، وتوزيع سيروس، وهي جريئة لناحية الفكرة والمضمون، فكلماتها لم تكتب من قبل، ولا أعتقد أن فناناً يتجرأ ويغنيها، لذلك أتوقع أن تأخذ حيزاً كبيراً من الانتشار. أيضاً لديّ أغنية بعنوان (على الهامش) للشاعرة دلال المقهوي ومن ألحان إبراهيم الغانم، وتوزيع عبدالرحمن الريامي، وهي مليئة بمشاعر الشجن وتُعبّر عن الحرمان والصد وتتميز باللون الكلاسيكي».

ومضى: «أما الأغنية الأخرى فعنوانها (هوا وماي) كتب كلماتها الشاعر عبدالله الشامي ولحنها متعب الفرج، بينما قام بتوزيعها موسيقياً مبارك القلاف، وتنحاز الأغنية إلى اللون العاطفي، ولكن بشكل مختلف، حيث أقدمها للجمهور بطريقة جديدة. بالنسبة إلى الأغنية الرابعة والأخيرة فهي بعنوان (ولا يخفى) من كلمات الدانة ومن ألحان عبدالرحمن الريامي وتوزيع عبدالله عباس، والأغنية شبابية سريعة، فيها مزيج من روح الحماسة ومشاعر الفرح والموسيقى الراقصة».