ينطلق الخميس في الدور السينمائية كافة داخل الكويت عرض فيلم الخيال العلمي والمغامرة «Jurassic World Dominion» الذي اشترك في تأليفه كل من إيميلي كاراميتشل وكولين تريفورو الذي يتولى أيضاً مهمة الإخراج.
«الراي» حضرت العرض الأول للجزء الجديد الثالث من السلسلة بتقنية الـ«IMAX»، والذي كان مخصصاً لأهل الصحافة وعشاق الفن السابع، معيداً عالم الديناصورات من جديد، بتقنيات حديثة ومؤثرات سمعية وبصرية منحته طابعاً مميزاً.
الفيلم الذي تعدت مدته الساعتين، وعلى الرغم من استحضار العالم الخيالي، إلا أن الصراع البشري لم يغب فيه عن المشهد، بل يعتبر هو الأساس في تحريك مجرياته، ويكون الانتصار في نهايته للخير.
الأمر الجميل في الجزء الثالث، أنه يُعتبر اتحاداً بين جيلين من الممثلين للمرة الأولى، ويتمثل هذا بانضمام كريس برات وبريس دالاس هوارد إلى لورا ديرن إلى جانب جيف غولدبلوم وسام نيل، الأمر الذي يُعتبر مغامرة جديدة وجريئة.
ومن بين الممثلين العائدين إلى الفيلم، كل من بي دي وونغ مجسّداً شخصية دكتور هنري وو، وجستيس سميث بشخصية فرانكلين ويب، ودانييلا بينيدا التي تُجسّد شخصية الدكتورة زيا رودريغيز، وعمر سي في دور باري سيمبيني.
إلى جانب هذا، يُعيد الفيلم مجموعة لأنواع من الديناصورات سبق أن شاهدناها بالأجزاء السابقة، وعلى سبيل المثال الديناصور «Ankylosaurus» الذي يستخدم ذيله المنتفخ كالعصا، وأيضاً الديناصور «Brachiosaurus» الذي يشبه الأبقار، أما الديناصور «Parasaurolophus» الشبيه بالحصان، إلى جانب الديناصورين «Dilophosaurus» صاحب الشكل المرعب، و«Tyrannosaurus Rex».
وتدور أحداث الفيلم باختصار في جزيرة «Isla Nublar» الخيالية الواقعة في أميركا الوسطى داخل محمية الحيوانات والمنتزه الترفيهي «Jurassic Park»، حيث يُمكن لحاملي التذاكر مشاهدة الديناصورات والتفاعل معها، لكن الواقع في ذلك المكان مختلف كونه يحتوي على مركز أبحاث «Biosyn» الذي يديره عالم جشع يدعى هاموند، حينما يستغل الأمور العلمية داخل المركز والمتعلقة بالاستنساخ الجيني للكسب المادي وذلك بعد الفشل في السيطرة على عالم الديناصورات، التي تنجح بدورها في التحرر ليصبح العالم بأكمله في خطر كبير، لكن مخططه الشرير يفشل بسبب تدخل أشخاص عديدين، منهم من داخل المركز مثل الدكتور إيان مالكوم ومن خارجه الدكتورة إيلي ساتلر والدكتور آلان جرانت، إلى جانب أوين جرادي وكلير ديريتج اللذين حملا على عاتقهما حماية الطفلة مايزي من كل الطامعين بها، والتي تتمحورالقصة برمتها حولها.
فهي ابنة العالمة الدكتورة شارلوت لوكوود التي استطاعت قبل وفاتها باعتلال جيني أن تجعل من ابنتها اختباراً جينياً ناجحاً للاستنساخ عن طريق الحمض النووي، ما دفع هاموند للسعي إلى القبض عليها للاستفادة من جيناتها لغرض تطوير أبحاثه التي كان قد بدأها مع إحياء الجراد الملقّح، الذي دمّر محاصيل القمح في الغرب الأوسط الأميركي كله.
قوي برأي من حضر
تفاوتت آراء الحاضرين حول الفيلم، لكن الغالبية قالت لـ«الراي» إنه يُعتبر من الأفلام القوية التي أعادت عالم الديناصورات إلى الواجهة بصورة جديدة مختلفة من جميع النواحي، وساعد في ذلك المؤثرات السمعية والبصرية والتقنيات العالية المستخدمة فيه. كما جمعت الجزأين السابقين مع الجديد، عبر استحضار الشخصيات القديمة ودمجها مع تلك الجديدة.