تسبّب خلل في «سيستم» وزارة الداخلية في شل حركة السفر في المنافذ البرية، لمدة أكثر من 3 ساعات، لاسيما حركة المغادرين، بعد توقف أجهزة الكمبيوتر عن العمل، الأمر الذي تسبّب في زحام خانق بالمنافذ، خصوصاً منفذي النويصيب والسالمي، حيث تزامن الخلل مع نهاية دوام الخميس والعطلة الأسبوعية التي يشهد المنفذان خلالها حركة كبيرة بين المغادرة والقدوم.

وبعد نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة، عاد «السيستم» للعمل بإصلاح الخلل التقني، وقدمت وزارة الداخلية اعتذارها للمواطنين والمقيمين نتيجة الخلل، وتسببه في تأخر سفرهم.

مصادر أمنية مطلعة ذكرت لـ«الراي» أن «الخلل الفني الذي أصاب السيستم لم يُعرف سببه، وأن الكوادر الفنية المعنية في نظم المعلومات لعبت دوراً كبيراً لاستعادة عمل الأنظمة الإلكترونية لقطاعات الوزارة».

وأشارت المصادر الى أن «أبرز الجهات المتضررة بالتعطل كانت المنافذ لتزامن سفر المواطنين والمقيمين مع عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما استدعى الوزارة وبتعليمات من قيادييها، الاستعانة بنظام خاص بالاستعلام عن القادمين وتدوين بياناتهم يدوياً، والسماح لهم بالدخول، فيما كانت التعليمات بالنسبة للمغادرين بإرجاعهم، وعدم ختم جوازات سفرهم للمغادرة، لصعوبة قراءة الجهاز بيانات المسافرين، وهو ما تسبّب في ازدحام كبير في المنافذ البرية، حيث امتدت سيارات المسافرين إلى مسافة خمسة كيلومترات».

وأوضحت المصادر أن «أغلب المسافرين فضلوا الانتظار في مركباتهم امام بوابات الجوازات بدل العودة».

وفي ما يتعلق بالمنافذ الجوية، ذكرت المصادر أن «رجال الأمن قاموا باستخدام برنامج الاستعلام الخاص للتدقيق على الركاب المسافرين، وتسجيل بياناتهم يدوياً وختم الجوازات بعد التأكد من عدم وجود أيّ منع سفر عليهم، بهدف عدم توقف حركة المطار، مضيفة أنه «بعد عودة النظام تم إدخال كل بيانات المغادرين عبر سيستم الجوازات».

وأوضحت أن قطاعي شؤون الإقامة والمرور، لم يكن لديهما أي خيار للتعامل مع المعاملات، وتم الطلب من أصحابها المراجعة يوم الأحد مع بداية الدوام الأسبوعي.