ترى الفنانة العراقية دموع تحسين أنه لا يوجد تصنيف لها بين زميلاتها فنانات العراق وأنها «بصمة لا تُصنّف»، مضيفة في حوار مع «الراي» أنه لا يوجد شيء اسمه نجم أول أو ثان، مبررة ذلك بأن الفن رسالة وليس سباقاً.

تحسين، أكدت أن جميع الفنانين العراقيين هم زملاؤها وأحباؤها، وأنه لا يوجد بينهم غيرة، التي في حال وجدت، فهي - كما وصفتها - لإبقاء الأغنية العراقية في الصدارة، معرجة بالحديث على حفلها الغنائي الأخير الذي أحيته في الكويت، واصفة إياه بالناجح.

كما أوضحت أنها تبحث دائماً عن الإبداع أينما وُجِد، سواء كان ذلك مع الكبار أو مع الأسماء الشابة التي تحمل فكراً ومضموناً، كاشفة عن تحضيرها لمجموعة أعمال غنائية ستكون بالعديد من اللهجات.

• بكل صراحة... أين تصنّفين نفسك اليوم بين فنانات العراق؟

- لا يوجد أي تصنيف أبداً، حيث إن دموع تحسين بالنسبة إليّ هي بصمة لا تُصنّف.

• هل ترين أنك سوف تصبحين - مستقبلاً - صوت العراق والفنانة الأولى؟

- لا يوجد شيء اسمه نجم أول أو نجم ثان، لا في بلاد الخليج العربي ولا حتى في كل بلدان الوطن العربي أو في الدول الأوروبية، فالفن هو رسالة وليس سباقاً.

• كيف تصفين علاقتك اليوم مع زملائك الفنانين العراقيين، وهل توجد بينكم غيرة وتنافس أم لا؟

- جميعهم أحبابي وزملائي وأتمنى لهم كل التوفيق، كما لا يوجد بيننا أي غيرة، وإن تنافسنا فهذه تعتبر منافسة لإبقاء الأغنية العراقية في الصدارة.

• كيف تقيّمين حفلك الغنائي الأول في الكويت والذي أحييته أخيراً؟

- لا أخفي القول إنني فرحة جداً بالحضور وبتفاعل الجمهور الكويتي الراقي، كما أنني سعيدة بنجاح الحفل الذي كان بالنسبة إليّ أكثر من رائع، وبإذن الله ستكون لي لقاءات أخرى عديدة مع جمهوري في الكويت في الفترات المقبلة.

• هل من جديد غنائي تحضرين له للفترة المقبلة؟

- نعم، أحضّر للكثير من الأعمال المقبلة والتي ستكون بالعديد من اللهجات، محاولة من ذلك إرضاء ذائقة كل جمهوري العزيز.

• هل من شركة إنتاج تتبنى صناعة أعمالك، أم كل ما أطلقتِه من مالك الخاص؟

- كل ما أقوم بطرحه من أعمال فنية غنائية هو من إنتاجي الخاص.

• البعض يفضل التعاون مع كبار الشعراء أو الملحنين لإعطاء فرصة لنفسه في الشهرة... مع أم ضد ذلك؟

- أنا ضد ذلك الأمر، لأنني أبحث دائماً عن الإبداع أينما وُجِد، سواء كان ذلك مع الكبار أو أسماء شابة تحمل فكراً ومضموناً وإبداعاً.

• الجمهور أحب سماع المواويل والأغاني الحزينة من صوتك. فهل تعتبرين ذلك أمراً إيجابياً أم سلبياً؟

- بالنسبة إليّ، أراه أمراً جميلاً أن أستطيع تحريك مشاعر الجمهور من خلال المواويل التي تأتي مرافقة للأغاني المليئة بالحب والأحاسيس، وهو الأمر الذي يعتبر الصعب الممتنع.

• كيف تقابلين كل من يتنمر عليك سواء في وسائل التوصل الاجتماعي أم في الواقع؟

- باختصار شديد جداً، لا أراهم بتاتاً ولا أعيرهم أدنى اهتمام.

• هل يحق للجمهور التدخل في خصوصيات الفنان؟

- صوت الفنان هو ملك للجمهور، أما مظهره الخارجي وشكله فهذا الشيء هو شأنه الخاص وحده، ولا يحق لشخص أن يتدخل به.

• هل هناك نية لدخول مجال التمثيل في المستقبل؟

- من الممكن أن أخوض هذه التجربة في حال وجدت ما يناسبني.

• حصلت على لقب «أحلى صوت» في برنامج «The Voice» العام 2018. ألا تعتقدين أنك تأخرت في اعتلاء سلم الشهرة نوعاً؟

- على العكس، لأنني بعد البرنامج طرحت الكثير من الأغاني التي حققت ملايين المشاهدات، لهذا أرى أن شهرتي علت وزاد بريقها بعد «The Voice».

• ما أهمية وجود إدارة أعمال لكل فنان، وما معاييرها بالنسبة إليك؟

- أرى أن وجودها أمر مهم جداً، ومن وجهة نظري مدير الأعمال يجب أن يتحلّى بصفات أساسية عدة، أهمها أن يكون وفياً وصادقاً ومحباً لعمله وذا علاقات واسعة.