كانت إجازة عيد الفطر السعيد حافلة بالحفلات الغنائية التي شهدتها البلاد في مواقع مختلفة وسّعت الخيارات، إذ كان الجمهور هذه المرة مخيّراً لانتقاء الأمسية التي ينجذب لها مع فنانه المفضل، حيث بدأت مع الفنانين مطرف المطرف وبهاء سلطان، وانتهت مع الفنانين المصريين تامر عاشور ورامي صبري، مرّ خلالها مواطنهما الفنان عمرو دياب.

الحفل الأخير احتضنته قاعة «قصر حولّي» مساء أول من أمس، وأمتع فيه عاشور وصبري الجمهور بمجموعة متنوعة من أشهر أغانيهما.

وشهد اليوم الذي سبقه إقامة حفلين، الأول أحياه الفنان السوري ناصيف زيتون، في زيارته الأولى للكويت، حيث وقف فوق خشبة مسرح «مجمع سعد العبدالله الرياضي» في ليلة لم يرتوِ منها الجمهور لشدّة جمالها ورونقها.

وفي الحفل الثاني، كانت إطلالة الفنانين العراقيين ياسر عبدالوهاب وعمار الحبيب مميزة على جمهورهما داخل قاعة «قصر حولّي» وقدما فيه باقة من أجمل أعمالهما.

وبتاريخ 4 مايو، أحيا الفنان المصري عمرو دياب حفله في فندق «الجميرا»، فقدّم للحاضرين مجموعة من أغانيه القديمة والجديدة على مدار ساعة من الوقت، في حين أطل الفنانان اللبنانيان وائل جسار ومروان خوري على جمهورهما في «مجمع سعد العبدالله الرياضي» وأحييا أمسية من الطراز الرفيع حظيت بإعجاب الجماهير.

وكانت الحفلات انطلقت بتاريخ 3 مايو، وحملت توقيع الفنان الكويتي مطرف المطرف الذي أحيا حفلاً جماهيرياً في فندق «الجميرا»، قدّم فيه باقة من الأغاني المنوّعة التي نسجت خيوطاً ملونة بالفرح مضيئة بسرور وببهجة العيد الحاضرة ملامحها في وجوه الجماهير الذين قدموا للاستمتاع. وفي اليوم ذاته، أطلّ الفنان المصري بهاء سلطان إلى جانب مواطنه المغني الطفل محمد أسامة، الذي اشتهر بأغنية «الغزالة رايقة» في حفل أُقيم في «مجمع سعد العبدالله الرياضي»، فقدّما أمسية أمتعا فيها الجمهور.