أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز تتبّع عورات الناس، لأنه فعل من الأخلاق السيئة والأمور المحرّمة، وتؤدي إلى زرع الأحقاد في النفوس وتشيع الفساد في المجتمع.

وقالت رداً على تساؤل تلقته حول إمكانية توبة مَنْ تتبّع «عورات الآخرين» وأساء إليهم: «على مَنْ تتبّع عورات الناس التوبة والإنابة، والتحلّل بطلب العفو والمسامحة ممَنْ ظلمهم، وإلا فليتُب بينه وبين ربّه، ويستغفر لهم، ولا يحمّله ما اطلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم، ومَنْ ستر مسلماً ستره الله».