استطاعت «الميكب ارتست» مريم معرفي، المتخصصة في الدراما والإعلانات والفيديو كليبات والمسرح، أن تحظى بثقة العديد من المخرجين والمنتجين، على الرغم من أنه لم يمضِ على اقتحامها لهذا العالم سوى ثلاث سنوات فقط.
معرفي، وفي حديثها لـ «الراي»، أوضحت أنها تسعى إلى أن يكون اسمها معروفاً على النطاق العربي، مضيفة: «كما أسعى إلى أن أترك بصمة أيضاً كموديل وبلوغر في الوقت ذاته (أبي أصير براند مو بس اسم).
اليوم لست محسوبة على (قروب) معين وأتعاون مع الجميع، وأعترف بأنني لست الرقم واحد، فهناك أسماء أقدم مني في مجال الدراما الذي اكتشفت أنه عبارة عن أحزاب، كل فئة لديها (قروب) خاص بها تتعاون معه كل مرة، لكنني مؤمنة بأن (الزين يفرض نفسه)، وفي ظل دعم والدتي الكبير لي والمتفهمة لطبيعة عملي، لن أتخلى عن تحقيق حلمي».
وكشفت معرفي عن أنها عملت في بداياتها بالمجان، قائلة: «تنازلت عن أجري حتى يكبر اسمي، وهو أمر لا أراه استغلالاً بتاتاً، لأني وصلت اليوم لمرحلة أنني من المستحيل أن أعمل مجاناً، وتم طلبي بالاسم من شركات بأجر مدفوع سبق أن عملت معها من دون مقابل».
وعن بدايتها، قالت: «شغفي في عالم الماكياج والموضة بدأ منذ أن كنت بعمر السادسة عشرة، واستمررت به إلى يومنا الحالي (صار لي يعني 10 سنوات)، حيث صقلت هذه الموهبة من خلال التحاقي بالعديد من الدورات المتخصصة، مع مشاهدة غزيرة لكل القنوات المهتمة بهذا الشأن عبر (يوتيوب).
كذلك، كنت حريصة على ممارسة المهنة بشكل شبه يومي حتى تعتاد يداي، وهو الأمر الذي يجب أن تتعبه كل (ميكب ارتست) لتطور من نفسها وأداواتها.
إضافة إلى ذلك، يمكن القول إنني بلوغر وموديل كوني وجدت نفسي في هذا المجال، وحظيت بقبول الكثيرين».
وتابعت: «بدايتي كـ (ميكب ارتست) في عالم الدراما التلفزيونية كانت مع فريق مسلسل (جنة هلي)، من بطولة الفنانة سعاد عبدالله، بعدها تعاونت مع مسلسل (مطر صيف) ثم مسلسلي (سرك الخافي) و(سينمائيات)، وبحمد الله حظيت بإشادة من جميع القائمين على تلك الأعمال، ويسعدني كثيراً عند مشاهدة اسمي في (تتر) كل عمل شاركت فيه. والحمدلله لست محسوبة على (قروب) معين، وأتعاون مع الجميع، واسمي بات معروفاً لدى الغالبية».
وأكملت معرفي موضحة آلية عملها بالدراما: «بداية أقوم بقراءة النص كاملاً ثم تفريغ كل شخصية لأفهم أبعادها، وبناء على ذلك ومع توجيهات المخرج أضع الماكياج المناسب.
والجميل أن غالبية مخرجي الأعمال الدرامية الحالية باتوا يطلبون الماكياج الناعم (ما يبون الشي الأوفر)، إلا في حالة كانت الشخصية تتطلب ذلك، وهذا يلغي المقولة الشهيرة التي كنا نسمعها في المسلسلات القديمة (شلون الممثلة قاعدة من النوم، والوجه فل ماكياج)».
وعن الصعوبات التي تواجهها مع الفنانات، قالت: «لا أخفي القول إنني أجد بعض الصعوبة في التعامل مع بعض الفنانات، فالبعض منهن يكون مزاجهن (مو تمام) وأخريات هن في الأساس عصبيات المزاج ومن هذا القبيل، لكنني الحمدلله أمتلك المقدرة على احتواء الجميع».