«لست مظلوماً فنياً»!
هكذا كان رد الفنان علي الحسيني على سؤال «الراي» حول ما إذا كان يشعر بذلك، مضيفاً «على العكس، دوماً أحصل على العديد من الفرص للمشاركة في أعمال درامية داخل الكويت وحتى في الخارج مثل البحرين، لكن الاعتذار يأتي دوماً من طرفي، لأنني إن صح التعبير مزاجي، ولا أحب الارتباط بأكثر من مسلسل في فترة واحدة، بل أفضل التركيز على ما بين يديّ».
الحسيني، انطلق أخيراً بتصوير شخصيته في المسلسل الدرامي الاجتماعي «عائلة عبدالحميد حافظ» من قصة وسيناريو وحوار مريم نصير وإخراج سعود بوعبيد وإشراف عام فؤاد علي وإنتاج مشترك بين شركتي «بي برودكشن» و«جرناس»، وذلك تمهيداً لعرضه خلال الموسم الدرامي الرمضاني المقبل.
وكشف عن ملامح شخصيته بالقول: «انطلقت رحلة تصوير المسلسل الذي يمكنني وصفه بأنه (لايت كوميدي) كونه يعتمد على كوميديا الموقف، إذ ستدور أحداث (عائلة عبدالحميد حافظ) في ثلاث حقب زمنية، لكن التركيز فيها سيكون أكثر على التسعينات وتحديداً العام 1994، وفي خضم ذلك كله أجسد (كاركتر) جديد كلياً لم يسبق أن قدمت شبيهاً له، يتمثل بشخصية يعقوب البعيدة والمنعزلة عن العائلة، كونها تمتلك خطاً درامياً لوحدها، وفي الوقت ذاته يجتمع بخطوط درامية مع شخوص من أفراد العائلة. باختصار، هو عمل جميل وراق، يتكلم في مضمونه عن روح العائلة الكويتية، متطرقاً إلى مشاكلهم، كما أنه لن يخلو من الجانب الرومانسي».
وأردف الحسيني: «المؤلفة نصير صاغت نصاً متقناً محبوكاً بصورة رائعة، وأصف المخرج بوعبيد بأنه المبدع والعبقري، وأخوض البطولة في المسلسل إلى جانب زملائي الفنانين الذين يضيفون إلى كل عمل يتواجدون فيه، وهم أسمهان توفيق، أحمد الجسمي، هيا عبدالسلام، فؤاد علي، سماح، نوف السلطان، محمد الحسيني، حسين الحداد، ميثم بدر، محمد عاشور، عبدالعزيز بهبهاني، سارة صلاح، رابعة اليوسف، محمد الدوسري وغيرهم».