«ردود الفعل رائعة، والعمل يًحقق «ترند» كل يوم» !

بهذه العبارة، بدأ الفنان فهد البناي حديثه لـ«الراي» مؤكداً نجاح المسلسل الدرامي التلفزيوني «كف ودفوف» الذي يشارك فيه إلى جانب نخبة كبيرة من النجوم، ويُعرض على شاشة MBC وتطبيق «شاهد VIP».

فكرة جديدة

وفي التفاصيل، قال البناي: «الحمدلله، كل يوم أجد أن مسلسل (كف ودفوف) يتربع على عرش (الترند) في المرتبة الأولى سواء كان عبر مواقع (السوشيال ميديا) بمختلف منصاتها مثل (تويتر)، أم في الشارع خلال لقائي المباشر مع الجمهور (ماخذ سمعة حيل حلوة)، والسبب في ذلك يرجع إلى فكرته الجديدة التي لم تُطرح من قبل. الجميع فيه دون استثناء أبدع واجتهد، بداية من المخرج منير الزعبي والكاتب الدكتور حمد شملان الرومي والنجمة هدى حسين (صج، مثلث يخرّع) بالإضافة إلى باقي زملائي الفنانين والفنّيين، والجمهور أحبّ هذا الخليط».

اجتياز الصعوبات

ولدى سؤاله إن كان متوقعاً كل هذا النجاح، ردّ البناي: «مقارنة بالتعب الذي بذلناه طوال أشهر متواصلة (من قبل رمضان ونحن نصوّر إلى ما بعد العيد)، والصعوبات التي واجهتنا واجتزناها، كنا جميعاً متوقعين أن يحقق المسلسل نجاحاً جميلاً وأصداء لا مثيل لها خلال عرضه، وشخصياً رأيت أمام عيني كيف أن الوضع برمته كان جديداً، كنت مستمتعاً ومتوقعاً له أن يأخذ نصيبه وشأنه، ولا تنسى أن عرضه على شاشة MBC وتطبيق (شاهد) قد منحتاه فرصة أكبر من المشاهدة».

منير... مسؤولية

وعن حجم المسؤولية التي باتت على عاتقه اليوم، أجاب قائلاً: «لا أخفيك القول إن المسؤولية بدأت تزداد يوماً بعد يوم، منذ أن عملت مع المخرج منير الزعبي، لأنه مختلف ومميز، حيث ينتقي أعماله بعناية ولا يجامل في اختيار فريق العمل، كما أنه دقيق في إخراج كل مشهد.

ولا أبالغ في قولي إنني رفضت المشاركة بأربعة مسلسلات من بعد ظهوري بمسلسل (كف ودفوف)، إذ من الظلم الكبير لنفسي من بعد كل التعب والنجاح الذي حققته أن أجامل بالظهور في أي مسلسل، أو أن أوافق على المشاركة بعمل ما لا يلائمني (المسألة تصير حيل صعبة على الممثل)، لكنني على يقين أن القادم أفضل، وسأحرص دوماً على تقديم أفضل ما لدي، واختيار ما يليق بذائقة المشاهد».

جولة خليجية

على صعيد آخر، أشار البناي إلى استعداده مع «قروب البلام» لجولة خليجية بمسرحية «قحفية وغترة وعقال»، قائلاً: «ستكون انطلاق الجولة بإذن الله خلال شهر أكتوبر الجاري، والمحطة الأولى لنا هي المملكة العربية السعودية، ومن ثم باقي دول الخليج العربي.

إلى جانب ذلك، هناك احتمالية وجود مسرحية أخرى وهي في طور القراءة والتنفيذ، ومن المقرر أن تتم ولادتها خارج الكويت. باختصار، ستكون الفترة المقبلة مليئة بالارتباطات الفنية، إذ كما تعلم مع اقتراب الموسم الرمضاني يبدأ كل فنان بأخذ نصيبه من الأعمال على صعيدي التلفزيون والمسرح».