في عام التحديات الكبرى، كما وصفه، أطلق الفنان السوري – المقيم في الكويت – يوسف بارا أغنية جديدة له بعنوان «هذا العالم» من كلماته وألحانه وتوزيعه، حيث صوّرها أيضاً كفيديو كليب من إخراج نسرين ناصر.

وفي هذا الشأن، صرّح بارا لـ«الراي» قائلاً: «طرحت هذه الأغنية بكل جرأة وواقعية وبنمط موسيقي عالمي، والتي أصفها بجرس إنذار كوني أتوجه به إلى البشرية جمعاء، وهي باكورة تعاوناتي مع منصة (وتري)».

وتابع: «تنفرد أغنية (هذا العالم) بمزيج من الأنماط الموسيقية العالمية مثل الشرقي و(الروك) و(البوب) والـ(Ethno Jazz) والـ(Worldbeat) لتقول إنه مع استمرار محاولات الكثيرين لكسر قيد التبعية والعبودية الفكرية التي تخضع لها الشعوب، يستمر معها الدعاء والتمني بتفتح الوعي الجماعي واستفاقة البطل في دواخل الناس، ذلك البطل الذي بحكمته سيتحرّر من تلك القيود ويصنع عالماً يستحقه، حيث يقول مطلعها: إما أن يستفيق فينا البطل/ أو ينام عبداً يحكمه الدّجل... يا رب فرّج هموم الصدور/ وأرح نفوساً قد ملاها نفور».

وأكمل بارا: «تتكامل هذه المشهدية في الفيديو كليب الذي أختصره من خلال السلسلة الحديدية التي تحاول أن تنتفض وتنفض عنها الغبار لتكسر القيد، لكن من دون جدوى، إلى أن تأتي الشمعة التي تتضافر فيها صلوات ووعي الإنسانية في كل العالم، لتذيب حديد السلسلة وتكسره. وفي الختام أنهيه بتنهيدة من القلب هي اختصار لكل شيء، إذ تنطفئ معها الشمعة لتستريح النفوس أخيراً، وهو الأمل الذي لابد من التمسك به».

وختم قائلاً: «بهذا الخط الفني المختلف الذي يزخر بعمق المعنى واللحن والصورة وجهورية الصوت، أنا متفائل بالتغيير الذي يتعطش له المشهد الفني اليوم. وأعد جمهوري بعام مليء بالأعمال المتميزة من إنتاجي الخاص».