دعا خبير الزراعة في الكويت محمد إبراهيم الفريح إلى دعم المزارع الكويتي، كي لا يعزف عن الإنتاج الزراعي المثمر والمفيد للبلاد والعباد.

وقال الفريح في حديث لـ«الراي» إن «الاتجاه قوي لتحويل القسائم الزراعية في المناطق الزراعية إلى متنزهات واستراحات، وهذا خطر على الأمن الغذائي في الكويت حاضراً ومستقبلاً»، مؤكداً «عزوف العديد من المزارعين الكويتيين عن التوسّع في الإنتاج الخضري والثمري أو التقليل من مزروعاتهم، وآخر الأدلة تقليل المساحات المزروعة بالبطاطا هذا الموسم».

وأضاف أن «من واجب هيئة الزراعة اتخاذ كل ما يلزم لحماية المزارع الكويتي المنتج من التوقف أو التراجع، بزيادة ميزانية الدعم الزراعي وتسهيل تشغيل العمالة وإيصال المياه المعالجة لجميع مزارع الوفرة والعبدلي، وضمان تسويق المنتج المحلي بأسعار مربحة للمزارع ومناسبة للمستهلك مع إحكام الرقابة على مراكز البيع؛ كي يصرف الدعم الحكومي لمستحقيه المزارعين المنتجين في موعده دون زيادة أو نقصان».

وأفاد الفريح أن تقاوي البطاطا المستوردة التي تحمل اسم «إيليت» العالمية هي الأفضل زراعة في البلاد لكون نسبة الأمراض فيها لا تتعدى واحدا في المئة، مبيناً أن عطاء تقاوي البطاطا النموذجي في العالم لا يقتصر على كمية عطائها، ولكن على نوعيته ونوعية إنتاج تقاوي بطاطا «إيليت» العالمية جيدة لا أمراض فيها، مع أن عطاءها أقل من نوعيات التقاوي الأخرى، حتى من تقاوي البطاطا «الأم» التي تحتاج إلى أرض بكر؛ كي يفلح إنتاجها في البلاد كماً ونوعاً.