«تطوير آليات العمل وتعزيز التعاون لحماية الوطن من هذه الآفة»

النويف: «الجمارك» شريك أساسي في منظومة مكافحة المخدرات

تصغير
تكبير

- «نيابة المخدرات»: ندعم الشباب المتضررين في العلاج والتأهيل قبل فوات الأوان
- «إدارة المكافحة»: الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يتعلّق بالمخدرات

نظّمت الإدارة العامة للجمارك ندوة حول (قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الجديد) برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتكامل المؤسسي بين الجهات المعنية ونشر الوعي القانوني والمجتمعي بمخاطر المخدرات وسُبل مكافحتها، وذلك صباح الثلاثاء على مسرح الادارة.

واستهل رئيس الإدارة العامة للجمارك يوسف النويف الندوة بكلمة ألقاها بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين، أكد فيها على أهمية تعزيز الوعي بقانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الجديد.

وأشار النويف الى أهمية تكاتف الجهود بين الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني لحماية أمن المجتمع وسلامته وذلك بتوجيهات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح.

وأضاف أن «الجمارك» باعتبارها خط الدفاع الأول تولي هذا الملف أولوية قصوى وتسعى باستمرار إلى تطوير آليات العمل وتعزيز التعاون المشترك بما يُسهم في التصدي لهذه الآفة وحماية الوطن.

وأوضح أن هذه المشاركة تأتي تأكيداً لدور الإدارة كشريك أساسي في منظومة مكافحة المخدرات ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى حماية المجتمع وتعزيز الأمن بالتعاون مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.

من جهته، أوضح نائب مدير نيابة المخدرات والخمور أحمد الفرج أهمية قانون المخدرات الجديد، لما يتضمنه من تشديد للعقوبات بحق المتاجرين والمروجين إلى جانب اهتمامه بمعالجة المدمنين وتأهيلهم بما يسهم في حماية المجتمع والقضاء على هذه الآفة.

وأكد الفرج حرص النيابة العامة على توضيح الأحكام القانونية الواردة في القانون والإجابة عن جميع الاستفسارات القانونية ذات الصلة، بما يعزّز الوعي القانوني ويُحقق أهداف الوقاية، داعياً الشباب المتضررين من الإدمان إلى المبادرة بطلب المساعدة مؤكدا أن النيابة العامة «تمد لهم يد العون» لدعمهم في العلاج والتأهيل قبل فوات الأوان.

بدوره أكد ضابط قسم التوعية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية ملازم أول علي عبدالناصر حرص وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات على التصدي لآفة المخدرات بجميع أشكالها وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن ومكافحة الجرائم المرتبطة بالمخدرات.

وقال إن جميع القضايا المتعلقة بالمخدرات تحول إلى نيابة المخدرات والخمور لاستكمال الإجراءات القانونية واتخاذ العقوبات الرادعة بحق المخالفين.

وأشار إلى أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ كل الإجراءات القانونية والوقائية لضمان مجتمع آمن خال من المخدرات داعياً المواطنين والمقيمين إلى المشاركة الفاعلة والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يتعلق بالمخدرات حفاظاً على سلامة الجميع.

«المحامين»: تضافر الجهود لحماية الشباب

أكد رئيس جمعية المحامين الكويتية عدنان أبل خلال مشاركته بالندوة «أن فئة الشباب تعد الشريحة العمرية الأكثر استهدافاً من قبل تجار ومروجي المخدرات لما تمثله من طاقة وحيوية تشكّل ركيزة أساسية في بناء المجتمع، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لحمايتهم وتعزيز الوعي بمخاطر هذه الآفة».

وأكد أبل أهمية دور الأسرة والوالدين بوصفهم خط الدفاع الأول في حماية الأبناء من خلال المتابعة والتوجيه وتعزيز القيم الأخلاقية وبناء الثقة والحوار بما يسهم في تحصين الشباب من الانحراف والوقوع في هذه الآفة الخطيرة.

أحدث أجهزة كشف المخدرات

تضمّنت الندوة تنظيم معرض لأحدث الأجهزة التى يستخدمها رجال الحمارك في كشف المخدرات والمتوافرة في جميع المنافذ الجمركية والسعى دائماً إلى تحديثها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي