جيب هي السيارة الأيقونية للطرق الوعرة التي صمدت لتقلبات الزمن، إضافة إلى عدد لا يحصى من المنافسين، إنها جيب سليلة مركبات الطرق الوعرة العريقة.
ومن بداياتها المتواضعة في العام 1938 عندما تم طرحها لتصبح في المقام الأول ضمن أسطول الجيش الأميركي، حيث تم استخدامها على نطاق واسع في الحرب العالمية الثانية، حتى وصلت الآن إلى شكلها الحديث، لم تتأخر جيب يوماً عن إثارة قائدي السيارات وما تزال ينظر إليها على أنها رمز للمغامرة.
ورغم تطور مركباتها لتصبح سيارات أكثر رفاهية وفخامة لتلبي احتياجات جمهور أوسع، فإنها تظل تتمتع بقدر أكبر من الكفاءة على الطرق الوعرة. ومع ما تمتاز به من مواصفات تجعلها تذهب إلى أي مكان، فإن سيارات جيب تحقق الراحة على أي طريق وعلى أي مسار تقريباً.
لقد بدأ كل شيء في شهر يونيو 1940 عندما أبلغ الجيش الأميركي شركات صناعة السيارات بأنه يبحث عن «مركبة استطلاع خفيفة» لتحل محل الدراجة النارية بالجيش وسيارة فورد موديل تي المعدل. ودعا الجيش 135 شركة لتقديم عطاءات بشأن الانتاج ووضع قائمة طويلة لمواصفات المركبة التي يريدها، منها ما يلي:
• تبلغ سعة حمولتها 600 رطل
• تكون قاعدة العجلات أقل من 75 بوصة
• الارتفاع أقل من 36 بوصة
• محرك يعمل بشكل سلس طاقته من 3 إلى 50 ميلاً في الساعة
• هيكل مستطيل الشكل
• علبة نقل الحركة من سرعتين
• دفع رباعي
• الزجاج الأمامي يطوى لأسفل
• تتسع لثلاثة مقاعد
• اضواء معتمة ومصابيح قيادة
• يقل وزن السيارة الإجمالي عن 1300 رطل
في البداية، كانت ويليس- أوفرلاند وأميركان بانتام كار مانيفاكتورينغ الشركتين الوحيدتين اللتين لبيتا هذه الدعوة. ولكن سرعان ما دخلت شركة فورد موتور في الصورة، وبدأت المنافسة بين الشركات الثلاث للحصول على هذا العقد الحكومي المربح.
وانتجت كل شركة نماذج للاختبار في وقت قياسي. وعمل كبير مهندسي بانتام، جنباً إلى جنب مع فريق من مديري بانتام، على أحد التصاميم، وقامت الشركة بتصنيع سيارتها الميدانية في غضون 49 يوماً.
وصمم ديلمار ج. روس نائب رئيس شركة ويليس- أوفرلاند للأعمال الهندسية مركبة ويليس كواد. وقامت فورد بتطوير طرازها جي بي (الأغراض العامة)، والمعروف باسم بيغمي، والذي يدار بجرار فورد/ فيرغسون معدل. وقدمت كل شركة نموذجها الأولي للجيش في صيف 1940 وحصلت على موافقة لتصنيع عينة تضم 70 مركبة.
وتسلم الجيش هذه المركبات في نوفمبر 1940. وتجاوز كل تصميم من هذه التصاميم الثلاثة مواصفات الجيش الخاصة بألا يقل وزن المركبة عن 1300 رطل، ولكن سرعان ما أدرك الجيش أن الحد كان أقل كثيراً، ورفع ذلك في الدفعات التالية من المركبات.
وأصدر الجيش الدفعة التالية من العقود في مارس 1941.
وكان يتعين أن تنتج بانتام 1500 مركبة موديل40 BRC وأن تقوم فورد بتصنيع 1500 مركبة GP Pygmy معدلة ومحسنة، وتقوم ويليس بتصنيع 1500 مركبة كواد. وبعد إجراء المزيد من الاختبارات والتقييم اختار الجيش مركبة ويليس كسيارة قياسية.
ونتيجة لذلك، تم إرسال معظم ما أنتجته شركتا بانتام وفورد من سيارات إلى بريطانيا العظمى وروسيا وذلك في إطار برنامج الإقراض والإيجار. وفي بريطانيا العظمى، كانت سيارة فورد تعرف شعبياً باسم «العربة الغارة».
ومع بعض التعديلات والتحسينات، أصبحت مركبة ويليس كواد تعرف باسم أم ايه، ثم بعد ذلك باسم أم بي، لكن الجيش، والعالم، بدأ يطلق عليها اسم الجيب.
وادعى البعض أن الاسم جاء من الحرفين جي بيGP وهو الاختصار العسكري لكلمتي «الأغراض العامة.» ويقول اخرون إن اسم السيارة أطلق على اسم شخصية شعبية تدعى «يوجين الجيب» في فيلم الرسوم المتحركة بوباي. وأيا كان أصل الاسم، فقد دخل الاسم القاموس الاميركي، وأصبح مرادفاً لمركبات الطرق الوعرة، في حين أصبحت الجيب نفسها أيقونة الحرب.
ومع حلول عام 1942، وقبل فترة طويلة على انتهاء الحرب في أوروبا أو في منطقة المحيط الهادئ، أدركت ويليس- اوفرلاند أن بإمكان مركبات جيب ذات الشعبية العريضة الخدمة بالسوق المدني أيضا. وغالباً ما كانت تظهر عبارة «جيب في القطاع المدني» في إعلانات ويليس- اوفرلاند بالصحف والمجلات على الجبهة الداخلية خلال وبعد الحرب العالمية الثانية مباشرة.
وتم انتاج أول سيارة جيب مدنية، CJ-2A، في عام 1945. ووصفتها الإعلانات بأنها «محطة طاقة على عجلات» وتم بيعها مرة أخرى كمركبة عمل للمزارعين وعمال البناء. وجاءت بباب خلفي وإطار احتياطي موضوع على الجانب ومصابيح أمامية أكبر حجماً، وصفيحة وقود خارجية والعديد من الأشياء الأخرى التي لم ترد في مواصفات الجيش من قبل.
ومنذ ذلك الحين ولدت أسطورة علامة جيب للاستخدام المدني وهي الأسطورة التي مازالت مستمرة حتى يومنا هذا. وعلى مر السنين ظلت علامة جيب من السيارات وفية لشعارها بالذهاب إلى أي مكان، كما تحظى هذه المركبات ذات الواجهة الشهيرة بفتحاتها السبع باعتراف واسع النطاق بأنها رائدة شريحة السيارات الرياضية متعددة الاستخداماتSUV كما نعرفها اليوم.
ولا عجب بعد كل ذلك أن ندرك أن جيب قد جعلت الحياة أكثر إثارة من أي وقت مضى!
تشكيلة الموديلات
علامة جيب مصممة خصيصاً لتلبية أساليب حياة المغامرة. وبعد مرور أكثر من 68 عاماً من قدرات الدفع الرباعي الأسطورية، تواصل علامة جيب الوفاء بوعودها لتحقيق المغامرة والتحرر والاستقلال لأولئك الذين يعشقون حقاً الحياة، سواء كانوا مسافرين على الطرق الممهدة أو الوعرة. وتحقق متانة واستجابة مركبات جيب لمالكيها شعوراً بالأمن وثقة في التعامل مع أي ظرف.
ولدى جيب اليوم تشكيلة متنوعة من الموديلات. منها جيب رانغلر التي تمتاز بقدرات دفع رباعي هائلة لا يباريها فيها سوى حفنة من المنافسين. وتتوفر رانغلر ببابين وأربعة ابواب وتأتي على قمة السيارات التي توفر الحرية لمالكيها.
ولكن هناك موديلات أخرى لجيب بخلاف سيارة جيب رانغلر الأيقونية. وتشتمل تشكيلة جيب على جيب شيروكي متوسطة الحجم ذات الشعبية العريضة وجيب غراند شيروكي الرائعة وجيب كوماندر التي تتسع لجلوس سبعة ركاب وجيب باتريوت وجيب كومباس الجديدة كلياً مع إعادة تصميم المقصورة والتي تمتاز بالاقتصاد في استهلاك الوقود حيث تستهلك غالوناً واحداً لقطع مسافة تبلغ 28 ميلاً.
ومنذ حصول ويليس على أول سجل لعلامة تجارية في الولايات المتحدة لاسم جيب في عام 1950، فقد انتقلت ملكية علامة جيب التجارية، المسجلة الآن دولياً، من ويليس إلى كايزر إلى موتورز كوربوريشن ثم إلى كرايسلر كوربوريشن. واليوم تنتمي علامة جيب التجارية لمجموعة كرايسلر ذ م م.
ويتم تصنيع وبيع مركبات جيب ذات الدفع الرباعي بمعدل يزيد على 600 ألف مركبة سنوياً. وتقوم مجموعة كرايسلر بتصنيع سيارات جيب في الولايات المتحدة، النمسا، الصين، ماليزيا، تايلاند، إندونيسيا، فنزويلا، الأرجنتين ومصر.
لمحة عن كرايسلر
تنتج مجموعة كرايسلر التي تأسست في عام 2009 نتيجة لتحالف استراتيجي عالمي مع مجموعة فيات، مركبات ومنتجات تحمل علامات كرايسلر وجيب ودودج وموبار. وفي ضوء تمتعها بموارد وتكنولوجيا وشبكة توزيع عالمية مطلوبة للمنافسة بفعالية على أوسع نطاق عالمي، ينبني التحالف على ثقافة كرايسلر للابتكار التي أرسى دعائمها في بداية الأمر وولتر ب. كرايسلر في عام 1925 وتكنولوجيا فيات المكملة لها.
وتشتمل تشكيلة منتجات مجموعة كرايسلر ذ م م، التي يوجد مقرها في أوبورن هيلز بولاية ميتشيغان الأميركية، على بعض أكثر السيارات التي تحظى بالاعتراف في العالم، ومن بينها كرايسلر تاون آند كاونتري وجيب رانغلر ودودج رام. وسوف تساهم فيات في توفير أحدث التكنولوجيا العالمية والهياكل وأجهزة نقل الحركة من المحركات إلى أنظمة الدفع لكرايسلر مما يسمح لها بتصنيع سيارات صغيرة ومتوسطة الحجم، تتيح للشركة طرح خط إنتاج موسع من السيارات من بينها مركبات صديقة للبيئة.
لمحة عن فيات
فيات، التي تأسست في عام 1899، هي مجموعة صناعية تركز على السيارات، وتتفانى في خدمة العملاء في أكثر من 190 بلدا حول العالم. ويعمل بالمجموعة نحو185 الف موظف، ولديهات 114 مركزاً للأبحاث والتطوير و178 مصنعاً في جميع أنحاء العالم. وتقوم مجموعة فيات بتصميم وتصنيع وبيع سيارات الركوب (فيات ولانسيا وألفا روميو وأبارث وماسيراتي وفيراري)، وآليات زراعية ومعدات بناء (سي إن اتش كيس نيو هولند)، وشاحنات ومركبات الصناعية (Iveco)، ومكونات سيارات (تقنياتFPT لتوليد القوة وماغنيتي ماريللي وتيكسيد).
ومن بداياتها المتواضعة في العام 1938 عندما تم طرحها لتصبح في المقام الأول ضمن أسطول الجيش الأميركي، حيث تم استخدامها على نطاق واسع في الحرب العالمية الثانية، حتى وصلت الآن إلى شكلها الحديث، لم تتأخر جيب يوماً عن إثارة قائدي السيارات وما تزال ينظر إليها على أنها رمز للمغامرة.
ورغم تطور مركباتها لتصبح سيارات أكثر رفاهية وفخامة لتلبي احتياجات جمهور أوسع، فإنها تظل تتمتع بقدر أكبر من الكفاءة على الطرق الوعرة. ومع ما تمتاز به من مواصفات تجعلها تذهب إلى أي مكان، فإن سيارات جيب تحقق الراحة على أي طريق وعلى أي مسار تقريباً.
لقد بدأ كل شيء في شهر يونيو 1940 عندما أبلغ الجيش الأميركي شركات صناعة السيارات بأنه يبحث عن «مركبة استطلاع خفيفة» لتحل محل الدراجة النارية بالجيش وسيارة فورد موديل تي المعدل. ودعا الجيش 135 شركة لتقديم عطاءات بشأن الانتاج ووضع قائمة طويلة لمواصفات المركبة التي يريدها، منها ما يلي:
• تبلغ سعة حمولتها 600 رطل
• تكون قاعدة العجلات أقل من 75 بوصة
• الارتفاع أقل من 36 بوصة
• محرك يعمل بشكل سلس طاقته من 3 إلى 50 ميلاً في الساعة
• هيكل مستطيل الشكل
• علبة نقل الحركة من سرعتين
• دفع رباعي
• الزجاج الأمامي يطوى لأسفل
• تتسع لثلاثة مقاعد
• اضواء معتمة ومصابيح قيادة
• يقل وزن السيارة الإجمالي عن 1300 رطل
في البداية، كانت ويليس- أوفرلاند وأميركان بانتام كار مانيفاكتورينغ الشركتين الوحيدتين اللتين لبيتا هذه الدعوة. ولكن سرعان ما دخلت شركة فورد موتور في الصورة، وبدأت المنافسة بين الشركات الثلاث للحصول على هذا العقد الحكومي المربح.
وانتجت كل شركة نماذج للاختبار في وقت قياسي. وعمل كبير مهندسي بانتام، جنباً إلى جنب مع فريق من مديري بانتام، على أحد التصاميم، وقامت الشركة بتصنيع سيارتها الميدانية في غضون 49 يوماً.
وصمم ديلمار ج. روس نائب رئيس شركة ويليس- أوفرلاند للأعمال الهندسية مركبة ويليس كواد. وقامت فورد بتطوير طرازها جي بي (الأغراض العامة)، والمعروف باسم بيغمي، والذي يدار بجرار فورد/ فيرغسون معدل. وقدمت كل شركة نموذجها الأولي للجيش في صيف 1940 وحصلت على موافقة لتصنيع عينة تضم 70 مركبة.
وتسلم الجيش هذه المركبات في نوفمبر 1940. وتجاوز كل تصميم من هذه التصاميم الثلاثة مواصفات الجيش الخاصة بألا يقل وزن المركبة عن 1300 رطل، ولكن سرعان ما أدرك الجيش أن الحد كان أقل كثيراً، ورفع ذلك في الدفعات التالية من المركبات.
وأصدر الجيش الدفعة التالية من العقود في مارس 1941.
وكان يتعين أن تنتج بانتام 1500 مركبة موديل40 BRC وأن تقوم فورد بتصنيع 1500 مركبة GP Pygmy معدلة ومحسنة، وتقوم ويليس بتصنيع 1500 مركبة كواد. وبعد إجراء المزيد من الاختبارات والتقييم اختار الجيش مركبة ويليس كسيارة قياسية.
ونتيجة لذلك، تم إرسال معظم ما أنتجته شركتا بانتام وفورد من سيارات إلى بريطانيا العظمى وروسيا وذلك في إطار برنامج الإقراض والإيجار. وفي بريطانيا العظمى، كانت سيارة فورد تعرف شعبياً باسم «العربة الغارة».
ومع بعض التعديلات والتحسينات، أصبحت مركبة ويليس كواد تعرف باسم أم ايه، ثم بعد ذلك باسم أم بي، لكن الجيش، والعالم، بدأ يطلق عليها اسم الجيب.
وادعى البعض أن الاسم جاء من الحرفين جي بيGP وهو الاختصار العسكري لكلمتي «الأغراض العامة.» ويقول اخرون إن اسم السيارة أطلق على اسم شخصية شعبية تدعى «يوجين الجيب» في فيلم الرسوم المتحركة بوباي. وأيا كان أصل الاسم، فقد دخل الاسم القاموس الاميركي، وأصبح مرادفاً لمركبات الطرق الوعرة، في حين أصبحت الجيب نفسها أيقونة الحرب.
ومع حلول عام 1942، وقبل فترة طويلة على انتهاء الحرب في أوروبا أو في منطقة المحيط الهادئ، أدركت ويليس- اوفرلاند أن بإمكان مركبات جيب ذات الشعبية العريضة الخدمة بالسوق المدني أيضا. وغالباً ما كانت تظهر عبارة «جيب في القطاع المدني» في إعلانات ويليس- اوفرلاند بالصحف والمجلات على الجبهة الداخلية خلال وبعد الحرب العالمية الثانية مباشرة.
وتم انتاج أول سيارة جيب مدنية، CJ-2A، في عام 1945. ووصفتها الإعلانات بأنها «محطة طاقة على عجلات» وتم بيعها مرة أخرى كمركبة عمل للمزارعين وعمال البناء. وجاءت بباب خلفي وإطار احتياطي موضوع على الجانب ومصابيح أمامية أكبر حجماً، وصفيحة وقود خارجية والعديد من الأشياء الأخرى التي لم ترد في مواصفات الجيش من قبل.
ومنذ ذلك الحين ولدت أسطورة علامة جيب للاستخدام المدني وهي الأسطورة التي مازالت مستمرة حتى يومنا هذا. وعلى مر السنين ظلت علامة جيب من السيارات وفية لشعارها بالذهاب إلى أي مكان، كما تحظى هذه المركبات ذات الواجهة الشهيرة بفتحاتها السبع باعتراف واسع النطاق بأنها رائدة شريحة السيارات الرياضية متعددة الاستخداماتSUV كما نعرفها اليوم.
ولا عجب بعد كل ذلك أن ندرك أن جيب قد جعلت الحياة أكثر إثارة من أي وقت مضى!
تشكيلة الموديلات
علامة جيب مصممة خصيصاً لتلبية أساليب حياة المغامرة. وبعد مرور أكثر من 68 عاماً من قدرات الدفع الرباعي الأسطورية، تواصل علامة جيب الوفاء بوعودها لتحقيق المغامرة والتحرر والاستقلال لأولئك الذين يعشقون حقاً الحياة، سواء كانوا مسافرين على الطرق الممهدة أو الوعرة. وتحقق متانة واستجابة مركبات جيب لمالكيها شعوراً بالأمن وثقة في التعامل مع أي ظرف.
ولدى جيب اليوم تشكيلة متنوعة من الموديلات. منها جيب رانغلر التي تمتاز بقدرات دفع رباعي هائلة لا يباريها فيها سوى حفنة من المنافسين. وتتوفر رانغلر ببابين وأربعة ابواب وتأتي على قمة السيارات التي توفر الحرية لمالكيها.
ولكن هناك موديلات أخرى لجيب بخلاف سيارة جيب رانغلر الأيقونية. وتشتمل تشكيلة جيب على جيب شيروكي متوسطة الحجم ذات الشعبية العريضة وجيب غراند شيروكي الرائعة وجيب كوماندر التي تتسع لجلوس سبعة ركاب وجيب باتريوت وجيب كومباس الجديدة كلياً مع إعادة تصميم المقصورة والتي تمتاز بالاقتصاد في استهلاك الوقود حيث تستهلك غالوناً واحداً لقطع مسافة تبلغ 28 ميلاً.
ومنذ حصول ويليس على أول سجل لعلامة تجارية في الولايات المتحدة لاسم جيب في عام 1950، فقد انتقلت ملكية علامة جيب التجارية، المسجلة الآن دولياً، من ويليس إلى كايزر إلى موتورز كوربوريشن ثم إلى كرايسلر كوربوريشن. واليوم تنتمي علامة جيب التجارية لمجموعة كرايسلر ذ م م.
ويتم تصنيع وبيع مركبات جيب ذات الدفع الرباعي بمعدل يزيد على 600 ألف مركبة سنوياً. وتقوم مجموعة كرايسلر بتصنيع سيارات جيب في الولايات المتحدة، النمسا، الصين، ماليزيا، تايلاند، إندونيسيا، فنزويلا، الأرجنتين ومصر.
لمحة عن كرايسلر
تنتج مجموعة كرايسلر التي تأسست في عام 2009 نتيجة لتحالف استراتيجي عالمي مع مجموعة فيات، مركبات ومنتجات تحمل علامات كرايسلر وجيب ودودج وموبار. وفي ضوء تمتعها بموارد وتكنولوجيا وشبكة توزيع عالمية مطلوبة للمنافسة بفعالية على أوسع نطاق عالمي، ينبني التحالف على ثقافة كرايسلر للابتكار التي أرسى دعائمها في بداية الأمر وولتر ب. كرايسلر في عام 1925 وتكنولوجيا فيات المكملة لها.
وتشتمل تشكيلة منتجات مجموعة كرايسلر ذ م م، التي يوجد مقرها في أوبورن هيلز بولاية ميتشيغان الأميركية، على بعض أكثر السيارات التي تحظى بالاعتراف في العالم، ومن بينها كرايسلر تاون آند كاونتري وجيب رانغلر ودودج رام. وسوف تساهم فيات في توفير أحدث التكنولوجيا العالمية والهياكل وأجهزة نقل الحركة من المحركات إلى أنظمة الدفع لكرايسلر مما يسمح لها بتصنيع سيارات صغيرة ومتوسطة الحجم، تتيح للشركة طرح خط إنتاج موسع من السيارات من بينها مركبات صديقة للبيئة.
لمحة عن فيات
فيات، التي تأسست في عام 1899، هي مجموعة صناعية تركز على السيارات، وتتفانى في خدمة العملاء في أكثر من 190 بلدا حول العالم. ويعمل بالمجموعة نحو185 الف موظف، ولديهات 114 مركزاً للأبحاث والتطوير و178 مصنعاً في جميع أنحاء العالم. وتقوم مجموعة فيات بتصميم وتصنيع وبيع سيارات الركوب (فيات ولانسيا وألفا روميو وأبارث وماسيراتي وفيراري)، وآليات زراعية ومعدات بناء (سي إن اتش كيس نيو هولند)، وشاحنات ومركبات الصناعية (Iveco)، ومكونات سيارات (تقنياتFPT لتوليد القوة وماغنيتي ماريللي وتيكسيد).