نقرأ كل يوم عن رجال يخونون زوجاتهم، ولكن المشكلة مع من؟، مع امرأة أقل جمالاً، لماذا!
تابعنا منذ فترة خيانة تايغر وود، ملك عرش لعبة الغولف لزوجته الخارقة الجمال والأم الرائعة لأولاده مع سكرتيرات، ونادلات في مطاعم، وموظفات في فنادق، وهلم جرا. من دون النظر إلى الشكل أو الشخصية أو الجاذبية. وأصبح يُعالج في مجال ما يسمى بعيادة إدمان الجنس. وهو مرض نفسي/ جسماني يعاني منه البعض من النساء والرجال. ويعني باختصار، تأجج الشهوة الجنسية باستمرار بحيث يرغب المريض بالجنس طوال الوقت مع أي شخص من دون سبب أو تمييز، وهو لا شك نوع من أنواع البغاء، حين يكون هناك مقابل أو توفر عنصر عدم التمييز وغياب المشاعر.
كما في حال نسوة تايغر وود اللاتي كن يتقاضين المال. وكانت كل منهن تتفاخر بما كسبت من علاقتها العابرة، فهذه تقول: أخذت 500 دولار، وهذه ألف، وهذه أخذت ساعته الرولكس وهو نائم، وجهاز كذا وتلك جاكيته أو حزامه الثمين. مأساة بالفعل! إن تصرفهن هذا يعني سخريتهن منه بل واحتقارهن وشفقتهن عليه، وإدراكهن الكامل أنه مريض. رغم أنهن أقل منه في المستوى الثقافي والاقتصادي والاجتماعي.