No Script

بوح صريح

من يحدد الجمال

تصغير
تكبير

نقرأ كل يوم عن رجال يخونون زوجاتهم، ولكن المشكلة مع من؟، مع امرأة أقل جمالاً، لماذا!
تابعنا منذ فترة خيانة تايغر وود، ملك عرش لعبة الغولف لزوجته الخارقة الجمال والأم الرائعة لأولاده مع سكرتيرات، ونادلات في مطاعم، وموظفات في فنادق، وهلم جرا. من دون النظر إلى الشكل أو الشخصية أو الجاذبية. وأصبح يُعالج في مجال ما يسمى بعيادة إدمان الجنس. وهو مرض نفسي/‏‏ جسماني يعاني منه البعض من النساء والرجال. ويعني باختصار، تأجج الشهوة الجنسية باستمرار بحيث يرغب المريض بالجنس طوال الوقت مع أي شخص من دون سبب أو تمييز، وهو لا شك نوع من أنواع البغاء، حين يكون هناك مقابل أو توفر عنصر عدم التمييز وغياب المشاعر.
كما في حال نسوة تايغر وود اللاتي كن يتقاضين المال. وكانت كل منهن تتفاخر بما كسبت من علاقتها العابرة، فهذه تقول: أخذت 500 دولار، وهذه ألف، وهذه أخذت ساعته الرولكس وهو نائم، وجهاز كذا وتلك جاكيته أو حزامه الثمين. مأساة بالفعل! إن تصرفهن هذا يعني سخريتهن منه بل واحتقارهن وشفقتهن عليه، وإدراكهن الكامل أنه مريض. رغم أنهن أقل منه في المستوى الثقافي والاقتصادي والاجتماعي.


ومثلها خيانة زوج الممثلة ساندرا بولوك لها، وانتشار الخبر بعد أيام من تسلمها أول أوسكار لها في حياتها الفنية. وكم كانت فرحة وسعيدة بجانبه في حفل الأوسكار، ولم يخطر في بالها أنه كان يخونها منذ زمن ويغشها. ولعل ساندرا بولوك ليست من جميلات هوليوود مقارنة بزميلاتها مثل كيت ونسلت بطلة فيلم التايتنك أو أنجلينا جولي. لكنها تتمتع بسحر وخفة ظل وكريزما وجاذبية عامة، كما أنها تهتم جداً بلياقتها الجسمانية، وتمتلك ظهوراً رائعاً لامرأة في عمرها.
الصدمة التي اعترتني حين رأيت صورة المرأة التي خانها زوجها معها. والتي قال عنها زوجها السابق إنها وحش، فقد كان يغطي الوشم كل جزء ظاهر من جسمها، فما بالكم أن يخون رجل زوجته الفنانة الذكية المرحة والناجحة من أجلها. أضف أن ساندرا كانت تعتني بأولاد زوجها، خصوصاً الصغيرة التي تعلقت جداً بها واعتبرتها كأمها. وأعتقد أنه لا سبب للزوجات المخدوعات بالبكاء على رجال كهؤلاء، بل عليهن شكر الصدفة التي فضحتهم وأظهرت حقيقتهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي