No Script

أوضاع مقلوبة!

عودة قائد... وفرحة شعب!

تصغير
تكبير

لماذا ينتظر أهل الكويت بحرارة عودة قائدهم وأمير إنسانيتهم سمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله، بعد الوعكة الصحية التي ألمّت به وهو في الولايات المتحدة الأميركية؟
بوناصر ترك - وما زال - إرثاً، من الحكمة والعقلانية في التعامل مع مختلف المشكلات التي عصفت بالعالم الخارجي وفي الكويت، فكان الهدوء والتأني نبراس منطلقاته.
لولا ربّ العباد ثم حكمة هذا القائد لضاعت سفينتنا مع الأمواج المتلاطمة، لذا نال سموه هذه المكانة في قلوب الكويتيين.
كما نال احترام شعوب دولنا العربية والإسلامية، وليس أدل على ذلك من استمرار نهج البلاد في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ووقوف بلادنا في المحافل الدولية ضد جبروت إسرائيل ودعم الولايات المتحدة لها في الاستيطان، وزيادة عدد المستوطنات، واستمرار لغة القتل والإرهاب في مواجهة الشعب الفلسطيني الأعزل.
كيف لقائد أن يتحمل جميع تلك الضغوط الخارجية الشديدة، التي يتعرض لها بسبب موقف الكويت المتزن في مختلف قضايا الأمة من دون أن يتزحزح عن موقفه متحملاً قضايا الأمة من دون كلل أو ملل.
كما لا ننسى موقف الكويت المتزن من الأزمة الخليجية وموقفها في قضايا تتعلق باليمن - سورية - إيران - العراق- ليبيا- لبنان وبقية دول العالم.
بعد ذلك هل تلومون هذا الشعب، عندما ينتظر عودة هذا القائد الإنساني... بحرارة وبفرح وسعادة؟!
على الطاير:
أسأل الله أن يتم على أميرنا عافيته ويحفظه من كل سوء، ويبعد عنه وعن بلاد المسلمين كل شر ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي