No Script

أوضاع مقلوبة!

الإحباط... سيد الموقف!

تصغير
تكبير

لا نعرف هل سيسعف الوقت النائبين الجديدين عبدالله الكندري وبدر الملا اللذين فازا في الانتخابات التكميلية لعمل شيء خلال الفترةالمتبقية من عمر هذا المجلس، أم سيطلق الحكم صافرته معلناً عن انتخابات جديدة لمجلس الأمة من دون أن يشعر أحد بالوقت!
لاشك أن هذا الفوز سيكون دفعة معنوية للنائبين ليثبت كل منهما جدارته... وفرشة خضراء جميلة لتعريف نفسيهما أمام ناخبيهما أكثر... استعدادا للانتخابات في العام المقبل.
البلد يئن اليوم بمشكلات عديدة أبرزها الفساد، وتفشي المحسوبية وعدم تعيين الكفاءات، وانتشار الرشاوى وما لم يتحمل جميع نواب مجلس الامة المسؤولية فإن أبواب الاقتراع ليست ببعيدة...!


نقول ذلك ونحن ندرك أن أغلب الناخبين ينسى ذلك، عندما تصل المسألة حد الطائفية والمذهبية والقبلية والعنصرية، فسرعان ما يتراجع عن غضبه ومبادئه ليصوت من جديد لمن خان الأمانة ونسي الأمة!
وعندما يجلس في الدواوين بعد إعلان النتائج بشهور، يصحو متحسراً على اختياره مندداً بأداء نوابه ومتوعداً بالويل والثبور لنائبه في الانتخابات المقبلة... وهلم جرا!
لقد لاحظنا نسبة المشاركة الضعيفة في الانتخابات التكميلية، حيث بلغت نسبة التصويت في الدائرة الثالثة 28.5 في المئة، مقابل نحو 40 في المئة في الدائرة الثانية، وهو ما يبين عزوف المواطنين عن المشاركة، بسبب الإحباط العام من أداء نواب مجلس الأمة بصورة عامة.
عموما نبارك لنائبي مجلس الأمة الجديدين الكندري والملا، متمنين لهما التوفيق، والمساهمة في انتشال البلد من حالة الركود والإحباط السياسي والاقتصادي والاجتماعي السائد في البلد!
على الطاير:
مشكلة وزارة التجارة مع شركات النصب العقاري، أنها تعلم عن حالات النصب، وأنها في تزايد لكن ما باليد حيلة!
فقط تنتظر شكاوى الناس لترفعها إلى نيابتي الأموال العامة والشؤون التجارية!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي