No Script

الائتلافية... عاشوراء... إدلب

تصغير
تكبير

كلما أتى يوم عاشوراء، تجددت معه بعض الذكريات، منها الأليم كمقتل سيدنا الحسين بن علي حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي نتعلم من حادثة استشهاده، أهمية الوقوف في وجه الظلم، والتضحية من أجل العقيدة التي نؤمن بها، والمبادئ التي نعتنقها.
ونتذكر في عاشوراء اليوم الذي نجّى الله تعالى فيه موسى عليه والسلام وأتباعه من بطش فرعون وجنوده.
حين أدركهم عند البحر، فصاح أصحاب موسى، بحسب المقاييس الدنيوية والمادية: «إنا لمدركون» فالبحر أمامهم والعدو خلفهم والجبال عن أيمانهم وشمائلهم.


لكن الثقة بالله وحسن الظن به جعلت موسى عليه السلام يقول «كلّا إن معي ربي سيهدين»، لينشق البحر فينجو موسى عليه السلام، ويهلك فرعون بالغرق، ولتنجو جثته لتكون لمن خلفه آية.
قصة موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون، هي نموذج للصراع بين دعاة الحق وأهل الباطل، وكيف أن الله تعالى ينتقم من الظالمين، ويُنجي عباده المؤمنين «والعاقبة للمتقين».

الاتفاق التركي - الروسي
استقبل أهل إدلب الاتفاق التركي الروسي حول مدينتهم بالكثير من الراحة والاطمئنان.
حيث نص الاتفاق على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 كيلو مترا بين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، وبين الأراضي التي تسيطر وتتواجد فيها قوات النظام السوري.
هذا الاتفاق منع عدوان آثم كاد أن يتم على مدينة إدلب، وحال دون وقوع كارثة إنسانية لأهلها، كتلك التي وقعت في مدن سورية أخرى.
هذا الاتفاق تُشكر عليه تركيا ورئيسها أردوغان، والذي حال من دون تشريد الملايين من أهل إدلب.
تركيا التي كانت ولا تزال تقف مع الشعب السوري الشقيق في محنته، وتسعى دائما لرفع الظلم عنه، بكل الوسائل والسبل الممكنة.
هذا الدور التركي لا ينكره إلا جاحد، أو فاجر في الخصومة، والعجب في الحقيقة من بعض العرب، الذين يحاولون دائما التقليل أو التشكيك أو الانتقاص من جهود تركيا تجاه الأشقاء السوريين.
ونقول لهؤلاء إن تخاذلتم عن نصرة أهل سورية، فلا تواروا سوءات ضعفكم وتخاذلكم بالهجوم على من قام بواجبه الإنساني والأخلاقي تجاههم.

الائتلافية
نبارك لقائمة الائتلافية فوزها بمقاعد الاتحاد الوطني لطلبة الكويت للمرة الأربعين على التوالي، وبفوز ساحق تجاوز فيه عدد الأصوات التي حصلت عليه القائمة 8 آلاف صوت، وبنسبة تجاوزت 63 في المئة.
هذا الفوز يوضح مدى دعم ومساندة المجتمع الكويتي -وفئة الشباب إحدى شرائحه المهمة- للتيارات والاتجاهات المحافظة في البلد.
وأن التيارات العلمانية بأفكارها التغريبية هي بعيدة عن ثقة المجتمع الكويتي.
يتمنى البعض سقوط أصحاب التوجهات الإسلامية والمحافظة عن رئاسة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، ويبذل من أجل ذلك ماله ونفوذه!
لكن يبدو أن هذه الأمنية سيطول انتظارها لعشرات السنين.

Twitter: @abdulaziz2002

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي