No Script

ولي رأي

ثرواتنا النفطية بأيدٍ أمينة

تصغير
تكبير

في خطوة لتبيان مشاريع شركة البترول الوطنية الكويتية المستقبلية، دعتنا الشركة ككُتّاب كويتيين في الصحافة المحلية لمعرفة هذه الخطوات ثم نقلها إلى الرأي العام، وكان في استقبالنا بالمبنى الرئيسي للشركة الرئيس التنفيذي وليد خالد البدر وعدد من نوابه، وهذه المشاريع هي: الوقود البيئي، وحدة إزالة الغاز الخامسة، إزالة الغازات الحمضية، وذلك سعياً لاحتلال مركز متقدم في صناعة تكرير النفط، عبر إدارة وتشغيل مالي متميزين، ومن خلال: حماية البيئة حفاظاً على الصحة والسلامة والأمن، الاستفادة بزيادة الأرباح في ابتكار طرق جديدة للعمل، العمل كشركة وشريك عمل آمن مضمون محلياً وعالمياً، العمل مع كوادر مؤهلة ومحفزة، والعمل على مبدأ تحقيق الربح بطريقة متكاملة ومستدامة.
في بداية الزيارة استقبلنا السيد راكان الفضالة، رئيس فريق العلاقات العامة والإعلام في الشركة، ثم قدمنا للسيد عبد الله فهاد العجمي، نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع، والسيدة خلود المطيري، مديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام، حيث حددوا لنا خطوات الجولة والهدف منها، ثمّ انتقلنا إلى المركز الرئيسي بمشروع الوقود البيئي.
وكان في استقبالنا حوالي 20 شاباً وشابة من المواطنين الذين تدربوا وتأهلوا على القيادة في الشركة، فقدم كل فرد منهم شرحاً وافياً لما يقوم به من خطوات تحقق الأهداف مع الحفاظ على الأمن والسلامة، ثم كانت لنا جولة في المصافي الخاصة بالشركة، خطوة خطوة حتى يتحول النفط الخام إلى منتج خالٍ من أي شوائب قد تضر بالصحة العامة، سمي بالوقود البيئي، ومن خلال الحديث عرفنا أن الكويت وشركات النفط فيها ومنها شركة البترول الوطنية الكويتية لها السبق في إنتاج الوقود البيئي من حيث البداية وكمية النفط المنتج، وتضاهي الشركات الأميركية والأوروبية من حيث دخول السوق.


ومما أفرحنا أن جميع قيادات هذه المشاريع هي كويتية مئة بالمئة، وأن ما ننتجه من نفط هو الأفضل من حيث إعطاء الطاقة والأقل من حيث إخراج الشوائب والأدخنة والمواد الكيماوية الضارة.
ومما لاحظناه تواجد قوة أمنية خاصة بالمرافق البترولية لحمايتها والعاملين فيها من أي حوادث مفاجئة أو أعمال تخريب، فالنفط عندنا هو عصب الحياة ومصدر الدخل شبه الوحيد للبلاد.
وفي نهاية الجولة شكرنا مستضيفينا الذين أعطونا إيحاء بأن مستقبل الكويت مستمر ، وإن انتفت الحاجة إلى النفط كمصدر للوقود سيظل مادة أساسية لمنتجات صناعية أخرى.

إضاءة
أسأل النائب الفاضل الحميدي السبيعي: كيف اتصلت بك الحكومة العراقية طالبة منك سحب استجواب الوزير خالد الروضان؟ وكيف قَبِلت بتدخل خارجي في قضية وطنية برلمانية بحتة؟

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي