ثمَّنت المواقف الكويتية الداعمة لتركيا وديموقراطيتها

السفيرة كويتاك: الكويت تدرك خطر قادة الانقلابات على الدول المجاورة

تصغير
تكبير

النظام الرئاسي الذي دخل حيّز التنفيذ أحد أهم الإصلاحات في تاريخ تركيا السياسي


أشادت السفيرة التركية لدى البلاد عائشة كويتاك، بموقف دولة الكويت الداعم لتركيا إبان محاولة الانقلاب التي تعرضت لها بلادها عام 2016، متقدمة باسم حكومة بلادها بخالص الشكر والامتنان لسمو الأمير ولسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمة والشعب الكويتي أجمع، على الدعم الذي أبدوه لتركيا وديموقراطيتها منذ الساعات الأولى لذلك الانقلاب، الذي وصفته بـ«الغادر».
وقالت السفيرة كويتاك في الكلمة التي ألقتها مساء أول من أمس، بمناسبة إحياء السفارة ذكرى الشهداء الذين سقطوا في أحداث انقلاب 15 يوليو، ان «الكويت واحدة من أكثر الدول التي تدرك تماما مدى الخطر، الذي يشكله القادة الذين يقومون بالانقلابات في بلادهم، سواء في محيطهم او على الدول المجاورة».
وأكدت ان «الانقلابيين الذين لا يعترفون بالقانون والشرعية، سيقومون بانتهاك القانون الدولي وحقوق الانسان، ويبدأون بالهجوم على محيطهم، حالما تسنح لهم الفرصة»، معتبرة ان «غزو نظام صدام على دولة الكويت عام 1990 ابلغ مثال على ذلك».


وأشارت إلى ان «الانقلاب الدموي ضد الحكومة المنتخبة والنظام الدستوري، لم يفرق بين النساء والأطفال والشباب وكبار السن، وأدى الى مقتل 251 وجرح 2200 مواطن»، مضيفة ان «لجنة البندقية التابعة للاتحاد الأوروبي» أكدت على حق تركيا ومسؤوليتها في اتخاذ التدابير اللازمة، ضد التهديدات التي تتعرض لها.
وأضافت ان «تركيا طوال العامين الماضيين لم تحارب منظمة فتح الله، بل كانت ايضا تعمل جاهدة لاحياء العديد من الإصلاحات التي قوت الإرادة المدنية»، معتبرة ان «النظام الرئاسي الذي دخل حيّز التنفيذ مع انتخابات 24 يوليو، بعد ان تم قبوله في الاستفتاء الشعبي، هو احد اهم الإصلاحات في تاريخ تركيا السياسي، وأكسبها نموذجيا إداريا جديداً يضمن الاستقرار والأمن».
وأوضحت انها قامت بإرسال مقال بمناسبة ذكرى 15 يوليو الى الصحف الكويتية، تشرح فيه الوجه الحقيقي للحركة التي تشكل تهديدا ليس لبلادها فقط، وإنما للدول الشقيقة والصديقة كافة وعلى النظام الدولي ايضا، وخصوصا بعد ان صادفت بعض «التعابير الضئيلة في الصحافة الكويتية، تفيد بأن هذه المنظمة هي حركة بريئة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي