السفير وائل العنزي لـ«الراي»: الزيارة التاريخية لصاحب السمو ستعطي دفعة قوية غير مسبوقة للعلاقات بين الكويت وتركيا

السفير وائل العنزي
السفير وائل العنزي
تصغير
تكبير

- زيارة الدولة حظيت بأعلى اهتمام من قبل تركيا
- العلاقات بين القيادتين تتجاوز كل المفردات الديبلوماسية
- ثمار الزيارة ستنعكس إيجاباً على البلدين والشعبين الصديقين
- العلاقات ستزداد عُمقاً وتجذّراً في المرحلة المقبلة

أكد سفير دولة الكويت لدى جمهورية تركيا وائل العنزي أن زيارة الدولة التي قام بها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى تركيا كانت ناجحة بكل المقاييس، وأن نتائجها ستظهر قريباً جداً وستعطي دفعة قوية غير مسبوقة للعلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، بما يؤدي إلى نقلها إلى آفاق أوسع وأرحب.

وقال السفير العنزي، في تصريح خاص لـ«الراي»، إن زيارة الدولة لصاحب السمو حظيت بأعلى اهتمام من قبل جمهورية تركيا الصديقة، وهي زيارة تاريخية بكل معنى الكلمة، مشدداً على أن العلاقات بين القيادتين في البلدين الصديقين، متمثلة بصاحب السمو حفظه الله ورعاه والرئيس رجيب طيب أردوغان، تتجاوز كل المفردات الديبلوماسية التي يمكن استخدامها في العلاقات بين الدول.

ونوّه بأهمية الاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها بين دولة الكويت وجمهورية تركيا الصديقة، خصوصاً البروتوكول التنفيذي بين وزارتي الدفاع بين البلدين في شأن عقود شراء الصناعات الدفاعية من حكومة إلى حكومة، مشيراً أيضاً إلى أهمية مذكرة التفاهم في شأن إنشاء حوار استراتيجي مشترك بين وزارتي الخارجية في البلدين، والتي من شأنها أن تُعمِّق التنسيق السياسي، سواء على المستوى الثنائي، أو على مستوى الملفات الإقليمية والدولية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.

كما لفت السفير العنزي إلى أهمية مذكرة التفاهم بين الإدارة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية بدولة الكويت ورئاسة إدارة الطوارئ في الجمهورية التركية (أفاد) المتعلقة بإدارة الكوارث والطوارئ، وبأهمية الاتفاقيات المتعلقة بتعزيز الاستثمارات في البلدين، بما يعود بالنفع على الحكومتين والشعبين الصديقين.

وأكد أن البُعد التاريخي لزيارة صاحب السمو يأتي أيضاً من كونها تزامنت مع احتفال البلدين الصديقين بمرور 60 عاماً على إنشاء العلاقات الديبلوماسية بينهما، وأنها الأولى لسمو الأمير إلى بلد صديق خارج المنظومة الخليجية والعربية الشقيقة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة ستكون محطة فاصلة في العلاقات الثنائية لنقلها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات، وأن ثمارها ستنعكس إيجاباً على البلدين والشعبين الصديقين.

وأضاف السفير العنزي ان النتائج المثمرة ستكون امتداداً للمسيرة الحافلة على مدار ستة عقود من التعاون بين البلدين، والتي شهدت محطات تاريخية ومفصلية أثبتت قوة ومتانة ما يربطهما من احترام متبادل وتوافق في المصالح والرؤى المشتركة حيال أهم القضايا الإقليمية والدولية.

وختم بالتأكيد على أن العلاقات الكويتية - التركية ستزداد عُمقاً وتجذراً في المرحلة المقبلة، وأن نتائج زيارة صاحب السمو التاريخية من شأنها تثبيت دعائم العلاقات وتقوية أواصر الصداقة وترسيخها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي