عبدالله الزيد لـ «الراي»: أصداء «آخر شتا»... أثلجتْ صدري

مُعرباً عن فرحته العارمة بالأصداء الأولية لدوره في المسلسل الدرامي «آخر شتا»، قال الفنان عبدالله الزيد إن ردود فعل الجمهور أثلجت صدره وغمرته بسعادة كبيرة، فور عرض العمل على شبكة قنوات «OSN» المشفرة.
الزيد، أكد لـ«الراي» أن القرار كان صائباً حين ارتأى فريق - «آخر شتا» تأجيل العمل في الموسم الدرامي الماضي وعرضه خارج المنافسة الرمضانية، «حيث اتفقنا بالإجماع على عرض المسلسل بعيداً عن زحمة الدراما في الشهر الفضيل، لكي لا يتوه المشاهد بين عشرات الأعمال الخليجية والعربية المتنافسة، وهذا جاء من صالحنا، خصوصاً أن المسلسل قد جرى تصويره بطريقة سينمائية تُغاير السائد الدرامي، تحت إدارة المخرج والفنان فيصل العميري، الذي يخوض من خلال هذا العمل أول تجاربه في الإخراج التلفزيوني».
ولفت الزيد إلى أن المسلسل أرضاه فنياً، كاشفاً عن أدائه لشخصية - خليفة - «الذي أدمن شرب العطور بسبب حالة نفسية يمر بها، لاسيما بعد فصله من عمله، قبل أن يتحول إلى كاتب روائي»، مبدياً تكتمه على بقية الأحداث، كي لا يفقد المشاهد متعة الشغف والتشويق، وفقاً لكلامه. وتطرق الزيد إلى التقنيات المستخدمة في تصوير المسلسل، قائلاً: «طريقة التصوير كانت طبيعية للغاية، كما حرصنا على الواقعية في التمثيل والأداء وتصاعد الأحداث، ليظهر العمل بعفوية مفرطة ومن دون تكلّف».

من زاوية أخرى، عرج الزيد على آخر أعماله الوطنية، وهي ملحمة «شروق الشمس»، التي تعد من الأعمال الضخمة، حيث احتضنها مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في موسمه الثقافي الماضي، وتشارك في بطولتها جمع غفير من الفنانين، من مجالات شتى، على غرار طارق العلي وسماح وخالد أمين ومطرف المطرف، ومن مصر خالد سليم، فضلاً عن عدد كبير من الأسماء الكبيرة، معبراً عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذا العمل الوطني والإنساني الكبير.
وتابع: «تشرفتُ بهذا العمل، كما سعدت بكل من عملت معهم، فأنا أحرص على التواجد في هذه النوعية من الأعمال، حتى وإن كانت من دون مقابل مادي، لأني أحب الأجواء التي تنبض بحب الوطن».
وبسؤاله عن سبب قلة تواجده في الساحة الفنية بعكس بعض زملائه في الوسط، ردّ قائلاً: «لأني أحرص على الجودة في العمل وعلى قيمة الدور ومضمونه، لذلك أحب التريث قبل المشاركة في أي مسلسل».
يُذكر أن مسلسل «آخر شتا» من تأليف فيصل البلوشي وإخراج فيصل العميري، في حين اقتسم بطولته كوكبة من النجوم الشباب، من بينهم محمد صفر، حمد أشكناني، محمد البلوشي، غادة الزدجالي، أمل محمد وفهد الصالح، إضافة إلى مشاركة المخرج المسرحي علي الحسيني كممثل، وباقة أخرى كبيرة من الوجوه الشابة.