«مهندسون للسلام» الفائز بالمركز الأول... مشروعه حقق الاستدامة وأنشأ وحدة بلا مخلفات مضرّة للبيئة

مشاريع مسابقة «التحدي» عطاء الشباب الكويتي إلى العالم

u00abu0645u0634u0631u0648u0639 u0646u0648u0639u064a u0648u0645u0648u0627u0647u0628 u0645u0628u062fu0639u0629 u0648u0635u0648u0631u0629 u0625u0646u0633u0627u0646u064au0629 u0631u0627u0642u064au0629u00bb
«مشروع نوعي ومواهب مبدعة وصورة إنسانية راقية»

شجر البامبو والشكل السداسي وضعا «المهندسون» في المركز الثاني

«المقاتلون» أرادوا مبنى من الستيل يوفر بيئة آمنة ومريحة

استنباط شكل خلية النحل لحث اللاجئين على التضامن والتعاون

الرعاة والداعمون: المسابقة خلقت حالة إنسانية جميلة عكست حب الكويتيين للخير


أسدلت «مهندسون بلا حدود – الكويت» الستار على مشروع نوعي، كشف عن مواهب كويتية – هندسية لديها رغبة كبيرة في الانضمام الى مشاريع التنمية المستدامة في الكويت وخارجها، إنها مسابقة التحدي التي رعتها وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند براك الصبيح.
المشاريع التي تنافست على الفوز بهذه المسابقة أبرزت وبشكل جلي حب أبناء الكويت للعمل التطوعي والمساهمة بأعمال الخير، فالمنافسة كانت شديدة بين 9 مشاريع تم تقديمها للجنة التحكيم لبناء وحدة سكنية في واحد من أكبر وأضخم مخيمات اللجوء في العالم، إنه مخيم داب بكينيا. تفاصيل هذه المشاريع في ما يلي:


«مهندسون للسلام»
... المركز الأول
كان فريق «مهندسون للسلام Engineers for Peace Team» هو الفائز بالمركز الأول حيث تطابقت مواصفات مشروعهم ومتطلبات المسابقة وعبرت الفكرة بتصميمها عن رؤية لتحقيق استدامة دائمة.
 وعن المشروع تقول رئيسة الفريق المهندسة هنادي الهولي: عملنا على أن تكون الوحدة التي صممناها أحد أسباب تعزيز الانتماء الى المكان والمحافظة عليه وتطويره مما يحقق الاستدامة التي نتطلع إليها، وركزنا على اعادة استخدام كل المخلفات التي تنتج عن المسكن فكان التصميم «وحدة سكنية صديقة للبيئة»، موضحة أن كل المعدات والطاقة الكهربائية تنتج من الغاز الحيوي الناتج عن الوحدة السكنية.
ويتضمن مقترح الفريق الفائز إنشاء 6 قطع سكنية كل قطعة فيها 68 مجمعا ويتضمن كل مجمع 120 وحدة سكنية، لافتة الى أن الانشاء بهذه الطريقة يوفر الكمية التي يحتاجها المجمع من الغاز الحيوي للتشغيل والطاقة، فلا يكون هناك انبعاثات أي أن الغازات الصادرة تكون صفرا.
وعبرت رئيسة الفريق وأعضاؤه عن أنهم سعدوا بالمشاركة واتاحة الفرصة من قبل «مهندسون بلا حدود – الكويت» لكي نشارك في التعبير عن حبنا للأعمال الانسانية واظهار امكاناتنا كمهندسين يمكن لهم المساهمة في تنمية المجتمعات.

بامبو «المهندسون»
... المركز الثاني
أما فريق المركز الثاني «المهندسون» فكان برئاسة المهندسة نوف صالح الحمدان وتصف مشروعهم الفائز بالقول: تم تصميم المشروع اعتماداً على المواصفات المطلوبة، حيث يتميز التصميم بأنه سداسي الشكل لتحقيق الثبات واستغلال المساحة، وأما المادة الأساسية لبناء السقف والأعمدة والحوائط هي البامبو وذلك نظراً لاعتباره من أكثر المواد وفرة في كينيا وأقلها سعراً وصديقة للبيئة، مضيفة أن هذه النبتة تنمو سريعاً فلا تؤثر سلباً عند استخدامها ولا تحتاج إلى تصنيع، حيث يستغنى هناك عن مصانع الخشب المضغوط،أما الأرضية فهنا استخدمنا الخرسانة لتعزيز ثبات البامبو.
وأضافت الحمدان: ويتكون مشروعنا من غرفتين ومطبخ، حمام، غرفة معيشة، ويمتاز التصميم بتوفير الخصوصية من خلال الغرفتين والحمام الخاص بالمنزل بهدف تقليل الاعتداءات التي تتعرض لها النساء والأطفال وأيضاً استخدام تقنيه البايو غاز ( الغاز الحيوي ) لاستخدام الغاز للطبخ، بدلاً من حرق الخشب وما يميز هذا المشروع أنه يستغرق فترة قصيرة لبنائه أما استدامته فهي تدوم إلى سبع سنوات.
وحول الاكساء قالت الحمدان: ستكون الوحدة مطلية من بمادة epoxy التي تمنع تسرب الماء وهي صديقة للبيئة أيضاً، مع وجود «روف» أو بلكون roof vent الذي يعمل على التهوية فالهواء البارد يدخل من النوافذ والحار يخرج من الـroof vent، كما أن الطاقة الشمسية ستكون مصدرا مهما ورئيسيا للاضاءة ومساحة الوحدة السكنية تبلغ نحو 57.41 مترا مربعا وارتفاع الجدار نحو 3 أمتار.

فريق R&B
... المركز الثالث
المكز الثالث كان من نصيب فريق R&B، وهن مهندسات رأين أن يطلقن على مشروعهن اسم «مشروع أيدن»، ويمتاز تصميم وحدتهن وفقا لرئيسة الفريق المهندسة فاطمة الزلزلة بالسقف المائل، الذي يحقق الكثير من الفوائد المعمارية والبيئية. أما اسم الوحدة بـ «أيدن»فتقول عنه المهندسة الزلزلة: إنها اسم لطفل اسمه أيدن غادرت عائلته من الصومال الى كينيا، حيث استغرقت رحلتهم نحو 25 يوما على الأقدام ولم تستطع الأم الاستمرار ففارقت الحياة بينما وصل أيدن مريضا وتم اسعافه، إلا أنه ووالده لم يجدا الظروف المناسبة في مخيم اللاجئين، مضيفة أننا ولهذا ركزنا على أن تكون الوحدة السكنية في المنطقة الأحدث من المخيم والتي تفتقر لوجود مساكن ووضعنا 3 شروط لمواجهة المشاكل وهي: رأس المال المطلوب، المساحة، وحالة الطقس وتم التعامل مع هذه النقاط وفقال لما هو متاح. وأشارت الى أنه تم تحديد مواد بناء من الطبيعة المحلية وأن تكون الجدران من الفوم وعازلة للحرارة وسهلة البناء والتركيب وعازلة للحرارة وكفاءتها عالية، يمكن أن تستغل بشكل جيد لبناء الوحدة التي افترضنا مساحتها بنحو 25 مترا مربعا.
واوضحت الزلزلة أن استخدام السقف المائل يقلل من المواد المطلوبة للبناء ويتيح مساحة أفضل لاستخدام ألواح الطاقة الشمسية لانتاج الكهرباء.

«المقاتلون»
وأما رئيس فريق «المقاتلون» المهندس نايف سالم العنزي فيقول: شاركنا مجموعة من المهندسين الشباب خريجي الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ودبي، وقمنا بدراسة حالة اللاجئين وقررنا أن يكون مشروعنا حلا لمشاكلهم، مضيفا أننا وعند دراسة الموقع اكتشفنا أن أرضهم مفتوحة، وهذا يفقدهم عنصر الأمان، كما أنهم يفتقدون للمياه الصالحة والطاقة عندهم غير كافية كما أن الأجواء البيئية صعبة.
وأضاف العنزي: ولهذا كان مقترحنا أن يتضمن مقترحنا حلا لكل هذه المشاكل من خلال نظام تهوية وتبريد، وأن تكون المواصلات باستخدام الدراجات الهوائية وتتم إعادة معالجة المياه لتكون صالحة للزراعة، وتوفير بيئة سكن مريحة وآمنة.
وأضاف: واقترحنا أن تكون الواجهات موفرة للطاقة من خلال التظليل والاعتماد على مواد من الطبيعة المحيطة، مع أن يكون المبنى قابلا للاستخدام أكثر من مرة وفي أكثر من موقع، مشيرا الى اننا ارتأينا أن يكون معدنيا ( الستيل).
وتوجه العنزي بالشكر للقائمين على المسابقة واتاحتهم الفرصة للمشاركة وتقديم رؤية هندسية، مشيرا إلى أنه من الصعوبة بمكان أن توجد مسابقات هندسية يمكننا أن نشارك فيها.

خلية النحل واللاجئون
وأما رئيسة فريق CIE يارا عابدين فقالت: كمهندسين قمنا بوضع الترتيبات والحلول المعقولة باستخدام مهاراتنا الهندسية ومعلوماتنا في جميع مراحل دراستنا، من خلال التقنيات والابتكارات للمساعدة في النهوض بمستوى الأسر التي تعيش في هذا المخيم.
وأضافت: قمنا بتخطيط مشروع فعال وتصميم وحدة سكنية توفر مزيدا من الخصوصية والأمان لعائلة تتكون من 5 أشخاص، مضيفة أن التصميم يركز على توفير جوانب مختلفة مثل الظروف الصحية السليمة، والقدرة على التكيف مع مختلف العوائل، وتوفير الكهرباء وإمدادات المياه، وغيرها الكثير مع الأخذ بعين الاعتبار للآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت الى أن الوحدة المقترحة سعت الى أن تكون صديقة للبيئة، فالتصميم مستوحى من شكل خلية النحل ليكون هؤلاء اللاجئون متعاونين كخلية النحل، بالإضافة الى أن الشكل السداسي يقلل من التكلفة والجهد. وأيضاً يمكن أن يجمع خمس أو ست وحدات متصلة ببعضها البعض لتقليل تكاليف الماء والكهرباء والصرف.

 الهرمي لتخفيف آثار الأمطار
المشروع السادس قدمته رئيسة الفريق المهندسة بدرية الفرحان بالقول: مقترحنا كان أن يكون هناك دار لسكن اللاجئين مصممة بطريقة تساعدهم على العيش بسلامة وبظروف حياتية أفضل، مضيفة أن مقترحهم تضمن غرفتي نوم وغرفة معيشة وحماما، وهذا هو أساس المنزل.
وقالت الفرحان: إن المنزل المقترح من فريقها هو أن يكون مصنعا من الخشب، مضيفة أنه قد صمم بشكل هرمي لتجنب آثار هطول الأمطار، وأن يكون السقف مصنعا من الكيربي ليساعد على مزيد من تحمل العوامل الطبيعية كالرطوبة وغيرها.
أما رئيسة فريق «المهندسون» سلمى العيسى فقالت: قدمنا مقترحا لوحدة سكنية خشبية سقفها مائل لتسهيل عملية انسياب المياه، ويتضمن غرفتين للمعيشة، ويبنى على قواعد خرسانية مرتفعة عن مستوى الأرض، مع شرفة وفتحات النوافد ستكون ممرا للتهوية ودخول الهواء والضوء الطبيعي، مشيرة إلا أن ارتفاع الخرسانة عن سطح الأرض سيتيح وجود مخزن تحت المسكن.
وبدورها رئيسة فريق«بصمة» قالت: تصميمنا يركز على إنشاء وحدة سكنية ليست للمعيشة فقط، أردنا إضافة مساحات خضراء يمكن أن يستفيد منها السكان لمساعدتهم أنفسهم من خلال زراعتها، مضيفة أننا أخذنا أيضا الوضع السياسي المعقد، والذي قد يستمر لفترات طويلة، فالزراعة تدعم الاستدامة وتجعل اللاجئين ليسوا عالة على المجتمع.
وأشارت الى أننا ركزنا على امكانية انتاج الكهرباء من الرمال والطاقة الشمسية، واستفدنا من أفكار المعماري الشهير حسن فتحي في تصاميمه لبيوت الفقراء وبنائها من مواد البيئة المحلية الرخيصة، كما أننا مع ضرورة تدوير كل مخلفات الوحدة والاستفادة منها في الزراعة مع ضرورة اعتماد أساليب حياة بسيطة لا تحتاج الى المزيد من الطاقة.
ومن جهته، قال رئيس فريق «فينيكس»عبد الرحمن قاسم: قدمنا وحدة تمتاز بأنه يمكن بناؤها من مواد غير ضارة للبيئة، ويمكن استخدامها لنحو 30 عاما، وتعتمد على انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وتوفر عناصر السلامة وخاصة من الحرائق وهي عادة تكون متكررة في مخيمات اللاجئين.
وأشار الى أن الوحدة يمكن بناؤها وتفكيكها وتركيبها مرة أخرى، كما يمكن أن تتشكل منها أنماط سكنية متعددة، فالألواح من أوكسيد الماغنسيوم التي تمتاز بالعزل القوي للماء والصدأ وغير قابلة للاشتعال، واصفا تحكيم المسابقة بالدقيق وكانت أسئلتهم مفيدة جدا لفريق العمل وأخذنا منهم أفكارا جديدة.

الرعاة والداعمون
وكان للداعمين والرعاة لهذه المسابقة كلمة بمناسبة الختام، حيث أكدوا أن الهدف الانساني النبيل تحقق من خلال تنمية مواهب الشباب، وخلق حالة إنسانية جميلة عكست حب الكويتيين لعمل الخير ومساعدة المحتاجين في مختلف أنحاء المعمورة. وفي ما يلي انطباعات وآراء بعض من ممثلي وداعمي المسابقة.
بداية، قال عميد كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت الدكتور عبداللطيف الخليفي: المحتوى الدقيق للمسابقة لا يمكن أن أعلق عليه، و بشكل عام، إن المسابقة تهدف الى خلق روح المنافسة بين الشباب وطلبة الهندسة وهذا شيء مشجع ويجب ان يشجع. وأضاف الخليفي: كمبدأ، المسابقة ممتازة حركت الشباب ورفعت من الاحساس لديهم بحاجة الناس للمساعدة، خصوصا تصميم وحدة مستدامة للاجئين وهم أناس في أمس الحاجة، وتأتي المساعدة من دولة تملك الرفاهية والحياة المريحة فهذا شيء كبير ومهم جدا، والدليل على هذا هو مشاركة أبنائنا لأهل الحاجة وهم اللاجئون.
وأضاف الخليفي: العمل في «مهندسون بلا حدود - الكويت» متنوع ويغطي أوجها متعددة من حيث تنوع المشاريع والفئات المجتمعية، بعيداً عن التمييز بين دولة ودولة أو شعب وشعب، وهذا شيء جيد لا نراه كثيرا.
من جهته، قال عميد كلية الهندسة في الكلية الأسترالية في الكويت الدكتور محمد عبدالنبي: المسابقة كانت فرصة عظيمة للطلاب لاستخدام معارفهم ومهاراتهم في مشروع مثير جدا للاهتمام.
وأضاف: لقد ساعدهم العمل في هذا المشروع على تحقيق التحديات التي نواجهها في هذا العالم وكيف يمكنهم المساعدة في التصدي لها.
وقال عبد النبي: كما ساعد طلابنا على الإبداع والثقة بأنفسهم حيث قاموا بعمل رائع وهم يعملون طوعا على أشياء تتجاوز الحدود حقا، مؤكدا انهم يستحقون ان يكونوا موضع تقدير كبير.
أما المهندس وقاص أحمد من دار«مستشارو الخليج» فوصف المسابقة بأنها بالفعل مسابقة صحية وممتازة، مضيفا أن الفرق المتنافسة عرضت تنوعا بالمشاريع كونهم يمثلون كليات مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف وقاص: لقد رأينا مهارات ومواهب وتفانيا وتعاطفا مع اللاجئين النازحين في كينيا، مضيفا أنه يجب عقد مثل هذه المسابقات في كثير من الأحيان لتزويد المهنيين الشباب بمنصة لعرض مهاراتهم ومواهبهم.
وذكر وقاص: لمسنا أيضا أن«مهندسون بلا حدود» في الكويت تضم أفرادا متفانين في عملهم ومتحدين لأداء مهمة مشتركة لخدمة الإنسانية والبيئة الموفرة، من خلال استخدام الحلول والتقنيات الهندسية المستدامة.
وقال وقاص: أود بالنيابة عن «دار مستشارو الخليج»أن أعرب عن خالص تقديري لـ«مهندسون بلا حدود» وأن أغتنم هذه الفرصة لأشكر المهندسة زينب القراشي رئيس ومؤسس هذه المنظمة، لمنحنا الامتياز لرعاية هذه المسابقة، مضيفا: اننا نتطلع إلى تقديم الدعم والمساعدة المستمرين وأتمنى كل النجاح لهم في مساعيهم المستقبلية.
وأما ممثل معرض «إيكيا» سعد المعيلي فقال: نحن في «ايكيا» نعمل «من أجل حياة يومية أفضل لكثير من الناس». ونحن كذلك نؤمن بالأعمال التطوعية ونعتبرها ظاهرة ايجابية وسلوكا يعكس صورة حضارية عن المجتمع ويعزز قيم التعاون ونشر الخير والرفاه.
وأضاف: إن ما تفعله «مهندسون بلا حدود – الكويت» من خلال تطويع الخبرات وإيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه المجتمعات داخل الكويت وخارجها يلتقي مع رؤيتنا وحرصنا على دعم المجتمع وتعزيز التواصل مع فئاته خصوصا الشباب.
وأشار المعيلي إلى أن الاستدامة من القيم الأساسية التي تؤمن بها «ايكيا»، وهذا كان أحد الدوافع الأساسية الذي شجعنا على المشاركة في مسابقة «التحدي» التي كانت أهدافها التوعية بمبدأ الاستدامة والحفاظ على البيئة.
ومن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية تحدث طلال السلطان قائلا: بدايةً نشيد بجهودكم المبذولة لإنجاح هذه المسابقة الهادفة والتي وفرت للشباب الكويتي البيئة الخصبة لتعزيز الجانب الانساني والتشجيع على التطوع، لافتا إلى التسهيلات المقدمة للمشاركين وخلق روح المنافسة بينهم لتحقيق هدف سام للغاية، وهو مساعدة الاخرين في ظل الاوضاع الانسانية الصعبة في عدد من الدول.
وقال السلطان: اتاحت مسابقة «مهندسون بلا حدود» الفرصة أمام المشاركين لمد يد العون وتوفير الاساسيات الهندسية لآخرين، وان مشاركة الصندوق الكويتي للتنمية تأتي تأكيدا على سياسة دولة الكويت ودورها الفعال في تطوير الجانب الانمائي في العالم ومساعدة الاخرين لمساعدة أنفسهم، مؤكدا أن الكويت عرفت بعطاءاتها ومواقفها الإنسانية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي