No Script

من خلال شخصيتها الدرامية في «حبيبي حياتي»

فاطمة الدمخي لـ «الراي»: نعم... مغرورة «ومو عاجبني شي»!

No Image
تصغير
تكبير
«مشكلتي الغرور... ولا يعجبني شيء، ولا أكترث بأحد»!

إنها الفنانة فاطمة الدمخي متحدثةً عن الطباع التي تميز شخصيتها الدرامية ضمن سياق المسلسل الذي يجري تصويره حالياً، ويحمل عنوان «حبيبي حياتي»، مفيدةً بأنها منهمكة حالياً في تصوير المشاهد المتبقية من دورها في المسلسل.


العمل من تأليف الدكتورة فوزية الدريع وإخراج خالد الفضلي، بمشاركة نخبة من النجوم بينهم حسن البلام، انتصار الشراح، زهرة عرفات، منى شداد، شيخة البدر، عبدالإمام عبدالله، شوق، محمد رمضان، هدى صلاح، مبارك المانع، فهد البناي، ياسة، محمد طاحون، عبدالعزيز النصار، إيمان جمال.

وفي تصريح لـ «الراي» تحدثت الدمخي عن تجربتها في المسلسل الجديد بالقول: «ما زلت أواصل هذه الأيام الوقوف أمام الكاميرا، لتصوير ما تبقى لي من مشاهد درامية في المسلسل الكوميدي (حبيبي حياتي) الذي صاغت الدكتورة فوزية الدريع أحداثه ورسمت شخصياته بأسلوب جميل وسلس وممتع، وفيه أجسد شخصية عواطف، وهي طالبة جامعية تعيش في كنف عائلتها الفقيرة، ومع ذلك فمن صفاتها أنها فتاة مغرورة على كل من حولها سواء بين أفراد عائلتها، أو حتى في محيط الحرم الجامعي، إلى جانب أنها دائماً (منفسنة ومو عاجبها شي ولا أحد)».

وأشارت إلى نقاط الجمال في الشخصية والتي كانت سبباً في قبولها أداءها، قائلةً: «سبق لي أن شاركت في مسلسلي (تعبت أراضيك) و(خيوط حرير) اللذين تم عرضهما في الفترات الماضية، وقدمت خلالهما شخصيتين مغايرتين كل منهما مستقلة عن الأخرى في صفاتها وسلوكياتها، لهذا كنت أبحث عن الظهور بصورة جديدة تبهرني على الصعيد الشخصي وتبهر المشاهدين أيضاً، لذلك عندما قرأت الشخصية المسندة إليّ في (حبيبي حياتي) شعرت فيها بشيء مميز، إذ ما شدني في شخصية عواطف هو ذلك التقلّب الذي تمر به على مدار الحلقات، وهي المرة الأولى التي أجسد فيها شيئاً شبيهاً، فمن الفتاة المغرورة يتحوّل حالها مع تصاعد الحدث إلى فتاة تهتم بوالدها ووالدتها بشكل كبير، ومن مغرورة إلى عاشقة ومغرمة بزميل لها في الجامعة يدعى عصام، ما يدخلها في خط جديد في الشخصية ككل». وعما إذا كان لديها جديد آخر في المستقبل القريب، أوضحت الدمخي: «لدي عروض، لكنني لا أريد التصريح عن أي مشاركة جديدة لي في الوقت الراهن إلى أن يتم توقيع العقود بشكل رسمي، لأن كل ما حصل حتى الآن هو اتفاق شفوي لا أكثر مع جهتي إنتاج، وعلى الصعيد الشخصي سأقرأ النصوص والشخصيات المسندة إليّ، ومن ثم سأقرر حينها إما نعم واما لا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي