روسيا تقدم اليوم تفاصيل إسقاط طائرتها

المعارضة تتأهب في حلب رغم اتفاق إدلب

No Image
تصغير
تكبير

عواصم - وكالات - تواصل المعارضة في ريف حلب تحصين مواقعها العسكرية تحسباً لأي هجوم أو خرق للاتفاق من قبل قوات النظام وميليشياته، وذلك رغم الاتفاق التركي - الروسي الذي ينص على إقامة منطقة عازلة في إدلب شمال سورية.
ونقل موقع «الجزيرة نت» عن قائد فرقة «الحمزة» التابعة لـ»الجيش الحر» سيف أبو بكر قوله إنهم يحافظون على حالة التأهب لأنهم لا يضمنون هدوء الجبهات، فقد تطرأ تغييرات بالساحة السياسية في أي وقت مما يستلزم الحذر والجاهزية القتالية.
وكان النظام قد استقدم تعزيزات إلى الجبهات بريف حلب خلال الأسابيع الأخيرة، مما دفع المعارضة إلى تعزيز قواتها بالطرف المقابل وحفر الخنادق وإقامة السواترِ الترابية، وما زالت حتى الآن تعزز قواتها على خط التماس متوعدة النظام بقدرتها على المواجهة بأي لحظة.


في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن أنقرة طلبت من باريس «دعم» الاتفاق الروسي - التركي الذي تم بمدينة سوتشي في شأن محافظة إدلب في مجلس الأمن.
وقال في مقابلة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية نشرتها أمس، إن «التحذيرات والضغوط التي مارسناها في مواجهة خطر حصول كارثة إنسانية وأمنية (في إدلب) كانت مفيدة».
وأكد أهمية الدور الذي لعبته باريس، مشيراً إلى «مطالبة تركيا فرنسا بالتحرك في مجلس الأمن لدعم الاتفاق (الذي توصل إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان) مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن إدلب».
في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنها ستنشر اليوم الأحد معلومات مفصلة عن جميع ظروف إسقاط طائرتها في سورية.
وذكرت الوزارة في بيان، أنها ستنشر بيانات عن أنشطة الطيران الإسرائيلي في منطقة تحطم طائرتها «إيل - 20» في سورية، مضيفة أنها ستقدم تسلسل زمني لكل دقيقة من حادثة تحطم الطائرة مع بيانات رادارية حول الوضع الجوي في سورية.
والإثنين الماضي، أعلنت الدفاع الروسية، مقتل 15 شخصاً على متن طائرتها من طراز «إيل-20» التي أسقطتها الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري بصاروخ من منظومة «إس-200».
وحمّلت موسكو مسؤولية إسقاط الطائرة الروسية بالكامل لتل أبيب، لافتةً أن مقاتلات إسرائيلية تسترت بالطائرة الروسية، ما جعل الأخيرة عرضة لنيران النظام السوري.
من جانب آخر، أعلنت السلطات العراقية أنها أعادت، أمس، 355 لاجئاً سورياً فروا من مدينة الموصل إلى مخيم الهول في سورية، خلال سيطرة تنظيم «داعش» على المدينة سنة 2014.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي