No Script

«حماية البيئة» أجرت مسحاً جوياً لجون الكويت بالتعاون مع «الدفاع»

كثافة عالية للطحالب بالقرب من الدوحة وعشيرج

تصغير
تكبير

العقاب:  على البلدية التحرك لرفع أكياس النفايات قبل أن تتطاير  مع الرياح  في موسم السرايات

رصدت عملية مسح جوي بيئي لجون الكويت، ارتفاعاً واضحاً في كثافة الطحالب بالقرب من الدوحة وعشيرج، بالطرف الغربي لجزيرة ام النمل، وكثافة عالية لطحالب بنية اللون وهوائم نباتية وحيوانية في النصف الداخلي الغربي من الجون، بما فيها المياه المحيطة بمحطة الدوحة.
وأجرت الجمعية الكويتية لحماية البيئة، بالتعاون مع وزارة الدفاع ممثلة بالقوة الجوية المسح، للوقوف على الحالة البيئية للجون وسواحله ورصد اي تجاوزات او تغيرات في موائله الطبيعية، وكائناته البحرية والفطرية، ورصد وتوثيق عناصر الحياة الفطرية في المنطقة الشمالية، لاستكمال الجزء الرابع من سلسلة توثيق الحياة الفطرية في الكويت.
وقالت رئيس الجمعية وجدان العقاب، ان عملية المسح ضمت خبراء متخصصين وكوادر تطوعية من الجمعية يتقدمهم رئيس لجنة حماية الحياة الفطرية بالجمعية الدكتور مناف بهبهاني، والذي يعد من ابرز الخبراء في الكائنات البحرية وموائلها الطبيعية في الكويت.


واوضحت العقاب انه تم رصد جزيرة ام النمل من الجو بواسطة طاقم متخصص بالتصوير الجوي لأغراض التوثيق البيئي. ولاحظ الفريق تجميع لنفايات تدل على عملية تنظيف سابقة للجزيرة والاعتناء بها، ولا ينقص المشهد إلا تحرك البلدية لرفع الأكياس قبل أن تتطاير مع الرياح، خاصة وأن موعد السرايات على الابواب، مشيرة الى قيام الدكتور بهبهاني برصد تجمع كبير لطيور الفلامنغو وطيور بحرية أخرى.
وقالت إن من أبرز المشاهدات خلال رحلة المسح الجوي للجون، رصد 29 طائر فلامنغو في جزيرة ام النمل، بالاضافة الى سرب من نحو 300 طائر تعرف عليه عضو فريق رصد وحماية الطيور في الجمعية حمود الشايجي، على انها طيور النورس دقيق المنقار الأسود آكل المحار، من خلال أكثر من 100 صورة فوتوغرافية تم أخذها للجزيرة من الجو. وبدت الطيور صغيرة جدا لكن يسهل عدها في الصور، نظرا لدقتها. وهو عدد كبير يتناسب مع التنوع البيولوجي الكبير على هذه الجزيرة التي لا تتعدى مساحتها 568 كيلومترامربعا بطول 2 كيلومتر وعرض أقل من 800 متر، بمحيط لا يتجاوز 5 كيلومترات من السواحل الغنية السرطانات والرخويات، كانت الجزيرة ألوانها خلابة.
وحذرت الجمعية القائمين على إدارة محطات التحلية والتقطير في وزارة الكهرباء، من كمية الطحالب التي ستضطر هذه المحطات للتعامل معها، لمنع دخولها في المحطة، فهو عارض متكرر سنويا لا يؤثر على جودة مياه الشرب المنتجة، لكنه إجراء ميكانيكي مزعج للعاملين في المحطة عموما.
وأعربت عن الشكر لقطاع القوة الجوية في وزارة الدفاع، على التعاون المستمر مع الجمعية وتسهيل مهامها الميدانية على الدوام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي