No Script

«الراي» تحدثت إليه والشافعي لمعرفة حقيقة خلافهما

أدهم النابلسي... في الأردن بعد إطلاق سراحه في بيروت

u0623u062fu0647u0645 u0627u0644u0646u0627u0628u0644u0633u064a
أدهم النابلسي
تصغير
تكبير
  • عويدات: موكلي رامي الشافعي  تعرّض للضرب والإهانات وأُجبر على توقيع مستندات بالقوة 
  • مدير أعمال النابلسي: من وجهة نظرنا  الدعوى كلها افتراء  ولكن الحكم للقضاء

أخلي سبيل الفنان الأردني الشاب أدهم النابلسي بعد توقيفه في مفرزة بعبدا القضائية مع مدير أعماله الحالي وسيم السيد والشاعر علي المولى اللذين تمت تخليتهما معه بعد سماع إفادتيْهما،  في شكوى كان تقدم بها مدير اعمال أدهم السابق رامي الشافعي بتهمة الخطف مع استخدام القوة الجسدية.وجاء الإفراج عن النابلسي بعد مفاوضات جرتْ بين محاميه ومحامي مدير أعماله السابق رامي الشافعي، الذي كان رفع دعوى على الفنان الشاب بتهمة إيذاء وخطف واغتصاب توقيع، تم على إثرها توقيف النابلسي في مفرزة بعبدا القضائية.
«الراي» تحدّثتْ إلى طرفيْ النزاع، فأكد حسن عويدات، محامي رامي الشافعي، صحة خبر تخلية النابلسي، مشيراً إلى أنه حصلتْ مفاوضات بين محامي الجانبين أفضتْ إلى استعادة الشافعي الأغنيات التي كان أُجبر بالقوة على التنازل عنها للنابلسي، في حين بدا مدير أعمال الفنان الأردني وسيم السيد متحفّظاً عن الإدلاء بأي معلومات إلى حين اكتمال المعطيات كافة، ولكنه أكد أن النابلسي غادر إلى الأردن بعد الإفراج عنه.
بدايةً أكد السيد أن توقيف النابلسي تم لمدة 24 ساعة «وبعدها حصلتْ مفاوضات مع الطرف الآخر حول شروط معينة. وهناك معطيات موجودة بين يدي القضاء وسيتم الكشف عنها في حينه».


وحين نسأله: «الدعوى شملت الخطف والأذى واغتصاب توقيع. كيف تعلق على هذا الامر؟»، يجيب: «من وجهة نظرنا الدعوى كلها افتراء. ولكننا تحت سقف القانون والحكم النهائي هو للقضاء وحده».
وعلى أي أساس تم التوقيف 24 ساعة؟ يقول: «هناك إشارة من النيابة صدرت بالتوقيف بناء على الدعوى التي تَقدم بها رامي».
وعن مرتكزات تخلية أدهم، يؤكد «لا يمكن أن أتحدث في الموضوع. كل ما يمكنني قوله إنه حصلت مفاوضات وتم التراجع عن الدعوى».
وعندما نقول له: رامي طالب باستعادة أغنياته التي قيل إنه تعرّض للخطف بسببها وأجبر على التوقيع على التنازل عنها، يجيب: «رامي كان أطلّ عبر الإعلام قبل مدة وصرّح أنه يحضّر لألبوم جديد. والأغنيات الخاصة بالألبوم كان سجّلها بصوت أدهم. وهذه الأغنيات حقوقها لأدهم. لكن بالنسبة إلى الدعوى فهي انتهتْ ورامي تَنازل عنها مقابل معطيات سنعلن عنها عندما يسمح لنا المحامي بذلك».
ونسأله: «لماذا لم يتم تقديم هذه المعطيات إلى القضاء قبل أن يحصل التوقيف، خصوصاً أن محامي رامي أكد أن الدعوى عمرها 4 أشهر وتم التحقيق مع أدهم النابلسي أكثر من مرة؟»، فيردّ: «هذا صحيح. بصراحة لا أعرف ماذا حصل في هذا الموضوع، لأنه تم توقيفي مع أدهم والشاعر علي المولى وأخلي سبيلنا معاً».
وحين نقول له: هذا يعني أن رامي يحمّلكم المسؤولية مُجْتَمِعين، وأنه يتّهمكم بخطْفه وضرْبه وإجباره على التوقيع، حتى أن محاميه أكد أنه يملك تقريراً من الطبيب الشرعي يؤكد تعرُّضه للضرب؟ يجيب: «هل تقصدين التقرير الذي أَحْضَرَه بعد 5 أيام أو بعد 27 يوماً!. هو أَحْضَرَ تقريراً من الطبيب الشرعي في بداية رفْع الدعوى، وبعد 27 يوماً من التحقيق أَحْضَرَ تقريراً آخر أعطاه حقّ أن يبقى من دون عمل لمدة 11 يوماً. وفي الأساس توجد صور له على إنستغرام تُظْهِر إذا كان قد تعرّض للضرب على أنفه أم لا».
وإذ يقول رداً على سؤال حول هدف الشافعي «حالياً لن نذكر أي شيء، وعند جمْع كل المعطيات يمكن أن نكشف كل شيء»، يوضح تعليقاً على الأسباب التي أدّت الى فسخ الشراكة بين رامي وأدهم «ان هذا الموضوع هو الأساس في كل ما حصل في ما بعد».
وحين نسأل السيّد: تم فسخ الشراكة بطريقة غير حبية؟ يردّ: «هذا صحيح».
وكان المحامي حسن عويدات أوضح لـ «الراي» قبل تخلية النابلسي مرتكزات القضية، قائلاً إن موكّله رامي الشافعي «تعرّض للضرب والإهانات وأُجبر على توقيع مستندات كان يرفض توقيعها، وهي عبارة عن مجموعة أغنيات لم يكن يريد ان يعطيها لأحد لكن تم أخذها منه بالقوة».
وأشار إلى أنه «في الأساس حصلت خلافات بين أدهم ورامي كما يحصل عادة مع أي شخصين يعملان معاً، ووصلت الأمور الى القضاء»، لافتاً الى انه كانت توجد شراكة إنتاج بين النابلسي والشافعي الذي لحّن غالبية أغنيات أدهم».
وعن اتهام أدهم سابقاً لرامي بتسريب أغنيات ألبومه، قال:«هذا الكلام غير صحيح. كان الاتفاق عندما أعطى رامي الأغنيات لـ أدهم، أنه يمنع طرحها من دون ذكر اسم رامي عليها كما في الفيديو كليب، ولكن هذا الأمر لم يحصل بل نُسبت الى شخص آخر».
وماذا عن الكلام على ان أدهم خطف رامي وكيف حصلت عملية الخطف؟ ردّ: «لا يمكن أن أدخل بهذه التفاصيل بسبب سرية التحقيق. الأمر لا يتعلق بأدهم لوحده بل هناك أشخاص معه. هم خطفوه من أجل ان يوقّع على تنازل عن الأغنيات لمصلحة أدهم وأطلقوا سراحه بعدما حققوا مرادهم».
ومتى حصل الخطف؟ قال:«الدعوى أقيمت في شهر يونيو أي قبل نحو 4 اشهر، وتم توقيف أدهم الثلاثاء 9 أكتوبر، لانه تم التحقيق معه مرات، وبعد التحقيقات اقتنع المحامي العام أن رامي تعرّض للخطف والأذى وهناك تقرير طبيب شرعي يؤكد أنه تعرض للضرب على وجهه وأنفه، وبموجبه يحق له أن يبقى من دون عمل لمدة 11 يوماً نتيجة تعرضه للضرب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي