No Script

حوا ر / سعيدة بإطلالها في عملين دراميين على شاشة «الراي» الرمضانية

غرور: «اليوم الأسود» يُجبرني على مناصرة ريم أرحمة... ضد شجون!

تصغير
تكبير
هدى حسين ليست إنسانة عادية... بل ملاك يمشي على الأرض

من الصعب جداً تجسيد دور السيدة العجوز... لكنني فعلتُها في «إقبال يوم أقبلت»

لن أرتاح حتى يحدث الطلاق بين حسين المهدي وهبة الدري
«في (اليوم الأسود) أقف مع ريم أرحمة ضد شجون».

إنها الفنانة غرور، تعرب عن انحيازها إلى جهة دون أخرى في الصراع الدرامي الناشب بين الفنانتين أرحمة وشجون، بينما تواصل ثلاثتهن الانخراط في تصوير مسلسل «اليوم الأسود»، المقرر عرضه مع عملها الآخر «إقبال يوم أقبلت» على شاشة «الراي» الفضائية في رمضان الوشيك، موضحةً أنها سعيدة للغاية بهذا الأمر، وكاشفة النقاب عن سلة متنوعة الثمار من الأدوار الفنية، أبرزها، إلى جانب «اليوم الأسود»، «إقبال يوم أقبلت»، و«كحل أسود قلب أبيض» و«دموع الأفاعي».


غرور تحدثت إلى «الراي» عن نوعية أدوارها هذا العام، لافتة إلى أنها موزَّعة بين أدوار الشر، والمرأة الطيبة، كما هناك شخصيات مركبة، ومع ذلك ترى نفسها حبيسة في شخصية الأم. وعرَّجت على تعاونها مع الفنانة هدى حسين في مسلسل «إقبال يوم إقبال»، واصفةً الأخيرة بأنها ليست إنسانة عادية، بل هي ملاك يمشي على الأرض.

• في البداية، نود التعرف على ما في جعبتك من أعمال تلفزيونية على المدى القريب؟

- الحقيقة أن لديّ سلةً فنيةً متنوعة الثمار من المسلسلات والأدوار المتميزة، فقد شاركتُ هذا العام في أربعة أعمال دفعة واحدة، وجميعها سوف تعرض على الشاشة الصغيرة في شهر رمضان المبارك، بدءاً من مسلسل «إقبال يوم أقبلت» للفنانة هدى حسين، مروراً بمسلسل «اليوم الأسود» للفنانة إلهام الفضالة، وكلاهما سيُعرضان على تلفزيون «الراي»، في رمضان الكريم، ووصولاً إلى مسلسل «كحل أسود قلب أبيض» الذي يتشارك في بطولته كوكبة كبيرة من الفنانين، من بينهم عبدالمحسن النمر وبثينة الرئيسي ومرام البلوشي وغيرهم الكثير، عطفاً على مسلسل «دموع الأفاعي» مع الفنانة زهرة عرفات والفنان حسين المنصور.

• هل لك أن تحدثينا أولاً عن دورك في مسلسل «إقبال يوم أقبلت»؟

- أؤدي في العمل دور العانس و«النسرة» في آن معاً، والتي تقف حجر عثرة في طريق شقيقها «بدر»، الذي يؤدي دوره الفنان القطري صلاح الملا، إذ تحاول جاهدة أن تمنعه من الزواج بإقبال (الفنانة هدى حسين)، لكيلا تكون الأخيرة شريكة مع العائلة في تقسيم الميراث.

• سمعنا أنك ستقدمين أكثر من «كراكتر» في هذا العمل، فما صحة هذا الكلام؟

- بالفعل، سأظهر في كراكترات متنوعة، من خلال مسلسل «إقبال يوم أقبلت»، لاسيما وأنني سأؤدي شخصيتي في كل المراحل التي تمر بها، منذ الطفولة مروراً بالشباب إلى الشيخوخة في نهاية المطاف.

• نظراً إلى أنك فنانة شابة، هل شعرتِ بصعوبة في تجسيد دور المرأة المُسنة؟

- إلى حد ما نعم، خصوصاً أنه ليس بالأمر السهل تقليد خطوات وأصوات امرأة كهلة، فضلاً عن صعوبة التعبير الحركي بالنسبة إلى فنانة شابة تجسد دور العجوز، وأنا أعتبر أن دوري في هذا العمل من أصعب الأدوار المركبة التي قدمتُها في مشواري، بعد شخصية الفتاة المتناقضة التي جسدتها في مسلسل «الاختيار الصعب» قبل سنوات طوال.

• وكيف وجدتِ العمل مع الفنانة القديرة هدى حسين؟

- من وجهة نظري، أعتقد أن الفنانة هدى حسين ليست إنسانة عادية على الإطلاق، بل إنها ملاك يمشي على الأرض، إذ تتعامل مع الجميع بكل حب واحترام، وهذا ما انعكس على فريق العمل بشكل العام، حيث أشاعت بروحها الحلوة جواً من الود والبهجة، وأطلقت أجواء الأسرة الواحدة التي خيّمت بقوة على بلاتوهات التصوير.

• حسناً، فلننتقل للحديث عن دورك في مسلسل «كحل أسود قلب أبيض»؟

- أؤدي في هذا العمل دور امرأة «شريرة»، لا تنفك تتدخل في حياة ابنها (حسين المهدي) وزوجته (هبة الدري)، ولن تهدأ أو ترتاح حتى توقع بينهما «أبغض الحلال».

• ما أوجه الشبه والاختلاف بين دوريكِ في مسلسلي «كحل أسود» و«إقبال يوم أقبلت»؟

- القاسم المشترك الوحيد بينهما هو «نزعة الشر» المستولية عليهما معظم الوقت، في حين أنهما يختلفان في اتجاه المضمون والخط الدرامي.

• شاركتِ أيضاً في مسلسل «اليوم الأسود»، فما الدور المُسنَد إليك في العمل؟

- أؤدي شخصية أم عبدالله بوشهري، فهو بالرغم من زواجه من ريم أرحمة فإنه يقع أيضاً في حب شجون التي يقرر الزواج منها في ما بعد، ثم تتوالى الأحداث، ويبدأ صراع «ضراير» بين ريم وشجون، وأضطر أنا إلى أن أقف إلى جانب زوجة ابني الأولى، وأناصرها ضد زوجته الثانية.

• لماذا يبدو الأمر كأنما فرض صناع الدراما عليكِ أدواراً معينة على غرار دور الأم؟

- بصراحة، أنا لا أحبذ تكرار أدواري في كل عمل، ولكن يظهر أن مخرجي الدراما التلفزيونية لديهم منظور مختلف، إذ يرى البعض منهم أنني قادرة على أداء هذه الشخصية أكثر من غيري، حتى أضحيت أرى نفسي حبيسة في دور الأم الذي صار يلازمني في معظم الأعمال.

• وأنتِ كيف ترَين الأمر؟

- أرى أنني أبدعت في هذه الشخصية، والحمدلله، لذلك فأنا لا أجد في نفسي ضيقاً أو انزعاجاً من تجسيدها.

•صفي لنا ملامح شخصيتك الجديدة في مسلسل «دموع الأفاعي»؟

- معظم مشاهدي في هذا العمل ستكون مع الفنانة زهرة عرفات، حيث إنها ستعاني بسبب رحلة البحث عن أبنائها، بعدما أضاعتهم لظروف سفرها إلى الخارج، وبحكم الصداقة المتينة بيننا فإنني سأجتهد في مساعدتها حتى نعثر عليهم واحداً تلو الآخر.

•ما العمل الذي تراهنين على نجاحه أكثر من بين أعمالك التي ذكرتِها؟

- لكل عمل نكهته الخاصة ومضمونه اللذان يغايران نظيريهما في العمل الآخر، لذلك من الصعب الرهان على عمل بعينة، بل إنني - بكل صراحة، ومن دون غرور - أراهن على أدواري كلها.

•في الختام... ما الذي يهمك أكثر: الكم أو الكيف؟

- لا شك أن ما يهمني في أعمالي هو الكيف، ولكن في حال تلقيت أكثر من عرض جيد، فلا ضير في المشاركة بها جميعاً، ما لم يكن بينها تعارض في التصوير.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي