No Script

محاكمة فنية / «أحرص على الظهور بشكل أنيق وبسيط ومن دون تكلف»

فيصل الخرجي لـ «الراي»: تهمة باطلة أدخلتني قفص الاتهام

u0641u064au0635u0644 u0627u0644u062eu0631u062cu064a
فيصل الخرجي
تصغير
تكبير

«ياما في الفن... مظاليم»!
فكثيرةٌ هي الإشاعات، التي تلاحق النجوم والمشاهير، وتترك خلفها علامات استفهام كبيرة تظل طويلاً، مبهمةً في عقول الجمهور لا تلقى جواباً حاسماً من الفنانين سواء بالنفي أو بالتأكيد.
«الراي» تلقي الضوء، في هذه «المحاكمة الفنية»، على بعض الفنانين والإعلاميين، الذين كابدوا لسعات الإشاعات، لكي يضعوا النقاط على الحروف، ويفندوا ما يواجهونه من اتهامات عبر «محاكمة فنية عادلة»... ونعقد الجلسة اليوم مع الفنان فيصل الخرجي.

• أنت متهم بالتواري عن الساحة الفنية لفترة من الزمن، فلماذا؟
- لأنني مررت بظروفٍ صعبة للغاية، أفضت إلى انعاكاسات سلبية على حالتي النفسية والمزاجية، وعلى إثر ذلك، توقفت قليلاً عن الغناء، لكنني وبفضل من الله تخطيت تلك العراقيل التي اعترضت طريق حياتي. ومن جهة أخرى، فأنا قررت التريث والابتعاد إلى حد ما عن الساحة الفنية، بغية البحث عن أفكار جديدة تغاير السائد الغنائي والموسيقي لكي أعود من خلالها إلى جمهوري بشكل مختلف، والحمد لله فقد حققت مبتغاي، وأنا عائد وفي جعبتي أعمال جديدة وغير تقليدية سأقدمها إلى جمهوري قريباً.
• ما الذي يدفعك إلى التخفي عن وسائل الإعلام في كل مرة... أتخشى مواجهة النقاد؟
- بل بالعكس، فأنا لا أحب التخفي عن النقاد، ولا أخشى النقد البناء والهادف، ومن يعرفني عن قرب سيؤكد صحة كلامي، إذ إنني دائم التواصل مع الجميع، لكنني لا أحب الظهور على شاشات التلفزة أو من خلال الصحف إلا إذا كان لدي شيء جديد لأحكي عنه، لاسيما أن كثرة الظهور في وسائل الإعلام لا تصب في مصلحة الفنان على الإطلاق، بل أرى أن المشاهد سيشعر بالملل إزاء هذا الظهور المتكرر.
• هل تم وضعك ذات يوم في قفص اتهام حقيقي؟
- بصراحة نعم، ومضى على هذا الموضوع قرابة العامين، لكنه تم وضعي في ذلك القفص ظلماً وبهتاناً بتهمة باطلة ولأيام معدودة فقط، علماً أنني لست أول فنان يدخل ذلك القفص، وإنما كبار الفنانين دخلوا السجون والمحاكم.
• ما الذي استفدته فور خروجك من ذلك القفص؟
- تعلمت ألا أمنح الثقة المفرطة لأشخاص ليسوا أهلاً لها.
• حسناً، هناك من يتحدث عن صلة قرابة بينك وبين الفنانة زهرة الخرجي، فما صحة هذا الكلام؟
- الفنانه زهرة الخرجي أنا أحبها «وايد» وأحترمها، فهي فنانة قديرة، لكن لا تربطني فيها صلة قرابة، وإنما الأمر لا يعدو كونه تشابهاً في الأسماء.
• أنت متهم أيضاً، بإنفاق جزء كبير من أموالك على شراء الماركات من الملابس والعطور والكماليات؟
- الملابس والكماليات وما إلى ذلك، لها بالغ الأهمية في حياتنا كأشخاص عاديين، وتزداد أهميتها لدى الفنان والإعلامي وكل من يظهر على الشاشة، فهي تعكس أسلوبه وفكره في بعض الأحيان، لكن بحدود. أنا لستُ من الفنانين الذين يهتمون بالملابس وبالجمال الخارجي ويتجاهلون جوهر الروح، بل أحرص دائماً على الظهور بشكل أنيق وبسيط ومن دون تكلف.
• وماذا عن تقليدك لتسريحة المغني العالمي الراحل مايكل جاكسون؟
- أنا أحب فن مايكل جاكسون، ودائماً ما أتعلم من ثقافته الموسيقية وأسلوبه في الابتكار، غير أنني لا أقلد تسريحة شعره أو«ستايله» على الإطلاق.
• في حسابك الشخصي على «إنستغرام»، نجد لك صوراً متعددة، بعضها مع عدد من «الموديلز» وأخرى مع رجال دين، فما هذا التناقض؟
- لا أرى في ذلك تناقضاً، بل أعتبرها نعمة من الله، لأنني أحب أن يكون لديّ أصدقاء كثر، من مجالات شتى، والحمد لله تربطني علاقات طيبة جداً مع مختلف الشرائح في المجتمع الكويتي.
• بما أنك تعمل ضابطاً في عمليات الرادار بمطار الكويت الدولي، فهل يعني ذلك أن تراقب كل شيء من حولك في الواقع؟
- أنا لستُ ضابطاً، وإنما مساعد ضابط في عمليات الرادار، وعملي لا علاقة له في مراقبة الآخرين، إضافة إلى أن شخصيتي عكس ذلك تماما، لأنه «من راقب الناس مات هماً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي