No Script

الشاعر مبارك الحديبي في ذمة الله

No Image
تصغير
تكبير

فقدت الكويت اليوم الخميس أحد أشهر شعراء الأغنية منذ مطلع ستينيات القرن الماضي وأحد أبرز فرسان الكلمة الشاعر مبارك الحديبي عن عمر يناهر 72 عاما.

وولد الشاعر الراحل مبارك محمد راشد الحديبي عام 1946 في الكويت وعاش طفولته في أحضان حي المرقاب وهو أحد أوائل الكويتيين الذين عملوا في الأجهزة الإعلامية الحكومية حيث اكتشف خلال عمله بوزارة الإعلام أن لديه موهبة فنية لكن لم يكن قادرا على تحديدها هل هي التلحين أو تأليف أغان أو أنه مستمع ذو ذائقة عالية فاستمرت هذه الحالة معه فترة.

وفي ستينيات القرن الماضي أصبح الفقيد الحديبي عضوا في جمعية الفنانين الكويتيين وشارك في مسيرة مجلس الإدارة لسنوات وفي الثمانينيات اختير عضوا في لجنة إجازة نصوص الأغاني وتم تكريمه من قبل وزارة الإعلام ومجموعة (تقدير) الشبابية التطوعية عام 2013.

وأثرى الراحل الحديبي المكتبة الغنائية الكويتية بالكثير من الأغاني المنوعة والسامريات الجميلة التي لاقت إعجابا وقبولا لدى المستمعين نظرا لسهولة لفظها ورقة معانيها وأصالتها المستمدة من التراث الكويتي العريق وتغنى بأشعاره نجوم الأغنية الكويتية والخليجية.

وبدأ الشاعر محاولات عكست مشاعره وهكذا اكتشف ميله إلى كتابة الشعر فراح يكتب ويطلع صديقه أحمد الدخيل فحسب على أشعاره وبعد فترة بدأ أصدقاؤه يتعرفون إلى موهبته في كتابه الشعر الغنائي.

وعد ذلك التقى الراحل بالفنان القدير يوسف دوخي في الإذاعة الكويتية واستمع إلى كلمات أغنية (ليلي أنا سهران) وأجيزت فكانت الخطوة الأولى نحو الاحتراف.

وتعتبر أغنية (أودعك) بصوت الفنان القدير حسين جاسم وألحان الفنان عبدالرحمن البعيجان بداية انطلاقة مبارك الحديبي كمؤلف أغان ومن بين أشعاره أغنية (صادني) للفنان نبيل شعيل وأغنية (منسية) و(مباركين) للفنانة عائشة المرطة وأغنية (قلبي ارتجف) للفنان غريد الشاطئ وأغنية (شفتك) للفنان عبدالكريم عبدالقادر.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي