No Script

تخصّ 300 موظف يعملون في القطاعات الفنية والإدارية على بند المكافأة

أزمة الرواتب المتأخرة تلاحق «الكهرباء»... لا سيولة مالية لتغطية رواتب 3 أشهر

تصغير
تكبير
الطيار: تطبيق إلكتروني لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في قطاعات الكهرباء والماء
طالبت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء، بصرف رواتب ثلاثة أشهر متأخرة لـ 300 موظف يعملون في القطاعات الادارية والفنية على بند المكافأة، متمنية على الوزير عصام المرزوق ووكيل الوزارة المهندس محمد بوشهري، التدخل لحل الازمة.

وأرجعت المصادر سبب التأخير إلى عدم وجود سيولة مالية لتغطية البند، منوهة ان هذه الشريحة تؤدي واجباتها والاعمال المنوطة بها على اكمل وجه، كما انها ملتزمة التزاماً كاملاً بالدوام الرسمي.


من ناحية، أخرى كشفت مدير ادارة المراقبة الفنية رئيس فريق الترشيد في القطاعين الحكومي والخاص المهندسة اقبال الطيار، عن عقد سيتم توقيعه قريبا بين وزارة الكهرباء والماء وجامعة الكويت ممثلة في كلية الهندسة والبترول مكتب الاستشارات والتطوير، لتنفيذ عقد مشروع الخدمات الاستشارية لمشروع الخطة الاستراتيجية للطوارئ للوزارة بكلفة اجمالية 158 الف دينار، بمدة تنفيذ أقصاها عامان من تاريخ العقد، على ان يتم دفع القيمة على 4 دفعات.

وأوضحت الطيار ان الوزارة في انتظار موافقة الفتوى والتشريع على التعاقد، لافتة إلى ان الأخيرة تراجع حاليا بعض الاستفسارات والايضاحات الخاصة بالعقد، متوقعة ان يتم توقيع العقد قريبا.

وقالت ان مشروع الخدمات الاستشارية لمشروع الخطة الاستراتيجية للطوارئ للوزارة، سوف يمكن الوزارة من انشاء تطبيق الكتروني لادارة الطوارئ والازمات والكوارث في قطاعات الكهرباء والماء، بمعنى ان هذا التطبيق سيكون حلقة الوصل بين قياديي الوزارة، وعلى رأسهم الوزير، وصولا الى المسؤولين والفنيين المعنيين في جميع القطاعات الفنية، للتواصل اثناء حدوث اي كوارث او ازمات، مثل احتراق محول، او تعطل محطة على سبيل المثال، فمن خلال هذا التطبيق سيتكمن الجميع من التواصل الكترونيا، بدلا من الاعتماد على الاساليب التقليدية مثل الهواتف الارضية او الكتب والمراسلات او غيره من الادوات التقليدية الاخرى المعروفة مشيرا الى ان هذا التوجه يأتي في اطار حرص وزارة الكهرباء والماء على الاستعانة باحدث وسائل التكنولوجيا المعمول بها في العالم لمواجهة الازمات والكوارث.

واشارت إلى نجاح التجربة في جميع دول العالم المتقدم، لذا سعت الوزارة الى الاستعانة به فعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة الأميركية استطاعت الدولة السيطرة على كوارث الفيضانات في نيويورك من خلال هذا التطبيق الالكتروني بين كافة اجهزة الدولة المعنية لذلك استطاعت وبقدرة فائقة على الحد والتقليل من حجم الكارثة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي