No Script

عزفتها شيخة الوتيد وأصدقاؤها في «اليرموك الثقافي»

«موسيقى عالمية بأيادٍ كويتية» كلاسيكية غربية تعانق التراث

u0645u0646 u0627u0644u064au0645u064au0646 u0627u0644u0645u0632u064au0639u0644 u0648u0627u0644u0648u062au064au062f u0648u0627u0644u0646u0627u0634u064a
من اليمين المزيعل والوتيد والناشي
تصغير
تكبير

احتضن مركز اليرموك الثقافي أول من أمس «موسيقى عالمية بأيادٍ كويتية»، مستجيباً لذائقة جمهور متشوق للفن الجميل!
 فعلى مدى 60 دقيقة من الموسيقى توزعت بين أغاني التراث الكويتي الآتي من الزمن البعيد، ومعزوفات عالمية متنوعة، بقيادة العازفة شيخة الوتيد وبصحبتها أصدقاؤها بين عازفين وعازفات ومطربات، حلَّق جمهور المركز من محبي الفن الراقي والنغم المؤثر وسط أجواء إبداعية بامتياز، في أمسية حملت عنوان «موسيقى عالمية بأيادٍ كويتية»، جاءت في سياق فعاليات الدورة الـ 24 لمهرجان القرين الثقافي، الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والذي يتواصل حتى 29 من يناير الجاري، وسط حضورٍ غفير، فيما قدم الأمسية من ديوانية الموسيقى في «دار الآثار» صباح الريس.
«الموسيقى العالمية التي عزفتها أيادٍ كويتية»، انسابت في أجواء من الإعجاب والتفاعل، عكست تعطش الجمهور للنغمات الرصينة، التي امتزجت مع أصوات جميلة للمطربات شهد الناشي ونورة الوتيد وعائشة المزيعل، بينما عزفت على آلة الكمان حوراء القطان، وأصغر عازفة كويتية سارة دشتي، وعلى آلة القانون ريم القلاف، وعلى آلة كلاسيك غيتار اللجين التوحيد، وجيتار بيس مريم المزيعل، وعلى البيانو جاسم عبدالسلام وعلى الإيقاع عبدالله البلوشي، وقد استعرضوا مهاراتهم سواء في إطار العزف الجماعي، أو العزف المنفرد، بينما عزف الجمهور لحن الإعجاب من خلال التفاعل والتصفيق، ليكون برهاناً على صدق العنوان الذي اتخذته الأمسية لنفسها، حيث تداخل تصفيق الحضور مع نغمات الفرقة وغنائها في منظومة متآلِفة عزفَها كلا الجانبين! الجمهور والنغم من خلال أغاني تراثية كويتية وعالمية.


وشدت كل من شهد الناشي ونورة الوتيد وعائشة المزيعل أغاني من التراث الكويتي الجميل، أما العازفات فقدمن مقطوعات غربية وشرقية، وطالبهن الجمهور المتعطش بتقديم المزيد.
 ومما لفت الأنظار أداء سارة دشتي، أصغر عازفة كويتية على آلة الكمان، فقد ألهبت حماس الحضور الذي عاش حالة انسجام واضح مع مقطوعتها.
 بعدها عادت مرة أخرى الموهبة الكويتية الواعدة شهد الناشي لتقدم مجموعة من أغنيات التراث الكويتي الأصيل، بدأتها بأغنية «يا هلي»، التي ردّدها الجمهور معها، ثم أتبعته بـ«ميكس تراثي كويتي» «ألا يا أهل الهوى»، و«أبشري ياعين» و «البوشية» و «يا سعود».
وكان مسك الختام مع غناء جماعي للمغنيات الثلاث، حيث قدمن أغنية بعنوان «فري ون» من ألحان سيمون شاهين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي