No Script

تجاوزت 12 مليون دينار

تداولات «بيتك» تُنعش سيولة البورصة

No Image
تصغير
تكبير

بخلاف المستويات المتدنية للسيولة المتداولة في بورصة الكويت خلال الفترة الماضية، قفزت الأموال المتداولة خلال آخر جلسات الأسبوع (أمس) لتصل إلى 12.1 مليون دينار وسط عمليات شراء تركزت على الأسهم القيادية.
واستحوذت أسهم «بيت التمويل الكويتي» (بيتك) على نحو 30 في المئة من إجمالي تعاملات البورصة، بما قيمته 4.05 مليون دينار، إذ شهد السهم تداولاً نشطاً بين بيع وشراء عبر محافظ استثمارية مختلفة، فيما جاء سهم «الوطني» في المرتبة الثانية كثاني أعلى قيمة متداولة بنحو 1.5 مليون دينار.
ولوحظ بنهاية الجلسة تفوق السوق الأول على السوقين الرئيسي والمزادات من حيث أحجام التعاملات، إذ استأثرت أسهم «الأول» بنحو 7.5 مليون دينار غالبيتها جاءت على «بيتك» و«زين» و«الوطني» و«بوبيان للبتروكيماويات» و«الأهلي المتحد».


وقد استحوذت بعض الأسهم المتداولة بالسوق الرئيسي على 4.5 مليون دينار توزع معظمها على تداولات شركة «هيومن سوفت» التي جاءت في مقدمة أسهم السوق، بالإضافة الى «بنك الإثمار» و«الامتياز للاستثمار».
وقال مديرو استثمار في مؤسسات مالية، إن تداولات السوق تعتمد في الأساس على تحركات بعض المحافظ الاستثمارية على أسهم بعينها، إلا أن الغالبية العُظمى من السلع لم يعد لها حضوراً كبيراً كما في السابق.
وأضافوا أن التعاملات بحاجة لتفعيل ما رفعته البورصة من مقترحات في شأن الأدوات الاستثمارية الجديدة، فهناك مشاريع وخطط قدمها فريق العمل بحاجة لاهتمام وتركيز للإفراج عنها والمضي في تطبيقها، خصوصاً أنها تحاكي المطبق في أسواق المال العالمية.
وأشاروا الى أن معالجة شُح السيولة لن يأتي بين يوم وليلة بل يستدعي الأمر عملاً وقرارات جريئة لتنظيف السوق وإتمام الغربلة المطلوبة، منوهين إلى أن هناك شركات لم يعد لوجودها في السوق أي قيمة، حيث تظل عشرات الأسهم بلا تداول لأسابيع بل لأشهر طويلة، الأمر الذي يسيء لشكل السوق الكويتي عامة.
وبينوا أن قرب دخول ترقية البورصة الى الأسواق الناشئة (سبتمبر المقبل) يزيد من الأعباء على كاهل فريق تطوير السوق الذي يعكف على توفير أرضية مناسبة للأدوات الاستثمارية التي يعتمد جانباً منها على التمولي لإيجاد مساحة جيدة أمام الأوساط الاستثمارية لاستغلالها.
وعلى صعيد وتيرة تداول الأسهم متوسطة الحجم في البورصة، يلاحظ أن هناك اهتماماً من قبل عدد من المحافظ المملوكة لشركات وأفراد بتجميع السلع التي تتداول عند مستويات باتت مغرية للشراء، وكأن تلك المحافظ تحضر لجولة نشطة على هذه الأسهم عن قريب.
وبنهاية التداولات أسدلت البورصة الستار على الجلسات الأسبوعية بانخفاض المؤشر العام 30.5 نقطة ليبلغ مستوى4731 نقطة وبنسبة انخفاض 0.64 في المئة.
في المقابل، بلغت كميات تداولات المؤشر 63.2 مليون سهم تمت من خلال 2765 صفقة نقدية بقيمة 12.1 مليون دينار، فيما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بواقع 30.2 تقريباً نقطة ليصل إلى مستوى 4809 نقاط وبنسبة انخفاض 0.6 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 45.2 مليون سهم تمت عبر 1675 صفقة نقدية بقيمة 4.5 مليون دينار.
وانخفض مؤشر السوق الأول 30.7 نقطة، ليصل إلى مستوى 4687.7 نقطة بنسبة انخفاض 0.65 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 18 مليون سهم تمت عبر 1090 صفقة بقيمة 7.5 مليون دينار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي