No Script

حوار / الهولندي «بيتر» آخر حصان اشتراه ويشارك به في بطولة قفز الحواجز

محمد الرمضان لـ «الراي»: لست «سنّيداً» ... و «لا أتطنّز على أحد»

تصغير
تكبير
• زواجي لم يبعدني عن الساحة الفنية ... وأرفض الأعمال التي لا قيمة لها ولا فائدة

• الشخصية التي قلّدتها في «مر يا حلو» بعيدة عن الإهانة والتجريح

• مسرح حسن البلام خالٍ من الحقد و«زلغ الوايرات» ... وسمّيناه «السفينة» لأنه يدعم الشباب

• الردود الإيجابية لـ «الدويتو» مع هبة الدري في «أمنا رويحة الينة» تثلج الصدر
«لا أتطنّز على أحد، وأبتعد عن التجريح والإهانة».

هكذا دافع الفنان محمد الرمضان عن نفسه، رافضاً الاتهامات التي وجهت له أخيراً، ومؤكداً أن الشخصية التي قام بتجسيدها في مسرحية «مر يا حلو» بعيدة كل البعد عن التجريح، وكاشفاً عن أن الشخص الذي قلّده حضر جميع عروض المسرحية بالمجان، ومعبّراً عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته «مر يا حلو»، التي شاهدها أكثر من 50 ألف متفرج. وفي حواره مع «الراي»، نفى الرمضان أيضاً أن يكون الزواج قد قلّص أعماله الفنية، وقلّل من ظهوره التلفزيوني، مدللاً بمشاركته في رمضان الفائت بأعمال عدة، من بينها مسلسل «أمنا رويحة الينة»، و مسلسل «حارش و وارش»، وظهوره كضيف شرف في مسلسل «ذاكرة من ورق»، بالإضافة إلى عمله المسرحي «مر يا حلو».


وأوضح أنه لم يغب عن مشاركة الفنان داوود حسين في أعماله، مشيراً إلى أن الأعمال التي شارك فيها «بوحسين» أخيراً لا يوجد له دور مناسب فيها، وفقاً لوجهة نظر الشركة المنتجة، ووجهة نظره هو شخصياً، كفنان حريص على اختيار الدور الذي يناسبه ويضيف إلى رصيده الفني.

ورأى الرمضان أن الفنان حسن البلام يفتح المجال للفنان ويعطيه حريته، مشيراً إلى أن البلام يستمتع عندما يشاهد الفنان الذي أمامه ينجح ويطوّر من أدائه، ويساعده على خشبة المسرح عندما «يتوهّق»، واصفاً مسرح حسن البلام بأنه لا يوجد به حقد أو «زلغ وايرات».وتحدث الرمضان عن أبرز أعماله التي قدمها هذا العام... كما تحدث عن آخر حيوان اشتراه، وهي هواية ترافقه منذ زمن، إضافة إلى حديثه عن جديده في المرحلة المقبلة، من خلال الحوار الآتي:

• في العادة تطل على جمهورك بأكثر من عمل درامي ومسرحي، ولكن بعد دخولك القفص الذهبي تقلصت الأعمال؟

- على العكس تماماً، فمشاركتي في الأعمال الدرامية أو المسرحية لم تتقلّص، وخلال الأشهر الخمسة الماضية التي أعقبت دخولي القفص الذهبي، شاركت في مسرحية «مر يا حلو» التي عُرضت في عيد الفطر، وتواصلت عروضها حتى عيد الأضحى الفائت، ولاقت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، تحت قيادة «السفينة» حسن البلام. وفي شهر رمضان الماضي كان لدّي أكثر من عمل درامي، من بينها مسلسل «أمنا رويحة الينة» مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله، ومسلسل «حارش و وارش». كما شاركت كضيف شرف في مسلسل «ذاكرة من ورق»، وهذا يدل على أنني موجود في الساحة الفنية.

• وهل ستواصل هذا النشاط، أم سيشغلك الزواج مثل بعض المتزوجين الذين تراجع نشاطهم الفني بعد الحياة الزوجية؟

- حياتي المهنية لا علاقة لها بحياتي الزوجية، والزواج لا يمكن أن يؤثر على مهنتي وعملي.

• ولكنك في بداياتك كنت تأخذ أدوار البطولة، أما الآن فنشاهدك في أدوار «السنيد»، لماذا؟

- في مسلسل «حارش و وارش»، حصلت على بطولة مطلقة، وشاركت في جميع حلقات المسلسل الثلاثين ولم أكن «سنّيداً»، ومنذ بداية مشواري الفني وأنا أنتقي أعمالي بعناية، ولا أختار أدواراً ليس لها معنى، وأرفض الأعمال التي لا قيمة لها ولا فائدة. أما في مسلسل «أمنا رويحة الينة»، فشاركت أيضاً ببطولة مطلقة، وكانت على رأس الهرم الفنانة القديرة سعاد عبدالله، وقدمت «دويتو» جميلاً مع الفنانة هبة الدري بشهادة المشاهدين، وانتشرت مقاطع الفيديوات في المواقع الإعلامية. كما شاركت في مسلسل «أبو الملايين»، وأطللت في كل الحلقات في دور الحلاق اللبناني، ولم أكن في هذا العمل بطولة مطلقة، لكن يكفيني فخراً واعتزازاً وقوفي أمام العملاق القدير عبدالحسين عبدالرضا.

• حدثنا عن سبب غيابك عن الفنان داوود حسين، خصوصا أن انطلاقتك الفنية كانت معه؟

- أوجه عبر «الراي» كل التحية والتقدير للفنان داوود حسين، فهو بمثابة الأخ والحبيب، وأنا لم أغب عنه، لكن الأعمال التي يشارك فيها «بوحسين» مالي أي دور بها، وربما الشركة المنتجة رأت أنها لم تجد لي دوراً، لكن لو كان العمل من إنتاج داوود حسين فبالتأكيد سأكون معه.

• في مسرحية «مر يا حلو»، قدمت دوراً عرضك للانتقاد، كونك قلدت شخصية معروفة، ألا تشعر بأن في الأمر إهانة؟

- بالفعل وصلني هذا النقد من أربعة أشخاص، من أصل 50 ألفاً حضروا لمشاهدة المسرحية، وعبر «الراي» أود التأكيد أن شخصية «حمود» التي جسدتها في المسرحية، مقتبسة من «كراكتر» ليس بقصد «التطنّز عليه»، فأنا «ماخذ» رؤوس أقلام من شخصيته. فمثلاً، الممثل الأميركي جوني ديب عندما شارك في فيلم «بايترس أوف كاريبيان»، اختار ثلاث شخصيات تمر بحالة نفسية، واقتبس من كل منها «كراكتر» حتى جسّد في الفيلم «كراكتر» واحداً، وأنا اقتبست منه الشخصية وهذا ليس بعيب، كون التقليد به صعوبة، خصوصا التقليد على المسرح. فالشخص نفسه قبل أن أقوم بتقليده هو عزيز علينا جميعاً، ويحضر عروضنا بشكل يومي ويدخل بالمجان من دون تصديره تذكرة دخول، وقبل العرض يكون متواجداً معنا في الكواليس، وكان يقول لي: «إذا تملك شيئاً جديداً قله في المسرحية... بس ترى أنا الأصلي وأنت المزيف»، فلله الحمد هذا الشخص الذي أقلده «مو زعلان عليّ»، لأن التقليد من دون تجريح ولا توجد به إهانة أبداً وفي طبعي لا أحب أن «أتطنّز» على أي شخص.

• في الفترة الأخيرة نلاحظ أن غالبية أعمالك مع الفنان حسن البلام، ما سر هذا التعاون؟

- أولاً، أود أن أوجه تحية إلى الفنان حسن البلام، الذي أطلقنا عليه لقب «السفينة»، لأنه يشجع الشباب ويساعدهم. وعندما تعمل مع البلام، فكأنك تعيش داخل أسرة واحدة متفاهمة ومتحابة، ولا توجد لدى البلام قوانين، وإنما هو يفتح المجال أمام الفنان ويعطيه الحرية الكاملة، ويكفي أنه نظيف القلب، ويحب أن يشاهد من يقف أمامه وهو ينجح ويُطور من أدائه، ويساعده على خشبة المسرح عندما «يتوهق». وحسن البلام يشجع جميع الشباب، ففي مسرحية «مر يا حلو» يدخل الشباب في البداية، وهو بعد ساعة ونصف الساعة يدخل جو المسرحية، ويكفي أن مسرح حسن البلام، لا يوجد به حقد أو «زلغ وايرات»، وفي كواليس المسرحية لدينا ديوانية نجتمع فيها قبل العرض والجو العام نظيف، ما ينعكس إيجاباً على خشبة المسرح.

وفي مسلسل «حارش ووارش»، الذي كان تصويره في الإمارات ونحن في غربة، كان الجميع سواسية لدى البلام، ولا فارق لديه بين شخص وآخر، وغالبية الذين يزوروننا في الكواليس في المسرح، يقولون «أحلى ما في قروبك كواليسك نظيفة»، وهذا أهم شيء في الوسط الفني.

• كوّنت ثنائياً مع الفنانة هبة الدري في مسلسل «أمنا رويحة الينة» نال إعجاب الجمهور، فكيف ترى ردود الفعل؟

- الأصداء التي حققناها أنا وزميلتي الفنانة هبة الدري، لاتزال تتواصل حتى الآن على المواقع الاجتماعية، وهذا الشيء يثلج الصدر، ولله الحمد فقد شكّلنا «دويتو» جميلاً، وأنا سعيد بمشاركتي الأولى مع القديرة سعاد عبدالله.

• وكيف كان شعورك لدى تصوير مشهد العرس، عندما قامت الفنانة القديرة سعاد عبدالله وملاك وسليمان القصار بالاحتفال بك داخل الكواليس؟

- شعوري لا يوصف، والجميع بارك لي و«ما قصّروا، والفال حق الذي لم يتزوج، ويا حلوها من أيام حلوة بالتصوير، ويا حلو تعامل الفنانة سعاد عبدالله الراقي الجميل».

• الفن والزواج كأنهما أخذاك من هوايتك في جمع واقتناء الحيوانات، فهل مازلت مستمراً في هذه الهواية الغريبة؟

- هواية جمع الحيوانات ليست غريبة، بل هي هواية نادرة فقليلون من يهتمون بتربية الحيوانات الأليفة، وأنا مقسم حياتي وكل هواية لها وقتها.

• وما آخر نوع اشتريته من الحيوانات، وكم سعره؟

- اشتريت حصاناً اسمه «بيتر»، وهو حصان هولندي والده بطل عالمي في قفز الحواجز، وسبق لحصاني أن شارك في ست بطولات على يد الفارس ناصر العكشان، وحالياً أتمرن عليه في أحد النوادي، وفي المستقبل سأشارك به في مسابقة لقفز الحواجز، ولن أفصح عن سعره.

• هل لنا أن نتعرف على جديدك في المرحلة المقبلة؟

- قبل فترة انتهيت من عروض مسرحيتي «مر يا حلو»، وفي المستقبل ربما يتم عرضها في إحدى الدول الخليجية، وكذلك سنعود للجمهور في فبراير المقبل. أما بالنسبة إلى الأعمال الدرامية، فحالياً أقوم بقراءة أكثر من نص درامي لأختار الأفضل من بينها، وإن شاء الله أعمالي المقبلة لن تقلّ عن الأعمال التي قدمتها، وسوف ترضي طموحي وتنال استحسان الجماهير.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي