No Script

الصباح: حالة المصاب مستقرة ويخضع للإجراءات العلاجية... والسجين الآخر سليم

النتائج الأولية أكدت خلو نزلاء «المركزي» الـ47 من «السحايا»

No Image
تصغير
تكبير

أكد وزير الصحة الدكتور باسل الصباح أن حالة المريض، المحول من السجن المركزي المصاب بالسحايا، مستقرة، ويخضع لكل الاجراءات العلاجية المعتمدة في مثل هذه الحالات، مشيرا إلى أنه يتابع شخصيا حالته الصحية مع أطباء مستشفى الفروانية وإدارة الصحة العامة والجهاز الصحي في السجون، وقد أمر بإرسال استشاريين من الأمراض السارية لزيادة التأكد من دقة التشخيص والوقوف على سلامة الإجراءات العلاجية والوقائية.
وقال الصباح، ردا على ما تم تداوله حول إصابة أحد السجناء بمرض السحايا؛ إن الوزارة ممثلة بمستشفى الفروانية قامت بإجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من التشخيص الحقيقي للحالة. وأشار إلى أن نتائج الفحوصات أظهرت إصابة المريض بالسحايا «مرض السحايا الفيروسي»، وأن هذا النوع غير معدٍ ويتم استقبال وعلاج مثل هذه الحالات على مدار العام، وقد تم إعطاء العلاجات اللازمة للمصاب، ووضعه تحت الملاحظة في مستشفى الفروانية لحين تماثله للشفاء التام، وحالته مستقرة.
وأوضح أنه «كإجراء احترازي إضافي، فقد تم التعامل مع سجين آخر اختلط مع المصاب، شكا من صداع دون وجود حرارة، وحول فورا إلى مستشفى الفروانية لإجراء كافة الفحوصات، للتأكد من سلامته وعلاج أعراضه المرضية الحاليّة، حيث لم تظهر عليها أي علامات أخرى مما استلزم بقاؤها تحت الملاحظة الطبية في المستشفى تحسبًا لأي طارئ أو تطور».


وأما في ما يتعلق ببقية السجناء، فقد أوضح الوزير أنه أصدر الأوامر للمعنيين في وزارة الصحة، فور علمه بالخبر، باتخاذ كافة الإجراءات لعمل الفحوصات لجميع السجناء وتقديم العلاج الوقائي لهم، مع المتابعة المستمرة لأي تغير قد يطرأ على الحالة الصحية لأي من السجناء، حيث تم إرسال فريق طبي من مستشفى الأمراض السارية إلى السجن لاستكمال ما تم اول أمس من فحوصات وتقديم العلاج الوقائي لكافة النزلاء، وبين انه تم امس اجراء الفحص الاستقصائي من قبل استشاريي الأمراض السارية لجميع النزلاء وعددهم 47، وتم أخد العينات منهم للتحليل وإعطائهم أقراص cipro كإجراء وقائي مع إرشادات وقائية متبعة في مثل هذه الحالات، على أن تستكمل الفحوصات للجميع اليوم. وبناء على نتائج الفحوصات الأولية طمأن وزير الصحة أهالي النزلاء بخلو كل النزلاء من أي علامات سريرية تدل على الإصابة بالمرض.
وأكد أن «الرعاية الصحية التزام حكومي للجميع دون استثناء، وأنه أوعز بتقديم تقرير عن مستوى الرعاية الصحية الحاليّة بالمؤسسات الاصلاحية، ومنها السجون، وأوجه تطويرها بأسرع وقت ممكن، مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف السجناء والبيئة الداخلية ونمطية الأعراض والامراض المسجلة وسياسات العمل المتبعة،متمنيا الصحة والسلامة للجميع».
من جهته، قال مدير مستشفى الفروانية الدكتور مهدي الفضلي انه بعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمريض الثاني الذي تم تحويله من السجن المركزي، تبين انه سليم. وأضاف في تصريح صحافي «أما المريض الأول فمازال يتلقى العلاج اللازم وحالته مستقرة ومطمئنة». وأكد ان مستشفى الفروانية يسعى الى تقديم افضل خدمة صحية للجميع من دون تمييز او تفرقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي