No Script

«لا نقص في الكادر التعليمي والكتب... والكثافة في الفصول وفق النسبة المعتمدة»

الفارس راضٍ عن بداية العام الدراسي: مدارسنا على ما يرام

تصغير
تكبير
بدرية الخالدي: فتحنا فصولاً إضافية في المدارس ذات الكثافة ومستعدون لاستيعاب أي نمو سكاني

فاطمة الكندري: افتتاح 5 فصول في «الرباب» وتزويدها بالمعلمات والإداريات والأثاث والكتب
أبدى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس رضاه عن بداية العام الدراسي الجديد، مؤكدا أن جميع المدارس على ما يرام وأوضاعها مستقرة، ولا نقص لا في الكتب ولا في الكادر التعليمي.

وشدد الفارس، في تصريح صحافي خلال زيارته الميدانية لمجموعة من مدارس منطقة جابر الأحمد الصباح لتفقد استعدادات المدارس لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد ومعرفة سير العملية التعليمية وتفاصيلها، شدد على حرص الوزارة على ألا تتعدى النسب المقبولة لأعداد الطلبة داخل الفصل الدراسي، لافتاً إلى أن هذه الأمور يتم التعامل معها بشكل مباشر من خلال التواصل مع أهالي المنطقة، بما يخص المدارس التي تتسم بالكثافة الطلابية.


وكشف عن ان منطقة جابر الأحمد ستشهد افتتاح مدرستين جديدتين للمرحلة الابتدائية احداهما للبنين والأخرى للبنات مطلع الفصل الدراسي المقبل.

مبينا ان من أولوياته الدفع الى افتتاح مدارس جديدة في المناطق التي تعاني من ارتفاع الكثافات الطلابية بأسرع وقت ممكن.

وأشار الفارس، خلال جولته بصحبة الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري، ومديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي، بحضور عدد من اهالي المنطقة، الى حرصه على تفقد اوضاع المدارس في المناطق التعليمية وبالذات تلك التي لديها كثافات طلابية، منوها الى ان هذه المشكلة تتطلب التعامل معها بشكل مباشر بحيث لا تتعدى إعداد الطلبة النسب المقبولة في الصف الواحد.

وقال«تواصلت شخصيا مع أهالي منطقة جابر الأحمد التي تعتبر من المناطق الجديدة، وقد اتفقت معهم على القيام بهذه الزيارة الميدانية الى بعض المدارس في الابتدائي والمتوسط والثانوي، خصوصا تلك التي فيها كثافات طلابية عالية، وذلك للاطلاع على كافة الأمور وما الذي تستطيع وزارة التربية توفيره فورا كأحد أساليب المعالجة كافتتاح فصول دراسية إضافية وتوفير باصات نقل ومعالجة اي مشكلات هندسية تتعلق بالصيانة او بالمبنى، نافيا وجود اي نقص في الاثاث المدرسي».

وبين ان«اغلب المشاكل التي تواجهها الوزارة تتركز في المناطق الجديدة وليس القديمة، مؤكدا ان سير العمل في جميع المدارس على ما يرام وأوضاعها مستقرة حيث تم توفير الكتب في وقتها المحدد ولا نقص في المعلمين»، منوها بانه ان كان هناك مشاكل فنية بسيطة تتعلق بالتكييف وغير ذلك، الا ان العملية التعليمية مستقرة، معربا عن تفاؤله بأنها بداية خير.

وأكد الوزير ان جولاته على المدارس لن تكون لمجرد التجول «وإنما سأخصص جزءا من وقتي لمتابعة الانجاز وتلافي أي ملاحظات» مشدد على أنه لن يتسامح ولن يسمح بأي عذر في هذا المجال، مشيرا إلى أنه طلب تقريرا مفصلا عن المدارس الجديدة والملاحظات المسجلة عليها للتعرف على أسباب عدم معالجتها.

واشار إلى أنه طلب من مسؤولي المنطقة العمل على معالجة كل المشاكل خلال اسبوع من تاريخ الزيارة، لافتا إلى أن من أولوياته التوجه نحو فتح مدارس جديدة في المناطق التي تعاني من كثافات عالية بحيث لا تتعدى إعداد الطلبة النسب المقبولة في الصف الواحد.

وطالب قياديي المنطقة بالتأكد من عدم وجود أي تقاعس من قبل مقاولي المدارس، لمخاطبة الجهات المختصة في السكنية لمحاسبتهم لكون المدارس لاتزال تحت الكفالة. وكشف عن وجود مباحثات مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتوقيع اتفاقية تضم معها اتحاد الجمعيات التعاونية للاستفادة من بعض مخصصات الجمعيات التعاونية لخدمة المدارس ومعالجة الامور التي تحتاجها لاسيما في النواحي المالية، مشددا على أن الامور في المدارس تسير بشكل جيد حيث تتوافر الكتب والكوادر التعليمية مستدركا أنه توجد بعض المعوقات في ما يخص التكييف.

وفي ما يخص استغلال البعض للمنازل السكنية في تشغيل معاهد للتدريس أكد الفارس أنه لا توجد لدى الوزارة أي سلطة على هذه الامور، ولاسيما أنها في منازل سكن خاص ولا يمكن الدخول إليها، لافتا إلى أن مواجهتها تتطلب تضافر جهود وزارات عدة منها التجارة والشؤون والداخلية. ولفت الى ان الوزارة ستعمل على توفير ميزانية لتنفيذ اعمال الهدم واعادة البناء للمدارس القديمة لاسيما في ظل وجود مدارس تم إغلاقها ولم تستغل منذ نحو 10 سنوات، منوها إلى أنه سيتم التنسيق مع وزارة المالية بهذا الخصوص.

من جهتها، اكدت مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي ان المنطقة حرصت على سد احتياجات جميع المدارس من كتب وأثاث مدرسي وهيئة تعليمية واشرافية، الى جانب فتح فصول إضافية في المدارس التي تعاني من كثافات طلابية خصوصا في المناطق الجديدة التي تشهد نموا سكانيا سريعا، مبينة ان المنطقة على أتم الاستعداد لاستيعاب اي نمو سكاني في تلك المناطق.

وبينت الخالدي، في تصريح للصحافيين، ان المنطقة تسعى حاليا الى تسكين جميع الشواغر في الوظائف الاشرافية للمدارس، والانتهاء من قرارات النقل الداخلي للمعلمين والاداريين الى جانب تسكين المعلمين الجدد الذين يتسلمون عملهم تباعا في مدارس المنطقة، بعد إخضاعهم لدورات تدريبية، مثمنة زيارة الوزير الفارس الى منطقة جابر الأحمد وحرصه على تلمس احتياجاتها بنفسه ومن ثم توفير اي نواقص قد تؤثر على العملية التعليمية.

في السياق نفسه، أكدت وكيلة وزارة التربية للتعليم العام فاطمة الكندري حرص الوزارة على انتظام الدراسة في جميع مدارس الكويت، وتذليل أي عقبات قد تواجه العملية التعليمية واتخاذ القرارات الإدارية اللازمة لحل مشكلات التكدس الطلابي ان وجدت.

وقالت الكندري، انها تفقدت مدارس منطقة صباح الأحمد التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية، للوقوف على الإجراءات التي اتخذتها المنطقة لحل مشاكل نقص الهيئة التعليمية والكثافة الطلابية داخل الفصول في مدرستي الرباب بنت البراء المتوسطة بنات وابن خلدون الابتدائية بنين.

واوضحت انه تم افتتاح خمسة فصول دراسية في مدرسة الرباب بنت البراء وتزويدها بالمعلمات والاداريات والاثاث والكتب لافتة الى انتظام الدراسة الا ان التجهيزات ما زالت مستمرة في ظل استمرار التسجيل حتى الان.

وفي ما يخص مدرسة ابن خلدون قالت الكندري ان الأمور تسير على ما يرام وتم تزويد المدرسة بالأثاث والكتب أيضا ولا توجد أي مشاكل كما ان عدد المعلمات مناسب جدا لاستقبال الطلاب الذين وصل عددهم الى 350 مشيرة الى انه في حال زيادة العدد فانه سيتم التعامل معها على الفور.

وأكدت الكندري في هذا الصدد ان الطالب هو محور العملية التعليمية في البلاد والمستقبل الواعد لدفع عجلة التقدم لمسيرة العمل والبناء والتنمية، مبينة ان الوزارة حريصة على تهيئة الأجواء الملائمة للتحصيل الدراسي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي