No Script

كاميرات جديده «كش ملك» عادت إلى الدوران

مجدي كامل لـ «الراي»: لا أبالغ في أجري

تصغير
تكبير
• أتنازل أحياناً عن جزء من أجري حتى تدور العجلة

• لم أتدخل إطلاقاً في تغيير اسم عمل فني ... وما يهمّني إسعاد الجمهور
بعد توقف طويل، عاد الفنان المصري مجدي كامل لتصوير مشاهده في المسلسل التلفزيوني الجديد «كش ملك»، الذي عانى التوقف خلال الفترة الماضية، بسبب عدم وجود سيولة مالية كافيه لاستكمال تصويره، رغم الانتهاء من تصوير 8 ساعات من أحداثه.

مجدي كامل عبّر لـ «الراي» عن سعادته الكبيرة بعودة تصوير المسلسل، مؤكداً أنه جذبه منذ قراءة حلقاته الأولى التي كتبها رضا الوكيل، وشعر أن به دراما قوية قادرة على جذب المشاهد، واستفزته كثيراً شخصية رجل الأعمال التي يجسدها بالمسلسل، وهي شخصية طلعت السخيلــي التــي تـــدور حــولها الأحداث.


وأشار كامل إلى أن السخيلي رجل مال يمتلك إمبراطورية من الشركات، وأموالاً لا حصر لها، كما أن له علاقات متشعبة وغريبة بكبار رجال الدولة الذين يتسابقون على تقديم فروض الولاء والطاعة له، مشيراً إلى أن طموحه الغريب بعض الشيء جذبه إلى الدور، فهو يمتلك المليارات ولا يزال يبحث عن المزيد.

وأكد كامل أنه بذل جهداً كبيراً في التحضير لشخصية السخيلي في المسلسل، التي وصفها بأنها شخصية مركبة للغاية، ولها طريقة معينة في كل شيء، لناحية الكلام وطريقة المشي والنظرات، لافتاً إلى أن الشخصية بها إسقاط على نماذج من رجال الأعمال الفاسدين موجودين في الحياة، وليست مرتبطة بشخص بعينه كما تردد من قبل، مشيراً إلى أن الحكم في النهاية على الشخصية هو للجمهور.

ونفى مجدي ما تردد عن أنه بالغ في تحديد أجره عن دوره في المسلسل، أو أنه طالب بتغيير اسم المسلسل بعد أن كان في البداية بعنوان «لا تشرب القهوة مع منال»، مؤكداً أن صنّاع العمل أرسلوا له السيناريو وهو يحمل اسم «كش ملك»، وأنه طوال حياته لم يتدخل في اسم عمل فني، لأنه حق أصيل للمؤلف والمخرج فقط، كما أن الأجر المادي لا يشغله كثيراً، لأنه أحياناً يتنازل عن القيمة الحقيقية لأجره الطبيعي، من أجل أن يستمر العمل وكل ما يشغله هو إسعاد جمهوره الذي يثق به وينتظر منه الكثير.

وأشاد بأداء الفنانين المشاركين في المسلسل، وهو من بطولة نهال عنبر وإيهاب فهمي وخالد محمود وانعام سالوسة، والنجمة السورية سوزان نجم الدين التي تجسد شخصية الإعلامية منال الصاوي التي يدخل في صدام معها.

أما مخرج المسلسل حسام عبدالرحمن، فقال عنه: «إنه اكتشاف جديد للدراما المصرية لأنه موهوب يقدم رؤية متميزة وإحساساً بالسيناريو، ودائماً يصرّ على خروج الأفضل»، مؤكداً أن العمل معه في انسجام تام وحب كفيل بتقديم عمل ينافس أي إنتاج درامي، وهو ما جعلهم منذ البداية يشعرون بغيرة وحزن على توقف المسلسل وعدم عرضه في شهر رمضان الماضي، بالرغم من أنه يحمل مقومات المنافسة التي ستعيد شركة «صوت القاهرة» المنتجة للمنافسة بقوة من جديد، خصوصاً أنها من الشركات الكبيرة في عالم الدراما التلفزيونية ولها باع طويل مع المسلسلات القوية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي